رئيس جنوب أفريقيا: على الدول المتقدمة بذل جهود إضافية لمعالجة تغير المناخ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا مجددا الدول ذات الاقتصادات المتقدمة للوفاء بتعهدها بمساعدة الدول النامية في انتقالها إلى اقتصادات منخفضة الكربون.
وقال رامافوزا، في رسالته الإخبارية الأسبوعية للأمة، إنه "بينما اتفقت دول العالم في باريس عام 2015 على اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتخفيف من تأثير تغير المناخ، فإن آثار تغير المناخ أصبحت محسوسة بشكل متزايد وبضراوة أكبر".
وأضاف: "على الرغم من أن دول الاقتصادات المتقدمة وعدت بدعم الاقتصادات النامية أثناء انتقالها إلى مجتمعات منخفضة الكربون وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، إلا أن هذا الدعم لم يكن متاحا بالحجم وبالسرعة المطلوبة"، بحسب وكالة أنباء جنوب افريقيا الحكومية.
وقال رامافوزا: "من بين أمور أخرى، لم تقدم الدول الغنية التمويل الموعود الذي تحتاجه البلدان الضعيفة للتكيف مع تغير المناخ وتغطية تكلفة الخسائر والأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية".
وشدد رامافوزا على أنه على الرغم من أن الدول المتقدمة تتقاسم مسؤولية مساعدة الدول النامية، إلا أن أفريقيا تتخذ خطوات لضمان قدرتها على الصمود في وجه تغير المناخ.
وأضاف أنه "كدول أفريقية، لا يمكننا أن نقف موقف المتفرج على تنميتنا. ونحن نعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة الكربون من اقتصاداتنا مع السعي لتحقيق تنمية مستدامة".
وقال رامافوزا "إن التحول في مشهد الطاقة في أفريقيا يمثل أولوية. وباعتبارنا بلدانا أفريقية، فقد دعونا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة في القارة مع ضمان أمن الطاقة لشعوب أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا باريس تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ.
الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية.
تحسين وسائل النقل العاموأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.