من الجزائر.. الأمم المتحدة تدعو حكومة تبون لإسقاط التهم عن معتقلي الحراك والعفو عنهم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال عشرات ممّن هم على صلة بالحراك أو بالدفاع عن الحريات الفردية، يقبعون في السجون الجزائرية
دعا كليمان فول مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات الثلاثاء السلطات الجزائرية إلى "عفو" عن المعتقلين بسبب مشاركتهم في الحراك الاحتجاجي المؤيد للديمقراطية عام 2019.
وقال فول في مؤتمر صحافي في ختام زيارة للجزائر استمرت عشرة أيام "أدعو الحكومة الجزائرية وأحثها على إسقاط التهم عن الأشخاص المُدانين بتورطهم في الحراك والعفو عنهم".
ولم يذكر المقرّر الأممي عدد الأشخاص المعنيين بهذا العفو إلا أنه وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال عشرات ممّن هم على صلة بالحراك أو بالدفاع عن الحريات الفردية، يقبعون في السجون الجزائرية.
وأوضح الخبير الأممي الذي وصل الجزائر في 16 أيلول/سبتمبر الجاري أنه "على الحكومة معالجة مناخ الخوف الناجم عن سلسلة من التهم الجنائية الموجهة ضد الأفراد والجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية بموجب قوانين مفرطة التقييد".
وخص بالذكر المادة 87 من قانون العقوبات الخاصة بما يعرف ب"الأعمال الإرهابية والمساس بأمن الدولة" و"تأسيس الجمعيات والمنظمات" التي يعتبرها النظام "إرهابية".
الإفراج عن المعارض الجزائري كريم طابو تحت مراقبة قضائيةمجلس الدولة بالجزائر يؤيد قرار حلّ جمعية رائدة في الحراكالسلطات الجزائرية تلاحق باحثا وصحافيا جزائريين وتطالب بسجنهما..فما السبب؟ساركوزي ينصح ماكرون بشأن الجزائر: لاتبْن صداقة مع من يستخدم فرنسا لتبرير إخفاقاته وافتقاره للشرعيةتُركوا لحتفهم في لهيب الصحراء.. العثور على جثتي مهاجرين على الحدود التونسية الجزائريةمحكمة استئناف تشدد الحكم على الصحافي الجزائري إحسان القاضي الى السجن سبعة أعوامواعتبر ان هذه المادة التي تصل العقوبات فيها الى حدّ الإعدام "تحتمل تفسيرات فضفاضة ويجب إلغاؤها" لأنها تدفع الناشطين إلى "الرقابة الذاتية لخشيتهم من أن يُساء تفسير نشاطهم".
كما طالب الخبير الأممي الحكومة الجزائرية بـ"السماح للمجتمع المدني بانتقاد السياسات العامة"، مشيرا إلى أن "الجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي التقيتها طالبت بالاعتراف بها والتعاون معها كشركاء موثوق بهم في تنمية بلدهم".
وجاء في تصريح مكتوب تم توزيعه على الصحافيين "إن إتاحة مساحة مدنية تشمل أيضا الأصوات الناقدة أمر ضروري لتحسين الحوكمة وصنع السياسات وبناء ديمقراطية تشاركية ومستدامة".
