كوريا الشمالية تحذر من شفير "حرب نووية" في شبه الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذّرت كوريا الشمالية الأمم المتحدة الثلاثاء من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطر اندلاع حرب نووية، محمّلة المسؤولية في ذلك إلى ما وصفتها بعدائية الولايات المتحدة.
وقال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ أمام الجمعية العامة التابعة للهيئة الدولية إن نهج الولايات المتحدة على مدى العام الماضي دفع شبه الجزيرة "لتصبح على شفير حرب نووية بشكل أكبر".
وجاءت تصريحاته في اليوم ذاته الذي حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من سباق جديد على التسلح النووي.
كما ندد كيم سونغ بتحركات كوريا الجنوبية في ظل رئاسة يون سوك يول المحافظ الذي عمل على تعزيز التعاون مع واشنطن واليابان.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة "نظرا إلى سياستها المتملقة والمهينة القائمة على الاعتماد على قوى خارجية.. (فإن) شبه الجزيرة الكورية على بعد خطوة عن خطر اندلاع حرب نووية الوشيك".
وأشار إلى تشكيل "المجموعة الاستشارية النووية" مؤخرا والتي تأمل الولايات المتحدة من خلالها بتحقيق تكامل أفضل بين إمكانياتها النووية وقوات كوريا الجنوبية التقليدية، فيما يكثّف البلدان الحليفان مشاركة المعلومات والتخطيط للحالات الطارئة.
لفت كيم إلى أن المجموعة "ملتزمة بتخطيط وتفعيل وتنفيذ ضربة نووية استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تنتقل حاليا إلى المرحلة العملية من تحقيق هدفها الخبيث المتمثل بإثارة حرب نووية عبر الإرسال المتكرر لغواصات نووية استراتيجية وقاذفات نووية استراتيجية تحمل أسلحة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية ومحيطها لأول مرة منذ عقود".
وقوبلت سلسلة اختبارات صاروخية نفّذتها كوريا الشمالية بإدانات من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مرارا بأنها منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة، لكن بيونغ يانغ لم تبد أي اهتمام بعقد محادثات على مستوى فرق العمل.
عقد دونالد ترامب، سلف بايدن، ثلاثة اجتماعات شخصية تاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ونجح في خفض مستوى التوتر لكن من دون أن تتمخض أي اللقاءات عن اتفاق دائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التسلح النووي شبه الجزيرة الكورية كوريا الشمالية كوريا الشمالية وكوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية سلاح كوريا الشمالية أزمة كوريا الشمالية التسلح النووي شبه الجزيرة الكورية كوريا الشمالية كوريا الولایات المتحدة کوریا الشمالیة شبه الجزیرة حرب نوویة
إقرأ أيضاً:
بوتين يرسل 70 حيوان إلى كوريا الشمالية كهدية دعم
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- نقلت روسيا أكثر من 70 حيوانًا، بما في ذلك أسد أفريقي ودبان بنيان و45 طائرًا من طيور الدراج إلى حديقة حيوانات في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.
وقالت الحكومة إن الحيوانات المنقولة من حديقة حيوان موسكو كانت “هدية من فلاديمير بوتين للشعب الكوري”. وشملت عملية التسليم أيضًا اثنين من الياك المحلي و40 بطة يوسفي وخمسة ببغاوات بيضاء.
أشرف ألكسندر كوزلوف، وزير الموارد الطبيعية الروسي، على نقل الحيوانات، التي تم نقلها بالطائرة إلى حديقة حيوان بيونج يانج المركزية برفقة أطباء بيطريين من حديقة حيوان موسكو.
وقال: “تاريخيًا، لعبت الحيوانات دائمًا دورًا خاصًا في العلاقات بين الدول. لقد تم منحها كعلامة على الدعم واللطف والرعاية”.
تعززت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية خلال حرب أوكرانيا، حيث أرسلت كوريا الشمالية مؤخرًا 10 آلاف جندي لدعم القوات الروسية. في يونيو/حزيران الماضي، وقعت الدولتان اتفاقية دفاع مشترك تتضمن بندًا يلزم الدولتين بمساعدة بعضهما البعض إذا تعرضت أي منهما للهجوم.
خلال تلك الرحلة، أهدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لبوتن زوجًا من كلاب بونجسان، وهي سلالة محلية. كما تناوب الاثنان على قيادة بعضهما البعض في سيارة ليموزين روسية الصنع من طراز أوروس.
وقد أدى الاتفاق إلى تضخيم المخاوف الغربية بشأن المساعدات الروسية المحتملة لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية أو النووية.
أظهرت الصور التي نشرتها الحكومة الروسية يوم الأربعاء ببغاء أبيض يسافر في صندوق وكوزلوف يتلقى جولة في حديقة الحيوانات الكورية من مسؤولين محليين.
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الخميس أن الحيوانات النادرة قد تم تلقيها كهدايا من بوتين.
وقّع البلدان يوم الخميس بروتوكولًا للتعاون بعد اجتماعات شملت التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا في بيونج يانج، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ولم يتضمن تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية سوى تفاصيل قليلة، لكن وكالة أنباء تاس الروسية قالت يوم الثلاثاء إن البلدين اتفقا على زيادة رحلات الطيران العارض في أعقاب الاجتماع، نقلا عن وزارة الموارد الطبيعية الروسية.
وأضافت أن عدد السياح المسافرين بين روسيا وكوريا الشمالية بلغ في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول أكثر من 5000 شخص، وأكثر من 70% منهم يسافرون عن طريق الجو.