مركز جمعة الماجد ينظم ورشة «التنمية المستدامة»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يرحب بضيوف المنتدى الإعلامي العربي في عامه الحادي والعشرين «الفجيرة للفنون الجميلة» تشارك في مهرجان الإسكندرية المسرحيتزامناً مع عام الاستدامة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2023 عاماً للاستدامة تجسيداً لاهتمام سموه البالغ بمفهوم الاستدامة، واعتباره أولوية وطنية كبرى، نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، ورشة عمل بعنوان «التنمية المستدامة في ظل الأزمات والتحديات العالمية»، قدَّمَها الدكتور طارق رشيد، خبير التطوير المؤسسي والمستشار الدولي المعتمد في الأمم المتحدة، وشارك فيها 20 متدرباً ومتدربة من العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
وقد تحدَّث د. طارق رشيد في الورشة في عدة محاور رئيسة منها: مقدمة عن التحديات في عصرالأزمات وتطوير المهارات الشخصية والإدارية عند التعامل مع الأزمات المؤسسية، ومفاهيم المخاطر والأزمات والكوارث وآثارهما على المؤسسات وتحديات عصر العولمة، والطرق الناجعة في إدارة المخاطر والأزمات، وإعداد الخطط البديلة اللازمة لمواجهة الأزمات المؤسسية بما يضمن مسيرة العمل المؤسسي بوتيرة ديناميكية مناسبة.
وشهدت الورشة برامج تطبيقية من خلال تشكيل مجموعات من المشاركين وطرح بعض المشاكل والأزمات التي قد تتعرض لها العديد من المؤسسات والشركات وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي ختام الورشة شكر الدكتور محمد كامل جاد، مديرعام المركز، الدكتور طارق رشيد على تقديمه المميز في الورشة، ثم قام بتكريمه وتوزيع شهادات التخرج على المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
د. منال علام تفتتح ثاني مستويات ورشة "تعلم لغة الإشارة"
افتتحت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، ثاني مستويات الورشة التدريبية " لتعلم لغة الإشارة " والتي استهدفت العاملين بأقاليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في الفترة من 28:25/11/2024 بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ممن تلقوا المستوى الأول من الورشة.
يأتي ذلك بهدف تيسير طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية.
من ناحيتها، أشارت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي ببني سويف في أولى المحاضرات أن لغة الإشارة هي لغة تترجم المشاعر والأفكار بلغة الجسد فليس كل الكلام يُعبر عنه بالصوت ،وأنها لا تنحصر على الأبجدية الإشارية، بل هي قليلة الاستعمال في مجتمع الصم فهم يستخدمونها بكثرة عن استخدامهم للحركات الوصفية .
واضافت أن تعلم الإشارية يحقق قدرة على التواصل مع أي أصم،إذا ما استطعنا استخدامها في إرشاده ومساعدته في التحدث مع من يريد في أي زمان ومكان .
كانت البداية بعمل مراجعة عن كل ما تم طرحه خلال المستوى الأول من الورشة من كلمات وطلب من كل متدرب عمل تركيب جمل بمفرده، مشدداً على التأكيد بأن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة التميز ، تختلف في جوهرها عن لغتنا المنطوقة من الناحية الهيكلية عن اللغات المنطوقة ويجب علينا قدر المستطاع الالتزام بها وتسهيل تعلمها لتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم.
فالأصم بارع فى إقامة جسور لسد ثغرات اللغة مع الآخر والتواصل معه .
شملت المحاضرة الكثير من التطبيقات العملية وورش العمل باستخدام اليدين بإشارات محددة وتكون الاشارات تبعا لكل حرف من الحروف الابجدية ومن خلالها يتم تكوين جمل قصيرة ، وكذلك تعابير الوجه وحركة الشفاه والتعابير بحركة الجسم والتعبير بحركة العين والشفاة، وتختص لغة الاشارة بتحويل الاشارة الوصفية التى ترتكز على تعابير الوجه وايماءات الجسم الى رموز بصرية يمكن كتابتها وقراءتها وذلك باستخدام حروف تناظر اللغات اللفظية فى الوظيفة والتى تعكس الايقونة التى تتميز بها لغة الإشارة.