بينهم نساء.. الإطاحة بأحد اخطر عصابات ترويج المخدرات في الجزائر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكنت الجهات الأمنية بأحد أحياء الجزائر العاصمة من الإطاحة بأخطر عصابة لترويج المخدرات، وتوقيف أربعة أشخاص، بينهم امرأتان من جنسية أجنبية، تترواح أعمارهم بين 25 و 50 سنة. وتشن الأجهزة الأمنية حربا ضد تجار المخدرات، وشبكات المتاجرة بالهيروين والكوكايين والأقراص المهلوسة، وما يسمى بـ "مافيا الشوشنة"، وهي عصابات "تتفنن" في صناعة خليط سحري من المخدرات "القاتلة".
وأوقفت الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي لدى أمن الجزائر العاصمة، أربعة أشخاص، بينهم امرأتان من جنسية أجنبية، تترواح أعمارهم بين 25 و 50 سنة، يروجون ما يسمى بمخدرات "الشوشنة".
وذكرت صحيفة "الخبر"، أن "خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر، بعد التحريات الدقيقة أفضت إلى الإطاحة بعناصر هذه الشبكة الإجرامية، المسبوقين قضائيا، في قضية حيازة نقل، التخزين، توزيع المخدرات الصلبة وحمل أسلحة محظورة".
وأضافت أنه "بعد تفتيش منازل الموقوفين الأربعة، عثر على 970غراما من المخدرات الهيروين، وما يقارب 4 كيلوغراما من مواد تستعمل في تحضير مخدر الشوشنة، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 26.000 دج من عائدات المتاجرة بهذه السموم، ومبلغ مالي آخر بعملات أجنبية، منها 500 أورو، أسلحة بيضاء وخلاط كهربائي يستعمل في تحضير المخدرات الصلبة".
وفي قضية أخرى تمكنت مصالح أمن العاصمة، من توقيف، ثلاثة أشخاص يروجون مخدرات"الشوشنة" بالقرب من أحد الفنادق. كما أوقفت فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، ستة أشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة.
وأسفرت العملية عن ضبط أكثر من 7 كلغ من حشيشة "الماريخوانا"، وبعد عرض المشتبه فيهم على الطبيب الشرعي لمستشفى مصطفى باشا عثر بأحشائهم على مخدرات صلبة، تمثلت في 1 كلغ من الكوكايين، و150 غراما من الهيروين.
هذا وتم ضبط مخدرات "الكوكايين" بأحشاء أربعة أفارقة، قادمين من إحدى ولايات الجنوب على متن سيارة أجرة.
ومحاولة منهم للإفلات من نقاط المراقبة، ارتدى المهربون الثلاثة الحجاب، ووضعوا النقاب على وجوههم، وصبغوا وجوههم بمواد التجميل، ليتم الإطاحة بهم بعد ترصد تحركاتهم من قبل أعوان الشرطة القضائية، بناء على تلقيها معلومات حول العصابة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة مستشارة الحكومة القضائية
تشهد مدينة القدس حاليا اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار.
وصادقت حكومة بنيامين نتنياهو بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة.
ويأتي القرار على خلفية اعتراض المستشارة القضائية للحكومة على قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وكان قد تحدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين الأمطار الغزيرة ليتظاهروا ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمام منزله ويرددوا هتافات غاضبة ضده، بسبب إقالته لرئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار.
وقالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن الاضطرابات شهدت استخدام الشرطة لخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وتحطيم بعض سيارات المتظاهرين وجر الضباط لجنرال متقاعد وسقوط سياسيون كبار أرضا، فيما وصفته بأنه «مشاهد لا تصدق».
وقالت الصحيفة إن أكثر من 100 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد تظاهروا ليلة السبت في واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ أسابيع.
ومن المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات يوم الأحد.
وبحلول صباح الأحد الباكر، أُلقي القبض على شخصين بعد خرقهما سياجًا خارج منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته صحيفة جيروزالم بوست.
أظهرت صور من الاحتجاجات حشودًا من الناس يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويطلقون مشاعل دخان بينما كانت الشرطة تسحب المتظاهرين بعيدًا.
واعتبرت الصحيفة أن إقالة مسئول الاستخبارات الذى وصفته بالغامض لم يُحدث تأثيرًا يُذكر في الغرب، حيث يُعتبر إقالة موظف حكومي - سواءً كان ذلك عادلًا أم لا - ضمن نطاق اختصاص رئيس الوزراء.
ومع ذلك في إسرائيل، يُنظر إليها من قِبل الكثيرين على أنها خطوة على طريق الديكتاتورية، تصعيدٌ لا رجعة فيه محتمل في الأزمة الدستورية التي كانت تختمر منذ ما قبل 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاً«قاتل الظلام وحارس الرمال».. ماذا تعرف عن «الوشق المصري» الذي هاجم جنودًا إسرائيليين؟
بعد استشهاده في غارة إسرائيلية.. من هو صلاح البردويل؟
محمد الشهاوي: مصر حطمت آمال إسرائيل في الاحتفاظ بطابا (فيديو)