في بيان عاجل له .. فرع سياسي المقاومة الوطنية لمحافظة إب يهيب بالحراك الوطني في عيد 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اب ( عدن الغد) خاص
اصدر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب بيان بمناسبة الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر
جاء فيه:
تابع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، بكل فخر واعتزاز، الاحتفاء الواسع بالذكرى 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.. الثورة الإنسانية الكبرى التي أخرجت اليمن من الضياع والظلم الكهنوت والعنصرية إلى الوجود المعنوي والعدالة والمساواة.
إن ما شهدته إب كان استثنائيًا ومختلفًا وليس بجديد على المحافظة، التي ترعرع التاريخ الجمهوري في حدقات عيون رموزها، كعلي عبدالمغني وعبدالرحمن الإرياني وعبدالعزيز المقالح وعبداللطيف ضيف الله ومطيع دماج وأحمد قاسم دماج وأمين أبو راس وناجي الأشول وجار الله عمر وسري شايع، وغيرهم من أحرار الجمهورية.
يا أحرار محافظة إب:
لقد جددتم لإب، ليلة السادس والعشرين من سبتمبر، شرفها الجمهوري الحميري الذي لم يغادرها ولن يغادرها.. وقدمتم درسًا تاريخيًا تعجز الإمامة بنسختها الحوثية عن فهمه واستيعابه لعشر سنوات قادمة على الأقل.
إن المكتب السياسي وهو يحيي أحرار إب وكل أحرار اليمن؛ يدين ما قامت به مليشيا الحوثي من اختطافات للشباب الذين أحيوا ذكرى الثورة الجمهورية العظيمة، وخصوصًا في مديرية السدة حيث أقدمت على اختطاف نحو 13 شابًا، أكثر من النصف من أحفاد قائد تنظيم الضباط الأحرار الشهيد علي عبدالمغني، وكذا اختطاف شباب من حي الرضوان بالمدينة القديمة.
إن إب وأحرارها عامة، وشبابها خاصة، قد كسرت الانكسار، وإن شعبنا اليمني العظيم لم تعد ترهبه الأطقم المدججه ولا همجية المشرفين، ولنا في صفحات التاريخ عبرة عن شجاعة اليمنيين الذين لقنوا الإمامة دروسًا في بطولاتهم وكسر حاجز الخوف والقمع والمنع والترهيب.
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية محافظة إب.. 26 سبتمبر 2023
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.