«الفجيرة للفنون الجميلة» تشارك في مهرجان الإسكندرية المسرحي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الإسكندرية (وام)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات ممثلة في أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وذلك بالعرض المسرحي «يوميات شكسبيرية» ضمن الفعاليات التي يشارك فيها 14 عرضاً مسرحياً من 11 دولة عربية وأجنبية.
وضم وفد الأكاديمية الذي ترأسه علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، كلاً من الفنانين سعيد الهرش مخرج العرض المسرحي وأحمد عبدالله راشد معد النص المسرحي والممثلين عبدالله مسعود ومحمود القطان وعبدالله الخديم وأسماء العوفي، بالإضافة إلى المشرف الفني على العمل المسرحي محمد مكي ومشاركة الملحن أسامة إسماعيل ومدير الإنتاج علي الشحي.
والعرض المسرحي «يوميات شكسبيرية» عبارة عن لوحات فنية متنوعة مقتبسة من مجموعة من النصوص لروايات وليم شكسبير، بحيث يتم تناولها من عدة شخصيات تحاكي وقتنا الراهن وتسلط الضوء على أعمال شكسبير، ترافقها اللوحات الراقصة التعبيرية.
وقال علي عبيد الحفيتي: إن مشاركة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في المهرجانات الفنية في الخارج، تأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، في تمثيل دولة الإمارات وإمارة الفجيرة في الفعاليات الفنية العربية والخارجية، بهدف إيصال إنتاجنا الفني والثقافي بطريقة جميلة، وتعكس الصورة الراقية لدولة الإمارات. وأشار الحفيتي إلى أن مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يشكل فرصة واعدة للفنانين المسرحيين المشاركين في العرض المسرحي «يوميات شكسبيرية» حيث إن هذه المشاركة تسهم في الاطلاع على التجارب المسرحية من دول العالم كافة.
ومن جانبه أكد الفنان سعيد الهرش مخرج العرض أهمية العرض المسرحي الذي لقي إعجاباً كبيراً من الجمهور من حيث الفكرة والإخراج والتمثيل، لافتاً إلى أهمية الدعم الكبير الذي قدمته أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بإدارة علي عبيد الحفيتي، في توفير كافة الإمكانات اللازمة لدعم الأعمال المسرحية، والحركة المسرحية في إمارة الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية الإسكندرية أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الإمارات الفجيرة العرض المسرحی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية
ليبيا – ???? بن عيسى: استبعاد المرأة من المناصب القيادية نتيجة تأويلات دينية خاطئة وعوامل ثقافية واجتماعية
رأت الأكاديمية الليبية جميلة بن عيسى أن استبعاد المرأة من المناصب القيادية يعود بالدرجة الأولى إلى التأويلات الدينية الخاطئة التي يتم استغلالها لتمرير أجندات تُكرّس إقصاء المرأة، بما يخدم مصالح أطراف معينة.
بن عيسى أشارت في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن البعض يروج لفكرة أن المرأة “ناقصة عقل ودين”، رغم أن الإسلام منحها مكانة لا تقل عن الرجل، وأكد على أهليتها في تحمل المسؤوليات.
???? أسباب استبعاد المرأة من القيادة أوضحت بن عيسى أن العوامل الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا محوريًا في هذا الإقصاء، إذ ترفض بعض الفئات في المجتمع تولي النساء زمام الأمور، بحجة أن المرأة لا تمتلك القدرة أو الدراية الكافية لشغل المناصب القيادية. أشارت إلى أن الأعراف والتقاليد، خاصة في المجتمعات القبلية المحافظة، لا تزال تشكل حاجزًا أمام وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار، حيث تُنظر إليها بريبة وعدم ثقة. لم تغفل بن عيسى دور التشريعات والقوانين في تكريس هذا الإقصاء، مشيرة إلى أن هناك فجوات قانونية تحد من تولي المرأة المناصب القيادية على قدم المساواة مع الرجل، ورغم وجود بعض القوانين الداعمة للمرأة، إلا أن تطبيقها يظل محدودًا. أضافت أن الأسباب الذاتية تلعب دورًا في هذا المشهد، إذ تعاني بعض النساء من ضعف الثقة بالنفس وعدم الإيمان بقدراتهن وإمكاناتهن، مما يجعلهن مترددات في السعي إلى المناصب القيادية. تابعت بأن الخوف وانعدام الشعور بالأمان، سواء داخل الأسرة أو في المجتمع، يمثلان تحديًا حقيقيًا يمنع الكثير من النساء من خوض غمار المنافسة، رغم أن العديد منهن يتمتعن بإمكانات كبيرة تؤهلهن للقيادة والتميز. ???? الحاجة إلى توعية وإصلاحات قانونية أكدت بن عيسى على ضرورة توعية المرأة بحجم التفاوت في تمثيلها داخل الهيئات الرسمية، مشيرة إلى أن العديد من النساء لا يدركن مدى انخفاض نسبة تمثيلهن مقارنة بالرجال في المؤسسات الرسمية. شددت على أن هذه المشكلة تتطلب معالجة جدية من خلال المطالبة بتعديل هذا الخلل عبر تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل وجلسات حوارية، بإشراف خبراء وأكاديميين مختصين، لبحث سبل تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار. بيّنت أن المرأة تعد إحدى الركائز الأساسية في المجتمع، وغيابها عن العملية السياسية ومراكز صنع القرار يؤدي إلى صورة غير مكتملة لواقع الأسرة الليبية، حيث يصبح التمثيل مقتصرًا على وجهة نظر الرجل فقط. ⚖️ انعكاسات استبعاد المرأة على المجتمع أوضحت بن عيسى أن غياب المرأة قد يسفر عن إقرار قوانين مجحفة بحق النساء، مما يؤثر سلبًا على سير الحياة المجتمعية ويؤدي إلى فجوة بين القوانين والواقع. أكدت أن بناء مجتمع متوازن وعادل يتطلب رؤية مشتركة بين المرأة والرجل في صنع القرار، بحيث تكون القوانين والسياسات أكثر إنصافًا وتتناسب مع احتياجات المجتمع بمختلف مكوناته. قالت إن المرأة الليبية تشعر بالتهميش، ويتجلى ذلك في غياب التقدير لدورها، سواء على المستوى المجتمعي أو في مواقع صنع القرار. أشارت إلى أن هذا التهميش لا يقتصر فقط على النساء بشكل عام، بل يشمل أيضًا الليبيات اللواتي يمتلكن مستوى عالٍ من التعليم والثقافة السياسية، ومع ذلك لا يحصلن على الفرص التي يستحققنها. أضافت أن المرأة الليبية لم تصل بعد إلى مستوى نظيراتها في الدول المجاورة أو العربية من حيث التمثيل السياسي والمشاركة الفاعلة في مراكز القيادة، مما يعكس الحاجة الملحة لإصلاحات تضمن تعزيز حضورها في المشهد العام. Previous إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results