حفتر يزور روسيا لإجراء مباحثات.. وبنغازي: تلبية لدعوة رسمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بدأ قائد الشرق الليبي، خليفة حفتر زيارة إلى روسيا، الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع نظرائه في موسكو، حسبما أعلن بيان لـ"الجيش الوطني الليبي".
وأوضح البيان أن زيارة حفتر تأتي تلبية لدعوة رسمية من موسكو، وأن نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف كان في مقدمة مستقبلي حفتر.
وتابع: "تشهد هذه الزيارة إجراء مباحثات مع المسؤولون الروس حول تطورات الأوضاع فى ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيز دعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المُشترك".
وسبق أن زار يفكيروف مرارا الشرق الليبي للقاء حفتر، وكان آخرها في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، بعد أيام قليلة من الفيضانات الكارثية التي أودت بحياة الآلاف، لا سيما في درنة وبنغازي.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: حفتر يستغل كارثة فيضانات ليبيا لبسط نفوذه
وتقيم موسكو علاقات وثيقة مع المشير حفتر الذي لجأ إلى مرتزقة مجموعة "فاجنر" في محاولته التي باءت بالفشل للسيطرة على طرابلس بين نيسان/أبريل 2019 وحزيران/يونيو 2020.
وبحسب تقارير، لا يزال المئات من "فاجنر" يتواجدون بالشرق الليبي، لا سيما في المناطق النفطية، وفي الجنوب الليبي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خليفة حفتر الشرق الليبي
إقرأ أيضاً:
تكالة وخوري يبحثان الخطوات العملية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
ليبيا – استقبل رئيس مجلس الدولة الدكتور “محمد تكالة” رفقة أعضاء مكتب الرئاسة النائب الأول الدكتور “مسعود عبيد” والنائب الثاني الدكتور “عمر العبيدي” والمقرر “بلقاسم دبرز”، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني خوري” والوفد المُرافق لها، بمقر المجلس.
وجرى خلال اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس بحث مستجدات الوضع السياسي الليبي ورؤية البعثة الأممية لمقترحات حل الأزمة الليبية والوصول إلى توافق شامل ينهي المراحل الانتقالية، كما تم بحث الخطوات العملية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بناء على الاتفاقات السياسية، وذلك من خلال رؤية شاملة قدمها رئيس المجلس للبعثة يتم التوافق عليها واعتمادها بمجلس النواب تفضي إلى انتخابات شفافة يقبل بها الجميع.
وأكدت “خوري” على أهمية تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية وسد فجوة الخلاف لتحقيق الاستقرار للبلاد ودعمها لأداء دور فاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي.