هزّت حادثة اغتصاب بشعة الرأي العام اللبناني، حيث صُدم الناشطون بمقطع مرئي يوثّق اغتصاب فتاة عمرها 14 سنة، بعد ضربها بوحشية وتعذيبها وحجز حريتها، وتصوير الجريمة بكاملها.

وانتشر المقطع بشكل لافت عبر واتساب، بينما ذكرت صفحات محلية تفاصيل الواقعة بقولها، إن الفتاة القاصر استُدرجت إلى شقة مهجورة في صبرا، وذلك بحضور المغتصب وشاب آخر صوّر الجريمة لابتزازها.

وقالت مواقع محلية لبنانية، إن دورية من مديرية المخابرات ألقت القبض على شاب وفتاة، للاشتباه بقيامهما باغتصاب الفتاة، في الوقت الذي لم تُصدر فيه القوى الأمنية أي تعليق حول القضية حتى الآن.

غضب لبناني

وأثارت الحادثة حالة من الغضب في الشارع اللبناني انعكست على منصات التواصل، وتابع برنامج "شبكات" 2023/9/26 بعض التعليقات التي طالبت بتطبيق أقصى العقوبات في حق مرتكبي الجريمة.

ومن ضمن التفاعلات التي تابعها البرنامج، تغريدة الناشط علاء الذي طالب بتطبيق عقوبات صارمة لردع مرتكبي هذه الجرائم وقال فيها، "عقوبات رادعة ما في، وقوانين معفنه لنسمع خبريات أسوء بكتير إذا ما في رادع".

بدوره لفت المغرد أحمد إلى قساوة المقطع المرئي المنتشر وكتب، "انا شفت الفيديو يا لطيف ما اصعبه هيك ناس لازمن اعدام، الله يجيرنا ويتلطف فينا، يا لطيف.. قساوه هالاشخاص مانن طبيعين اكيد".

كما انتقدت حنين بشدة بشاعة الجريمة، وطالبت بتطبيق أشد العقوبات وغردت بقولها، "شي ما بيصدق متل الخيال، معقول وصلت الوحشيه بقلوب الناس لهل درجه، معقول ما عد حدا يخاف الله، ع هيك عالم وسخه مفروض يتعاقب أشد العقاب".

واستغربت بدورها الناشطة لبنة من انعدام الإنسانية في قلوب مرتكبي الجريمة وكتبت، "لوين واصلين بعد مع انعدام الانسانية والاخلاق شي بيلعي النفس".

أما المغرد سامي رأى أن العقوبات المطبقة في حق المغتصبين غير كافية وكتب، "بيناموا شهرين بالسجن وبيطلعوا بيفتشوا على بنت تانية".

تجدر الإشارة إلى أنه من الجانب القانوني، فإن المادة 504 من قانون العقوبات اللبناني تنص على أنه من جامع قاصرا دون 15 من عمرها، عوقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، ولا تنقص العقوبة عن 5 سنوات، وتشدد العقوبة إذا اقترفها شخصان، أو أكثر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)

#سواليف

قال مركز “حماية” لحقوق الإنسان إن #إعدام #الجنود_الإسرائيليين لعمال #إسعاف وإغاثة بدم بارد في #رفح نتيجة حتمية لضعف وعدم جدية المنظومة الدولية في محاسبة #الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

"يا رب اتقبلني يا رب.. سامحيني يما".. مسعف يوثق اللحظات الأخيرة قبيل استشهاده برصاص جنود الاحتلال في رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/ONyMciQHlb

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2025

وأضاف المركز أن #الجيش_الإسرائيلي يمارس #خطة_ممنجهة لاستهداف #الطواقم_الطبية والطوارئ و #عمال_الإغاثة ويمارس #أكاذيب مضللة لتغطية جرائمه.

مقالات ذات صلة اليونيسيف: آلاف طرود المساعدات تنتظر الدخول إلى غزة 2025/04/06

وأفاد بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أقدموا ضمن توجيهات منظمة بإمطار موكب مشترك للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص فور ترجلهم لتنفيذ عملية إنقاذ إنسانية في 23 مارس 2025 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكر أنه عقب اختفاء مركبات الطواقم وأفرادهم الـ15 لم يفصح الجيش الإسرائيلي عن مصيرهم وبعد بدء أعمال البحث عثر عليهم في مقبرة جماعية وبعضهم مكبل الأيدي وأخفيت معالم الجريمة.

وأشار “حماية” إلى أن الجيش الإسرائيلي زعم لاحقا أنه أطلق النار عليهم بعد اقتراب الموكب من الجيش بدون تشغيل أضواء وشارات الطوارئ، وهذا ما دحضه فيديو صوره الضحية المسعف رفعت رضوان في هاتفه الشخصي عثر عليه مدفونا معه في المقبرة الجماعية.

وشدد المركز على أن استهداف الأطقم الطبية وعمال الإغاثة والطوارئ انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف ولقوانين الحرب ويستوجب المحاسبة.

كما أكد أن إخفاء معالم الجريمة يؤكد أن هذه الجريمة مدبرة وقد تمت بتعليمات من قيادة الجيش، موضحا أن محاولة فبركة رواية مضللة من قبل الناطق باسم الجيش يؤكد تورط قيادة الجيش في هذه الجريمة.

وأشار إلى أن ثبوت كذب رواية الجيش الإسرائيلي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كافة المعلومات نشرها وينشرها ومنها رواية حدث مشفى المعمداني ومشفى الشفاء وغيرها، موضع شك ومن الأكاذيب المضللة.

ودعا المركز في بيانه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لفرق الطوارئ وعمال الإغاثة وتحت حماية قوات دولية لتنفيذ مهامها بأمان.

والسبت، تداولت وسائل إعلام ونشطاء مقطع فيديو فند رواية إسرائيل بشأن استهداف مسعفين في قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو من هاتف محمول لواحد من 15 مسعفا فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية الشهر الماضي، ما يتناقض مع الإدعاءات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود إشارات طوارئ على مركبات المسعفين عندما أطلق الجنود النار عليهم في جنوب غزة.

ويظهر شريط الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهم يقودون ببطء مع تشغيل أضواء الطوارئ على مركباتهم والشعارات واضحة، وكانوا يقتربون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار في وقت سابق.

ولا يبدو أن الفرق تتصرف بشكل غير عادي أو بطريقة تمثل تهديدا، حيث خرج ثلاثة مسعفين من المركبات وتوجهوا نحو سيارة الإسعاف المصابة لكن سرعان ما تعرضت مركباتهم لوابل من الرصاص استمر لأكثر من خمس دقائق مع فترات توقف قصيرة.

مقالات مشابهة

  • الحقيل ينفي وجود عاصفة ضخمة على الرياض.. فيديو
  • ضرب وسحل في مطار بيروت.. فيديو يوثق ما حصل
  • في أقل من 24 ساعة.. القبض على مرتكبي جريمة قتل رجل أعمال وتقطيع جثته
  • مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)
  • هندي يوثق اعتداء زوجته عليه ويطلب المساعدة ..فيديو
  • مزارع يوثق لحظات مرعبة.. نسر بحري يخطف خروفا حديث الولادة ويحلق به عاليا! (فيديو)
  • فيديو يوثق جريمة إسرائيل باستهداف المسعفين ويفضح مزاعمها الكاذبة
  • مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
  • ترامب ينشر فيديو يوثق القضاء على تجمع حوثي كان يخطط لهجوم بحري جديد
  • ترامب يوثق لحظة استهداف عناصر الحوثيين .. فيديو