غوتيريش: السباق الجديد للتسلح النووي “جنون”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء “جنون” الانزلاق إلى “سباق تسلح نووي جديد” محذرا من شبح “الفناء” الذي يخيم على العالم.
في اليوم الأخير من عقد اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، أكد غوتيريش التزامه “ببذل كل ما في وسعي لحشد الدول حول ضرورة إزالة الأدوات المدمرة هذه من وجه الأرض”.
واضاف “هناك حاجة ملحة. هناك سباق تسلح مثير للقلق قيد الاعداد. وقد يرتفع عدد الأسلحة النووية للمرة الأولى منذ عقود”، معربا عن أسفه لكون “الهيكل العالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار يتفكك”.
أكد غوتيريش “بفضل تحديث الترسانات النووية، أصبحت هذه الأسلحة أسرع وأكثر دقة وقدرة على التخفي. ومن جديد، يظهر التهديد باستخدام الأسلحة النووية. أنه جنون محض. ويجب علينا أن نغير المسار”.
واعتبر الأمين العام أن “أي استخدام للأسلحة النووية – بغض النظر عن المكان أو الزمان أو الظروف – من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة. وهذا ليس مبالغة”.
وفي هذا السياق، دعا القوى النووية إلى “الريادة” من خلال التعهد “بعدم استخدام الأسلحة النووية أبدا، تحت أي ظرف”.
كما دعا إلى “حظر تام ” للتجارب النووية.
وأضاف “لقد عاش العالم لفترة طويلة جدًا تحت شبح الأسلحة النووية. لنبتعد عن الهاوية”، معرباً عن أمله في أن تؤول هذه الأسلحة “إلى مرتبة مخلفات الماضي”.
ولم يذكر الأمين العام اسم أي دولة، لكن تصريحاته بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية تأتي فيما اثارت الحرب في أوكرانيا المخاوف من استخدام الأسلحة النووية.
وفي هذا الصدد، تثير دول عدة قلق المجتمع الدولي. وبخاصة كوريا الشمالية وإيران، اللتين تنفيان سعيهما لتطوير أسلحة نووية ولكن مخزونهما من اليورانيوم المخصب تجاوز المستويات المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
المصدر أ ف ب الوسومالأسلحة النووية الأمم المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية الأمم المتحدة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ «زايد العليا»: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار عطاء الشيخ زايد
قال عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إنه في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر بفخر وإجلال العطاء الإنساني للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى أن هذا اليوم يمثل محطة ملهمة للجميع لمواصلة مسيرة الخير والتسامح التي أرساها زايد الخير، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة.
وأضاف في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن هذا العام مع «عام المجتمع»، الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والذي يعكس أهمية التكاتف والتلاحم في بناء مجتمع أكثر تكافلاً وشمولية، لافتاً إلى أن هذه القيم السامية تتجلى في الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة لتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، ليكونوا جزءاً أساسياً في مسيرة التنمية والعطاء.
وقال إن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وإيماناً مها برؤية القيادة الحكيمة، تؤكد التزامها بمواصلة العمل مع جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، لتعزيز مبادئ العمل الإنساني، ودعم المبادرات التي تسهم في تحقيق مستقبل أكثر شمولاً واستدامة، وفي هذا اليوم، نجدد العهد بأن يبقى العطاء عنواناً لمسيرتنا، وأن تبقى دولة الإمارات واحة للخير والتسامح والإنسانية.
المصدر: وام