وسيقدم كليمان فول في حزيران/يونيو 2024 المقبل تقريرا شاملا عن زيارته للجزائر أمام مجلس حقوق الإنسان الذي تعد الأخيرة عضوا فيه منذ مطلع 2023 وحتى 2025.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أدوية لا يجب تناولها عند احتساء القهوة..تعرّف عليها "الانقراض السادس".. هل اقتربت الحياة على الأرض من نهايتها؟ وزير إسرائيلي في أول زيارة علنية إلى السعودية.. فهل أصبح التطبيع وشيكا بين المملكة وتل أبيب؟ منظمة الأمم المتحدة احتجاجات عبد المجيد تبون ديمقراطية الحراك في الجزائر حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة احتجاجات عبد المجيد تبون ديمقراطية حقوق الإنسان شرطة ثقافة الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أرمينيا فرنسا لاجئون أطفال أذربيجان محمد بن سلمان شرطة ثقافة الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أرمينيا فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن بدء عملية "لمكافحة الإرهاب" في كورسك بعد توغل أوكراني مفاجئ
أعلنت روسيا يوم السبت عن بدء ما أسمته عملية "مكافحة الإرهاب" في منطقة كورسك الحدودية، بعد أن أثار توغل القوات الأوكرانية هذا الأسبوع مفاجأة كبيرة في موسكو وكشف عن نقاط ضعف خطيرة في الجيش الروسي، في إطار النزاع الذي طال أمده لأكثر من عامين ونصف.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن القتال مستمر في كورسك، وأن الجيش الروسي شن غارات جوية على القوات الأوكرانية، بما في ذلك استخدام قنابل حرارية تؤدي إلى انفجارات شديدة وتخلق فراغًا يخنق أهدافه.
تتضمن الإجراءات الجديدة في كورسك والمناطق المجاورة بيلغورود وبريانسك إجلاء السكان، ومراقبة الاتصالات الهاتفية، والاستيلاء على المركبات. يأتي هذا بعد أكبر توغل عبر الحدود منذ بداية النزاع، مما يثير مخاوف من توسع القتال خارج أوكرانيا.
في بيلاروسيا المجاورة، التي تستضيف قوات روسية لكنها لم تشارك مباشرة في النزاع، صرح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بأن دفاعات بلاده الجوية أسقطت أجسامًا غير محددة أُطلقت من أوكرانيا ومرت فوق الأراضي البيلاروسية.
وقال لوكاشينكو: "لا أفهم لماذا تحتاج أوكرانيا إلى هذا. يجب أن نفهم السبب. كما قلنا سابقًا، أي استفزازات لن تمر دون رد."
في مواجهة الهجوم، أفاد الكرملين بأن الجيش الروسي وحرس الحدود تمكنوا من منع القوات الأوكرانية من التوغل بشكل أعمق داخل الأراضي الروسية. كما ذكرت السلطات الروسية أن المحاولات الأوكرانية للتقدم من منطقة سومي قد تم صدها بنجاح.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن التعزيزات تُرسل إلى كورسك لمواجهة الهجوم الأوكراني، حيث نشرت روسيا راجمات صواريخ متعددة، ومدافع ميدانية، ودبابات، ومركبات مدرعة ثقيلة. وأفادت الوزارة بوجود قتال في أطراف سوجا قرب مركز مهم لمرور الغاز الروسي إلى أوروبا.
تظل أهداف العملية الأوكرانية غير واضحة، حيث رفض المسؤولون الأوكرانيون التعليق على التوغل الذي يقع على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوب غرب موسكو.
عند سؤاله عن التوغل، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: "نحن على اتصال مع نظرائنا الأوكرانيين"، لكنه امتنع عن التعليق حتى انتهاء "تلك المحادثات".
وأوضح كيربي أن السياسة الأميركية لم تتغير، وأن الأسلحة الأميركية التي استخدمها الأوكرانيون تندرج ضمن ما تم السماح به للضربات عبر الحدود، مشددًا على أن الهدف النهائي هو دعم أوكرانيا في دفاعها عن نفسها.
من جانبه، قال ماثيو بوليغ، الباحث من مركز تشاتام هاوس، إن الأوكرانيين يبدو أن لديهم هدفًا عسكريًا واضحًا حتى وإن لم يتم الإعلان عنه. وأضاف أن الهجوم أحدث صدمة في الرأي العام الروسي وأحرج الرئيس فلاديمير بوتين، مما قدم لأوكرانيا "فرصة دعائية هامة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب القتال المستمر .. مواطنون روس يفرون من منازلهم في المناطق المحاذية للحدود مع أوكرانيا بوتين يتهم أوكرانيا بالقيام "باستفزاز واسع النطاق" بغارتها على جنوب غرب روسيا "اقتربنا من النصر".. زيلينسكي يُعلن وصول طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا روسيا هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا