الشعب يؤيد السيسي.. نعم للاستقرار (ملف خاص)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
«بنحبك يا سيسى... نعم للاستقرار» شعار رفعه آلاف المصريين المتوافدين على مقار الشهر العقارى المنتشرة على مستوى الجمهورية، لتحرير توكيلات تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لدورة رئاسية جديدة، وذلك بعد ساعات من إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى للعملية الانتخابية.
فيما تهافت النواب تحت قبة البرلمان لتوقيع «التزكيات» المؤيدة لترشيح «السيسى»، حيث اكتظت قاعة البهو الفرعونى منذ الساعات الأولى، اليوم، بالنواب، بعد ساعات قليلة من انتهاء الأمانة العامة لمجلس النواب من طباعة النماذج الخاصة بتزكية المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية.
أما الأحزاب وتنسيقية شباب الأحزاب المؤيدة للرئيس السيسى، فبدأت الحشد على الأرض، لجمع التأييدات اللازمة للترشح، ودشنت حملات بالمحافظات لحث المواطنين على المشاركة، وشكلت غرف عمليات مركزية لإدارة المشهد الانتخابى، بعد تكثيف الدورات التدريبية للمشاركين بالحملة الانتخابية. فطبقاً لقانون الانتخابات الرئاسية، يلزم لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها، وذلك تمهيداً لتقديمها مع أوراق الترشح المقدمة للهيئة الوطنية للانتخابات للبت فيها واعتماد القائمة النهائية للمرشحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسى ترشح السيسى المواطنون
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: اعتماد القمة العربية الخطة المصرية بشأن إعمار غزة نقطة فارقة
رحب النائب أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني باعتماد القمة العربية غير العادية"قمة فلسطين" الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مؤكدا ان اعتماد هذه الخطة نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية وخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما أن الخطة قدمت بديلا عمليا لمقترح إخراج الفلسطينيين.
وأشاد محسب - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بالإجماع العربي خلال القمة الطارئة على الرفض المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه والتصدي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية والإقرار بالحقوق المشروع للشعب الفلسطيني لإرساء السلام في المنطقة
مؤكدا أنه لا بديل عن إعادة إعمار غزة في وجود سكانها، والسعي لحل الدولتين كونه السبيل الوحيد للاستقرار.
وشدد محسب على أن لقضية الفلسطينية تمثل جوهر الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أهمية تقديم المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية الدعم اللازم للخطة، وأن هذه الجهود تسير بالتوازي مع تدشين مسار سياسي وأفق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان.
وأكد محسب أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تمثل خارطة طريق واضحة لإنقاذ القضية الفلسطينية، كما أنها عكست موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية تحت أي ذريعة وذلك من خلال رؤية شاملة تضمنت أبعادا سياسية وإنسانية وتنموية لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.