البوابة نيوز:
2025-02-23@16:22:24 GMT

الاستحقاق الانتخابى لموقع الرئاسة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

لقد تحدد موعد الاستحقاق الانتخابى لموقع رئيس الجمهورية، الشئ الذى يجعلنا لا نستطيع تجاهل هذا الاستحقاق وذلك لأهمية الاستحقاق ولأهمية الموقع. وبالرغم من عدم جنوحى تجاه الحديث الشخصى والذاتى ولكن من الطبيعى أنه لايستطيع السياسى أى سياسى أيا كان توجهه أن يحدث فصلا بين رؤيته وموقفه وايدلوجيته السياسية وبين موقفه الشخصى فى اى موقف سياسى مثل هذا الاستحقاق.

لاشك اننى معارض منذ أن بدأت ممارسة العمل السياسى حتى فى عهد ناصر بالرغم من ناصريتى التى اعتز بها. بل كنت طوال الوقت معارضا داخل أحزاب المعارضة (كتاب ايامى) وفى نفس الوقت لا أحصر نفسى فى خانة المعارضة للمعارضة. فهذه قناعتى. أما اصرارى على أن أكون معارضا فلأنى لا اسعى ولا ابحث عن مغنم شخصى أو مصلحة ذاتية. حتى عند تعيينى عضوا بمجلس شعب ٢٠١٠ فالجميع يعلم أن هذا القرار لم يكن فى الحسبان ولكنها المواقف السياسية التى اعتز بها وفى الإطار الوطنى العام. 

هذه مقدمة لابد منها حتى ابتعد عن بعض الشعارات المرتبطة بالمعارضة طوال الوقت والتى مورست فى كل الأنظمة السياسية السابقة. وهذه بالقطع هى مطالب أكثر منها شعارات ولكن ولغياب الإرادة السياسية لتلك الأنظمة السابقة ولضعف وتفكك قوى المعارضة طوال الوقت تحولت هذه المطالب الديمقراطية والتى لا فكاك منها لأى تقدم ديمقراطى حقيقى إلى شعارات تردد بلا مضمون عملى على أرض الواقع. ولهذا اسباب كثيرة ليس مجالها الان. فهل يختلف أى سياسى يؤيد السيسى أو لا يؤيده أن تكون هناك ممارسة انتخابية تحافظ على حرية ابدأ الرأى دون وصاية أو تعطيل؟ بالطبع لا. ولكن كيف نواجه ونغير ذلك التراث والموروث فى تأييد السلطة أى سلطة كموروث مصرى قديم؟! بالطبع لابد من كسر هذه الحواجز وذلك الموروث. وذلك لا يكون بغير العمل الدائم لكل القوى السياسية بكل منطلقاتها الوطنية سواء من المعارضة أو الموالاة وهذا بالطبع بعيدا عن هؤلاء الذى يمارسون السياسة من باب تحقيق مصالح شخصية (فلسنا ملائكة). واذا كانت السياسة هى توصيف الواقع لإمكانية وضع الخطط السليمة لإصلاح هذا الواقع وتغييره للاحسن. بكل موضوعية نقول إن الواقع وحتى الآن لايوجد فيه توافق بين ما يسمى القوى المدنية. كما أن الأحزاب لاتمتلك أى تواجد جماهيرى حقيقى يخول لها المشاركة الحقيقية فى الانتخابات. ومع هذا لا اقول بعدم المشاركة. ولكن من يستطيع أن يحوز على شروط الترشح التى حددها الدستور (وهى صعبة بعيدا عن مساندة ما) فليترشح ويمارس حقه. فلا تغيير ولا اصلاح بدون مشاركة. ولذا وبكل الموضوعية (كما اتصور ويمكن أن أكون مخطأ) أنه لظروف كثيرة تاريخية موروثة ولموقف السيسى من جماعة الإخوان فى ٣٠ يونيو اعتقد ان السيسى عمليا وواقعيا سيفوز.. هذه رؤيتى التى يمكن أن تكون صحيحة ورأى غيرى خطأ أو أن تكون خاطئة ورأى غيرى صحيح. ولكن على كل الاحوال فالحوار مطلوب وعدم التخوين حتمى والخلاف فى الرأى طبيعى بل مطلوب لصالح مصر الوطن والمواطن. وحتى نستطيع اجتياز هذا الاستحقاق بسلام بعيدا عن كل من لايريدون بالوطن خيرا. حمى الله مصر وكل المصريين.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!

إيمان شرف الدين

كم تذكرني مشاهد ترامب الأخيرة بأُولئك المجانين الذين نجدهم منتشرين في الطرقات! حاملين معهم الأوراق والأقلام، وقوارير الماء، وربما بطانيات مهترئة، تقيهم من برد الشوارع!!! عباراتهم التي يردّدونها غالبًا عن العالم! وما سيصنعونه بالعالم! وكيف يرونه مستقبلا!!! ينسجون فلسفاتهم المبنية على خيالات اللا وعي، وفقدان الشعور بحقيقة ما يجري على أرض الواقع!!!

كم يشبههم ترامب، خَاصَّة في مشهده داخل تلك. الطائرة الفارهة، حَيثُ يجلس وأمامه مجموعة من الأوراق، والأقلام، ليصدر قراراته المعتوه مثله، والتي لا تمت لما يحصل في الواقع بصلة!!

ترامب يشبه كَثيرًا المجانين والمعتوهين

المشردين في الشوارع، ولكن!

أعتذر كَثيرًا لكل المجانين والمعتوهين، في شوارعنا، أَو في شوارع أي مكان في العالم، أعتذر؛ لأَنَّني جعلت من ترامب شبيها لهم!!

الحقيقة أنه حتى المجانين يعتبرون بالنسبة لحماقة هذا الأبله في قمة العقل والوعي، والدليل على ذلك أنهم أنفسهم يعتبرون ترامب.. مسخ، ونكرة!!

قبل أَيَّـام، وفي طريق عودتي إلى البيت، صادفت واحد من هؤلاء، واستغربت كَثيرًا من العبارات التي كان يردّدها، كان يقول مكرّرا:

لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!!

لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!

سبحان الله حتى المجانين فهموا ما لم يفهمه هذا الأبله! ولذلك عذرًا مجدّدًا؛ لأَنَّي اعتبرت ترامب مجنونًا! كان الأفضل أن اعتبره.. لا شيء!

مقالات مشابهة

  • الراعي: بعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني ساعد في تعزيز مشاركة الأحزاب السياسية على أرض الواقع
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • الانتخابات البلدية في موعدها؟
  • الفوضى وأثرها على الأمم
  • خبير إستراتيجي: مصر دائما تتخذ المسار السلمي ولكن مع وجود قوى تحميه
  • ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!