5 أحداث سارة ينتظرها المواطنون خلال عام 2023.. اعرفها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ينتظر كثير من المواطنين 5 أحداث سارة من المنتظر حدوثها خلال الشهور المتبقية من العام الجاري، إذ أن متبقي شهور قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2023 ليبدأ عام 2024، وخلال الأيام القليلة الماضية تم الإعلان عن بعض القرارات التي تهم قطاع كبير من المواطنين، الأمر الذي يجعلهم ينتظرون تطبيق تلك القرارات التي تم الإعلان عنها، فضلا عن الأحداث السارة المنتظر حدوثها.
وتبدأ تلك الأحداث السارة بحلول شهر أكتوبر المقبل، الذي يفصلنا عنه أيام قليلة فقط، ونوضح من خلال هذا التقرير الأحداث السارة المنتظر حدوثها خلال عام 2023، وموعد تطبيق القرارات المنتظرة، وجاءت كالتالي:
وتتمثل الأحداث السارة التي ينتظر المواطنون حدوثها في الآتي:
1- زيادة علاوة غلاء المعيشةأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عدة أيام زيادة علاوة غلاء المعيشة التي يحصل عليها المواطنون المستحقون لها، لتكون 600 جنيه بدلا من 300 جنيه، وأوضحت وزارة المالية أن تلك الزيادات يتم تطبيقها بدء من شهر أكتوبر المقبل، كما لفتت الهيئة القومية للتأمينات أن معاشات الشهر المقبل المقرر صرفها 1 أكتوبر المقبل يتم صرفها بزيادة غلاء المعيشة.
2- زيادة المرتباتكما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي زيادة الحد الأدنى للدرجة السادسة ليصبح 4 آلاف بدلا من 3500 جنيه، وأوضحت وزارة المالية أنه تم إقرار زيادة لا تقل عن 500 جنيه لجميع الدرجات الوظيفية الأخرى، على أن يتم صرف تلك الزيادة بدء من مرتبات شهر أكتوبر المقبل.
3- إجازة 6 أكتوبربعد انتهاء إجازة المولد النبوي الشريف 2023، تأتي إجازة ذكرى نصر أكتوبر لتكون يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر المقبل، ومن المتوقع أن يتم ترحيلها حتى 6 يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر مثل ما جرت العادة، ليتم ضمها مع الإجازة الأسبوعية، ما يتيح الفرصة للموظفين بالسفر لقضاء إجازة سعيدة.
4- انتهاء التوقيت الصيفي وبدء التوقيت الشتويبعد مرور عدة أشهر من تطبيق التوقيت الصيفي 2023، ينتظر الكثير من المواطنين انتهاء تطبيق التوقيت الصيفي، إذ حدد مجلس الوزراء موعد الانتهاء مع إعلان التطبيق الذي بدأ آخر جمعة من شهر إبريل الماضي، ويستمر حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، ليبدأ تطبيق التوقيت الصيفي بدء من منتصف ليل آخر جمعة من شهر أكتوبر.
5- بدء فصل الشتاءوينتظر الكثير من من محبي فصل الشتاء بدء الفصل المفضل لديهم، والذي يفصلنا عنه ما يقرب من 3 شهور، إذ يبدأ فصل الشتاء 2023 رسميا يوم 21 ديسمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 5 بدء فصل الشتاء إجازة 6 أكتوبر زيادة المرتبات زيادة علاوة غلاء المعيشة شهر أکتوبر المقبل التوقیت الصیفی من شهر عام 2023
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لاسعار الملابس في لحج وسط تدهور حاد للاوضاع المعيشية
الجديد برس|
شكا مواطنون في مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الملابس والمتطلبات العيدية، بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وفي ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية وما نتج عنه من تلاشي القدرة الشرائية لديهم.
ونقلت صحيفة “عدن الغد”، في تقرير لها، حديث مواطنين قولهم: إن الأسعار هذا العام شهدت زيادة كبيرة، حيث سجلت بعض البضائع أسعاراً قياسية مقارنة بالأوضاع المعيشية المتردية للفرد، لافتة إلى أن متوسط المرتبات الحكومية بالنسبة للمدنيين يتراوح ما بين 50 إلى 70 ألف ريال ولمعظم العسكريين ما بين 70 إلى 180 ألف ريال.
وأوضح المواطنون أن أسعار (البنطلونات) في بسطات الأسواق تجاوزت 23 ألف ريال، وأسعار (التيشيرتات) وصلت إلى نحو 25 ألف ريال، في حين بلغ أسعار (القمصان) أكثر من 40 ألف ريال في بعض المحلات.
ولفتوا إلى أن الزيادة طالت أسعار المكسرات والحلويات التي تعتبر من أساسيات المائدة العيدية.
وقال أحد المتسوقين إنه “لا يكاد المواطنون في لحج يلتقطون أنفاسهم من معاناتهم اليومية- ورغم نجاح البعض في توفير احتياجات رمضان وعيد الفطر- إلا أن المعاناة ستستمر ما دامت الأوضاع الاقتصادية بهذا السوء”.
وأكدت الصحيفة أنه رغم الازدحام في الأسواق إلا أن العديد من المواطنين، وخاصة العائلات، يغادرونها وهم محملون بالحزن، لعجزهم وعدم قدرتهم على شراء ملابس جديدة لأطفالهم أو متطلبات العيد.
وحسب الصحيفة، فإن هذه الزيادات في الأسعار تعكس حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في لحج وبقية المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة الموالية للتحالف، وسط توقعات بتفاقم الأزمة ما لم يتم تدخل عاجل من الجهات المختصة لوضع حلول اقتصادية ملائمة للحد من هذا “الغلاء الفاحش وحماية حقوق المستهلكين”.
يأتي ذلك في وقت تشهد العملة المحلية في مناطق حكومة عدن، منذ سنوات، انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الصرف بعدن، في تعاملات السبت، 2,348 ريالاً للدولار الواحد، والريال السعودي 614 ريالاً يمنياً، وسط عجز الحكومة وبنكها المركزي عن الحد من هذا الانهيار الذي وصفه مراقبون بالكارثي، وتسبب بخروج المواطنين في مسيرات وتظاهرات للمطالبة بسرعة إيجاد حلول اقتصادية ومالية حقيقية.