يحتال على مسنين بـ 10 ملايين دولار لتمويل نمط حياته الفاخر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
خدع أحد المحتالين المتمرسين بالجريمة مجموعة من الضحايا وسرق منهم أكثر من 10 ملايين دولار، وراح ينفق الأموال على نمط حياة فخم.
استغل تيرينس نوغارا (50 عاماً) خبرته بالأعمال العقارية المشروعة، حيث كان في السابق مستشاراً مالياً شرعياً، لإقناع بعض المتقاعدين والمستثمرين بضخ أموالهم في سلسلة من المشاريع الفاخرة المنتشرة في جميع أنحاء ملبورن، في أستراليا على مدى خمس سنوات.
واجتذب نوغارا، الشهير باسم ريو، الضحايا بوعود بتحقيق عوائد بنسبة 98.93 % في غضون عامين، إذا استثمروا معه في أعماله للخدمات المالية.. واستطاع بين عامي 2014 و2019، خداع الكثير من الأشخاص لمنحه قرابة 10 ملايين دولار من أموالهم التي حصّلوها بشق الأنفس.
اعترف نوغارا، بـ 37 تهمة موجهة إليه تتعلق بالحصول على ميزات مالية عن طريق الخداع، إضافة إلى تهمتي سرقة.
وتم إخبار المحكمة أن عملية الاحتيال الرئيسية التي قام بها نوغارا كانت إقناع المستثمرين بأنه مرتبط بشركة مشروعة تعمل على تطوير ستة مواقع في جميع أنحاء ملبورن، وطلب من ضحاياه تحويل الأموال إليه، أو منحه السيطرة على صناديق التقاعد التي يديرونها ذاتياً حتى يتمكن من استثمار الأموال نيابة عنهم.
وفي معظم الحالات، لم تصل الأموال مطلقاً إلى المطور العقاري، بل تم استخدامها لتمويل أسلوب حياة نوغارا الفاخر.. وعندما تواصل العملاء المعنيون مع الشركة الشرعية للسؤال عن أموالهم، قيل لهم إنهم لم يكونوا مستثمرين على الإطلاق في مشاريع التطوير.
ومع تراكم الأسئلة حول مصير أموال ضحاياه، فرَّ نوغارا من أستراليا في أغسطس 2019.
وأمضى ثلاث سنوات خارج البلاد، قبل أن يتم القبض عليه عند عودته إلى مطار ملبورن العام الماضي، ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إحباط عملية تهريب أموال من ايران عبر تركيا
أعلنت وزارة المالية اللبنانية، أن دائرة المسافرين والسوق الحرة في مديرية الجمارك، ضبطت في مطار بيروت الدولي مع أحد المسافرين القادمين من تركيا مبلغاً مالياً بالعملة الأميركية وقدره مليونان ونصف المليون دولار.
وبإشارة من مدعي عام التمييز، سيصار إلى تسليم الموقوف والمضبوطات لدائرة التحقيق في المديرية العامة للأمن العام.
وكتبت" الشرق الاوسط": أحبط جهاز أمن المطار محاولة تهريب أكثر من مليوني دولار أميركي من إيران إلى لبنان عبر مطار صبيحة في تركيا يعتقد أنها مرسلة إلى «حزب الله»، وذلك بعد حظر هبوط الطائرات المدنية الإيرانية في مطار بيروت، وإخضاع الرحلات المقبلة من العراق للتفتيش الدقيق.
وانشغل جهاز الأمن في مطار بيروت بهذه الأموال، وأخضعت الشخص الذي كان ينقلها للتحقيق بإشراف القضاء المختصّ، وأفاد مصدر أمني بأن «الجمارك اللبنانية ضبطت حقيبة كان يحملها اللبناني (م.ح)، لدى وصوله إلى المطار على متن رحلة تابعة لطيران (بيغاسوس) التركية مقبلة من مطار صبيحة، ووصلت إلى مطار بيروت الساعة 9:15 صباحاً».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الأموال غير المصرّح عنها بلغت قيمتها 2.5 مليون دولار، وجرت مصادرتها وختمها بالشمع الأحمر، مشيراً إلى أن ناقل الأموال «اعترف بأنه سافر ليل الخميس من مطار بيروت، ووصل إلى مطار صبيحة منتصف الليل، حيث مكث في السوق الحرّة لساعات، وهناك التقى بشخص إيراني وتسلّم منه حقيبة المال، حيث عاد اللبناني إلى بيروت وبقي الآخر في تركيا».
وعدَّ المصدر الأمني أن «الكشف عن هذه العملية محاولة جديدة من (حزب الله) للحصول على الأموال من إيران عبر تركيا بعد إقفال وسائل تمويله من البرّ عبر سوريا، وبعد حظر الرحلات المقبلة من إيران، والتفتيش الدقيق لمئات المقبلين من الخارج إلى بيروت في حال توفّر شبهات عن دور لهم في عمليات مثل هذه»، لافتاً إلى أن ذلك «ينسجم مع الإجراءات الأمنية التي فرضتها ظروف الحرب الإسرائيلية على لبنان، وحتى لا يكون المطار موضع شبهة أو عرضة للاستهداف».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن مصادرة المال المضبوط حصل بإشارة قضائية، وقال مصدر قضائي إن «السبب في مصادرة هذه الأموال أن حاملها لم يصرّح عنها مسبقاً، ولم يحدد أسباب نقلها إلى لبنان»، مشيراً إلى أن «جهاز أمن المطار يطبّق الإجراءات القانونية، إذ لا يمكن لأحد إخراج مبالغ مالية نقدية تفوق قيمتها الـ50 ألف دولار ما لم يصرّح عنها ويحدد وجهة استخدامها، لأن أي تهريب غير مبرر يندرج في خانة تبييض الأموال».
وذكرت «نداء الوطن» أن التحقيقات الأمنية التي تجرى تؤكد ارتباط الشاب الذي ألقي القبض عليه في مطار بيروت والقادم من تركيا ويحمل أكثر من مليوني دولار له علاقة بـ «حزب الله»، وحاول إدخال الأموال إلى لبنان لـ «الحزب»، لكن جهاز أمن المطار ألقى القبض عليه وصادر الأموال.
وكشفت أوساط دبلوماسية أن «حزب الله» شرع في «تنفيذ الخطة باء لإدخال المال الإيراني إلى لبنان بالمفرق بعدما تعذر ذلك بالجملة نتيجة الحظر الأميركي» .