أصدر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، اليوم الثلاثاء، بيان عاجل بشأن ما يجري في المحافظة.
وقال المكتب في بيان أطلع عليه " المشهد اليمني "، إنه تابع بكل فخر واعتزاز، الاحتفاء الواسع بالذكرى 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، الثورة الإنسانية الكبرى التي أخرجت اليمن من الضياع والظلم الكهنوت والعنصرية إلى الوجود المعنوي والعدالة والمساواة.


ولفت إلى أن "ما شهدته إب كان استثنائيًا ومختلفًا وليس بجديد على المحافظة، التي ترعرع التاريخ الجمهوري في حدقات عيون رموزها، كعلي عبدالمغني وعبدالرحمن الإرياني وعبدالعزيز المقالح وعبداللطيف ضيف الله ومطيع دماج وأحمد قاسم دماج وأمين أبو راس وناجي الأشول وجار الله عمر وسري شايع، وغيرهم من أحرار الجمهورية.
وخاطب البيان أبناء المحافظة بقوله: يا أحرار محافظة إب: لقد جددتم لإب، ليلة السادس والعشرين من سبتمبر، شرفها الجمهوري الحميري الذي لم يغادرها ولن يغادرها.. وقدمتم درسًا تاريخيًا تعجز الإمامة بنسختها الحوثية عن فهمه واستيعابه لعشر سنوات قادمة على الأقل.
وتابع: إن المكتب السياسي وهو يحيي أحرار إب وكل أحرار اليمن؛ يدين ما قامت به مليشيا الحوثي من اختطافات للشباب الذين أحيوا ذكرى الثورة الجمهورية العظيمة، وخصوصًا في مديرية السدة حيث أقدمت على اختطاف نحو 13 شابًا، أكثر من النصف من أحفاد قائد تنظيم الضباط الأحرار الشهيد علي عبدالمغني، وكذا اختطاف شباب من حي الرضوان بالمدينة القديمة.
ولفت إلى أن إب وأحرارها عامة، وشبابها خاصة، قد كسرت الانكسار، وإن شعبنا اليمني العظيم لم تعد ترهبه الأطقم المدججه ولا همجية المشرفين، ولنا في صفحات التاريخ عبرة عن شجاعة اليمنيين الذين لقنوا الإمامة دروسًا في بطولاتهم وكسر حاجز الخوف والقمع والمنع والترهيب.
وتوافد الآلاف من أبناء مديريات المحافظة إلى المدينة رافعين الأعلام الوطنية ابتهاجا بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، ورافضين تدنيس وإهانة العلم الوطني من قبل المليشيا الحوثية الليلة الماضية في العاصمة صنعاء.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي

تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

اتصال بين الرئيس السيسي وترامب 

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

وفي هذا الصدد قال أحمد التايب المحلل السياسي، إن اتصال دونالد ترامب بالرئيس السيسى، يؤكد ويعزز جهود الدولة المصرية بشأن دعم الفلسطينيين على كل الأصعدة، ودور مصر فى الوقوف كحائط صد منيع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال موقف حاسم وواضح بشأن التهجير، وهو ما أكدته للعالم كله منذ اندلاع الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وصولا لقرار الرئيس السيسى أول أمس، بعد تصريحات ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والأردن.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد ": أعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد للبيت الأبيض ومؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كلمة الرئيس السيسى بشأن تهجير سكان غزة، وبعد تأييد ودعم كل أطياف المجتمع المصرى للقيادة السياسية، وكذلك بعد تظاهرات المصريين أمام معبر رفح، وبالتالى كان لابد من حدوث هذا الاتصال، خاصة أن الولايات المتحدة تعلم ثقل مصر السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، ودورها المحوري والمركزى كقوة إقليمية كبرى.

وتابع: غير أن مصر تمتلك من القدرات والأدوات فى التعامل مع كل القضايا والمتغيرات، وفقا لمحددات أمنها القومى، وهو ما ينعكس خلال تحركاتها الدبلوماسية والسياسية فى التعامل مع كل الملفات، وهو ما تعلمه جيدا الولايات المتحدة، إضافة إلى أن واشنطن تحرص على علاقاتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • محلل سياسي: هذا ما أرادت حماس قوله خلال تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى
  • “بينهم محكومون بالمؤبد”.. مكتب إعلام الأسرى يكشف أسماء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم السبت
  • عاجل.. مكتب إعلام الأسرى يكشف أسماء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم غدًا السبت
  • الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جرائم الفساد
  • محلل سياسي: الأوروبيون لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين
  • عاجل.. أشرف بن شرقي يصدر بيانا رسميا بعد التوقيع للأهلي
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل