جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-07@06:01:10 GMT

طبت حيًّا وميتًا يا رسول الله

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

طبت حيًّا وميتًا يا رسول الله

حمد الحضرمي **

وُلِدَ سيد الكونين مُحمد بن عبدالله بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف مكة بتاريخ الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل؛ بموجب ما ذكرته أوثق الروايات، وأمُّه آمنة بنت وهب من بني زهرة، ولم يرَ نبي الأمة أباه الذي مات في المدينة، إذ ولد نبي الرحمة يتيمًا "أَلَم يَجِدكَ يَتيمًا فَآوى" (الضحى: 6) وقد أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب، كما أرضعته حليمة السعدية، وقد ثبت أن عمَّه حمزة بن عبد المطلب أخو رسول الله من الرضاعة، وقد توفيت أمُّه آمنة وهو في السادسة من عمره، ثم كفله ورعاه جدُّه عبدالمطلب حتى بلغ رسول الله ثماني سنوات، ثم توفي جدّه، فعاش رسول الله يتيم الأب، ثم فقد في طفولته أمه ثم جده.

فتأثر رسول الله تأثرًا بالغًا بوفاة أمّه، كما تأثر بوفاة جدّه لأنه كان يحبه ويرعاه ويعطف عليه لدرجة كبيرة، فأوصى عبدالمطلب ولده أبي طالب برعاية رسول الله، فأخلص أبو طالب في رعاية رسول الله وحبَّهُ حبًا كبيرًا، فعمل رسول الله منذ صغره مع عمه ورعى الأغنام في شعاب مكة وفجاجها، وكسب رسول الله من هذه المهنة الشريفة صفات التحمل والصبر والقوة والشفقة والحلم ومُخالطة الناس، وقد عرف الناس رسول الله بأنه ذو صفات طيبة كريمة "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" (القلم: 4)، وأكدت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على أن رسول الله كان خلقه القرآن، فهو سيد الثقلين وإنسان مُتواضع بمهابة، وذو حياء بشجاعة، وصاحب صدق وأمانة، وفصاحة وبلاغة، وثبات الجنان وقوة في العقل ورجاحة، وذو حكمة وبصيرة وحلم ورحمة ورقة في المشاعر، وحب العفو والصفح عن الناس.

إنَّنا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، الذي شرفه الله بأفضل مرقى، وجعله أزكى نبي وأتقى، وجمع له جميع المحاسن خُلقًا وخَلقًا، وأمر البدر أن ينشق له إذا دعاه سقًا، كلمه الضب وخاطبه الثعبان حقًا، ونبع الماء الزلال من بين أصابعه وأروى العطشان صدقًا. يا خير خلق الله، يا سيد الأنام ومصباح الظلام، محمد عليه أفضل الصلاة والسلام "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الأحزاب: 56).

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي لما سرت أخلاقه في أرجاء مكة، وعرف القاصي والداني أمانته وصدقه وحسن خلقه، رغبت سيدتنا خديجة بنت خويلد في أن يُدير لها تجارتها، وكانت سيدتنا خديجة امرأة ذات شرف ومال ومن خيرة نساء قريش نسبًا وأعظمهن شرفًا وحسبًا، ونظرًا لأخلاق الرسول العالية وصدقه وأمانته، فقد رغبت سيدتنا خديجة بالزواج من رسول الله، فعرض رسول الله الأمر على أعمامه، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب، فخطب رسول الله سيدتنا خديجة وتزوجها، وأنجبت له كل أبنائه عدا إبراهيم الذي كانت أمه سيدتنا مارية القبطية.

وبدأ نزول الوحي على رسولنا صلى الله عليه وسلم وعمره أربعون سنة، ونزل الوحي على الرسول وهو يتعبَّد بغار حراء، فقد قال له جبريل عليه السلام "اقرأ": فقال النبي "ما أنا بقارئ"، فعاد له الثانية وفي الثالثة قال له: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (العلق:1- 4). وقد كان بدء نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم نقطة تحول في تاريخ البشرية، نقلتها من طريق الإعوجاج والظلام إلى طريق الهدى والنور، وتحوّل خط التاريخ كما لم يتحول من قبل ولن يتحول من بعد.

إن ميلاد ومبعث رسول الله من الأحداث الفريدة الكبرى في تاريخ البشرية، إذ إن النبي برسالته العظيمة أخرج الناس من الظلمات إلى النور، وعلينا جميعًا أن لا ننسى تلك الذكرى العطرة؛ لأنه ميلاد جديد للإنسانية وللبشرية بأسرها. وقد استغرق نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين سنة، منها ثلاثة عشر عامًا بمكة المكرمة وعشر سنين في المدينة المنورة، وتبقى ظاهرة الوحي معجزةً خارقة للسنن الطبيعية، فقام رسول الله بنشر الإسلام للناس كافة بمختلف أجناسهم وقومياتهم وألوانهم وفي كافة بقاع الدنيا "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا" (سبأ: 28).

