هذه التمارين تحافظ على حيوية الدماغ بعد الثمانين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن الجمع بين تمارين الأيروبيك وتمارين التدريب على القوة يحسن الأداء في الاختبارات المعرفية لمن تخطوا سن 80 عاماً، مقارنة بمن يمارسون الأيروبيك فقط أو نمط حياتهم قليل الحركة.
دمج الأيروبيك وتمارين القوة يضمن سرعة التفكير وخفة الحركة الذهنية
تأثير نظام التمارين المختلط يمتد حتى بعد التسعين
وأجريت الدراسة بالتعاون بين عدة معاهد وهيئات بحثية في جامعات فلوريدا، وميامي، وأريزونا، وألاباما.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أبلغ كل مشارك عن عاداته الرياضية، وخضع لمجموعة شاملة من الاختبارات النفسية العصبية التي تم تصميمها لتقييم أبعاد مختلفة للوظيفة الإدراكية.
وقال الباحثون: "وجدنا أن الذين دمجوا تمارين الأيروبيك، مثل السباحة وركوب الدراجات، وتمارين القوة مثل رفع الأثقال في روتينهم، بغض النظر عن شدتها ومدتها، كانوا أفضل معرفياً".
وأوضحت النتائج: "كان لديهم خفة حركة ذهنية أفضل، وتفكير أسرع وقدرة أكبر على تغيير تفكيرهم أو تكييفه".
وباستخدام أداة فحص معرفي تسمى "تقييم مونتريال المعرفي" والتي توفر رؤية متوازنة للعديد من جوانب الإدراك، وجد البحث أن الذين لم يشاركوا في أي تمرين بدني سجلوا نتائج أقل ممن مارسوا تدريبات القلب والقوة.
وكان هذا الاختلاف طفيفاً، ولكنه مهم، حتى عند التحكم في عوامل أخرى مثل التعليم ومدى ممارسة الأشخاص.
إضافة إلى ذلك، كان أداء المجموعة التي قامت بكلا النوعين من التمارين أفضل في أنشطة معرفية محددة، مثل: تشفير الرموز، بما يتجاوز نتائج الفحص فقط.
وقال الباحثون: "توفر النتائج التي توصلنا إليها قاعدة أدلة لمقدمي الرعاية الصحية للنظر في التوصية بنظام مختلط من التمارين الهوائية وتمارين القوة، كجزء من خطط العافية والوقاية من الاضطرابات المعرفية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.
وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.
ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.
وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.
وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.
وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه "قيد مهم" في تفسير النتائج.