وقصدت الدعوة الإسلامية إلى تحرير النَّاس من الأوهام والأساطير والخرافات والشعوذة التي يقوم بها منتفعون يزعمون أنهم وسطاء بين الله والناس، والدعوة الإسلامية أعلنتها صريحة مدوية، أنه لا واسطة بين الله والإنسان، وقد اهتمت الدعوة الإسلامية ببناء مجتمع العدل والشورى، والعلم والعمران. ولقد كافح رسول الله وواجه أهل قريش الذين سخروا منه بالضحك والاستهزاء والغمز واللمز، واستمر رسول الله في نشر الإسلام وحرص على الاجتماع بالناس وتبليغهم دعوة الدين الحنيف، وكان يتحرى مواضع اجتماع القبائل وخاصة في مواسم الحج، حتى تمت بيعة العقبة الأولى وتلتها بيعة العقبة الثانية من مسلمي الأوس والخزرج، وهذه البيعة هي نقطة التحول الكبرى في تاريخ الدعوة؛ حيث أصبحت للإسلام دار يمكن أن تُتخذ قاعدة للانتشار وهو ما حصل بالفعل.

إذ أذِن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى يثرب، التي تغير اسمها فيما بعد إلى المدينة، فهاجرت مجموعة من الصحابة إلى المدينة، وبعد فترة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم برفقة صاحبه أبي بكر الصديق، وعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة استقبله النَّاس خير استقبال، وأول ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم فور وصله إلى المدينة بناء المسجد، ثم قام رسول الله بتنظيم شؤون حياة المسلمين ووضع الحلول والتنظيم لكافة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وآخى بين المهاجرين والأنصار.

وأعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم دستورًا للمدينة، وهي وثيقة التحالف بين المهاجرين والأنصار، والتي نظمت العلاقات بين سكان المدينة. وانتشر الإسلام وأسس رسول الله صلى الله عليه وسلم دولة إسلامية قوية، كان في إدارتها صحابته الكرام، وكبار مستشاريه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، فأصبحت الدولة الإسلامية مجتمعًا قويًا متماسكًا قائمًا على أسس الحب والتكافل الاجتماعي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحترام الإنسان وتحقيق العدل والإنصاف.

وقد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة وبعد شهرين ونصف من عودته إلى المدينة من حجة الوداع، إذ شعر بالمرض وهو في بيت أم المؤمنين ميمونة، فطلب من زوجاته أن يُمرض في بيت أم المؤمنين عائشة، واستمرت فترة مرضه صلى الله عليه وسلم عشرة أيام، وقد أثقله بعد ذلك المرض ومنعه من الخروج للصلاة بالنَّاس، فقال "مروا أبا بكر أن يصلي بالنَّاس" ودخلت السيدة فاطمة الزهراء على أبيها رسول الله عند الضحى فقالت: "وا كرب أباه" فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس على أبيك كرب بعد اليوم".

وكانت وفاته صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام إحدى عشرة للهجرة، وقد نادت فاطمة الزهراء: "وَا أَبَتَاهُ، إلى جِبرائيلَ أَنْعَاهُ، وَا أَبَتَاهُ، مِن ربِّه ما أَدْناهُ! وَا أَبَتاهُ، جنَّةُ الفِردَوْسِ مَأْواهُ، وَا أَبَتَاهُ، أجابَ ربًّا دَعاهُ" ودخل أبوبكر على النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عن وجهه وقبله وبكى، وقال: "طبت حيًّا وميتًا يا رسول الله" ثم صلى المسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم أرسالًا أرسالًا، لا يؤمهم أحد، وحفروا له قبرًا في حجرة عائشة رضي الله عنها ودفنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثواه الأخير.

اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك، إمام وقائد الخير، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقامًا محمودًا يغبطه الأولون والآخرون، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

** محامٍ ومستشار قانوني

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: رسول الله صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم رسول الله من إلى المدینة الوحی على

إقرأ أيضاً:

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.

وأكدت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، "على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل".

صلاة الجمعة اليوم .. خطيب المسجد الحرام : هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضانحكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرعحكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. دار الإفتاء توضححكم اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة

حكم صلاة الجمعة

وأضافت الإفتاء أن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

وتابعت "لذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].".

وأوضحت أن الآيتين السابقتين تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

التحذير من ترك صلاة الجمعة ممَّن وجبت عليه

كما شدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

مقالات مشابهة

  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • هل زيارة قبر النبي من تمام العمرة والحج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • كلمات قالها النبي.. أفضل دعاء لمن يشتكي من عدم القدرة على النوم
  • هل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • أفضل أدعية النبي.. واظب عليها كل يوم
  • كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح