هيئة الإذاعة والتلفزيون تدشن برامج أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تستعد هيئة الإذاعة والتلفزيون لتدشين عددا من البرامج الجديدة وكذلك البرامج التي تعود في مواسم أخرى خلال شهر أكتوبر المقبل 2023 مرتكزة على ثلاث محاور جوهرية، وهي “مجتمع حيوي واقتصاد مزهر ووطن طموح”، وتشكل تلك الركائز النواة التي من خلالها ينطلق محتوى البرامج لتشكل إضافة جديدة للشاشة السعودية وتلبي طلبات المشاهدين والمشاهدات.
شاعر الراية
ويتصدر برنامج شاعر الراية البرامج التي تعود بنسخة جديدة، في موسمه الثاني والذي يقتم تقديمه بحلة جديدة، مستعينا بنخبة من الأسماء البارزة في لجنة التحكيم، كما يكشف البرنامج عن عددا من المفاجآت في مجال الشعر لمتذوقيّه وعشاقه إلى جانب استقطاب الكثير من الشعراء المتنافسين على لقب “شاعر الراية”.
مخيال
كما راعت الدورة البرامجية الجديدة جانب اللقاءات المهمة مع شخصيات بارزة في الوطن سجلت أثرا ملموسا وواضحا وتركت بصمة خالدة ويطلون من خلال برنامج مخيال الذي يقدمه الأستاذ عبدالله البندر.
آخر نفس
وذهبت الهيئة إلى جانب إنساني في برامجها الجديدة من خلال تقديمها لبرنامج “آخر نفس”، والذي له من اسمه نصيب إذ يركز على الأشخاص الذي تكبدوا مشقة فقدانهم في المناطـق البريـة أو البحريـة والجبليــة، ويتم سرد قصصهم ومعاناتهم وعرض القصة من خلال محاكاة للواقع.
جذور
كما تتضمن الحقبة الجديدة لبرامج هيئة الإذاعة والتلفزيون تقديم برنامجا يعني برصد وثائقي تاريخي يحكــي قصــة الإنســان فــي المملكــة العربيــة الســعودية منــذ فجــر التاريــخ ( قبــل ٧٠٠٠ سـنة ) إلـى عصـر الرؤيـة ويحمل اسم “جذور”، ويتطرق البرنامج إلـى أبـرز الهجــرات والعصــور القديمــة والحديثــة، والأماكــن والشــواهد التــي تبــرز تفاصيــل حيــاة الإنســان وثقافتــه وحضارته.
بالفطرة
وكان للأطفال نصيب من البرامج الجديدة التي تقدمها هيئة الإذاعة والتلفزيون في دورتها المقبلة، إذ تدشن برنامج “بالفطرة” المعني بالأطفال واهتمامتهم ولكن من زوايا مختلفة ويخضعهم في اختبــار مهــارات الحيــاة ويحفزّ لديهم حــس المســؤولية والتصرف في مواقف جديدة عليهم.
اقرأ أيضاًالمنوعاتهزة أرضية بقوة 5.3 درجة تضرب سومطره الإندونيسية
إرث
كما تبرز ضمن سلسلة البرامج الجديدة برنامج إرث، الذي يستعرض أحــداث ســعودية وقعت في شــبه الجزيــرة العربيــة ويتم سردها بأســلوب اســتقصائي مــن خــلال وثائــق وســجلات أجنبيــة موجــودة بالمتاحــف والمكتبــات العالميــة وكذلــك لقــاءات مــع أجانــب مهتميــن بهــذا الشأن.
دربك خضر
ولم تغفل هيئة الإذاعة والتلفزيون جانب التطور اللافت في الجهات الحكومية والهيئات في السنوات الأخيرة والخدمات الجليّة التي تقدمها للمواطنين والمقيمين، وترصد ذلك من خلال البرنامج الجديد “دربك خضر” كما يســلط الضــوء علــى حيــاة المواطــن قبــل وبعــد تجربتــه
لمخرجـات رؤيـة ٢٠٣٠ والتركيـز علـى برامـج التحـول الوطنـي، ويقدمه الإعلامي فيصل العبد الكريم.
رياضة سكوب
ولعشاق الرياضة بكافة تفاصيلها، يعود برنامج “رياضة سكوب” ليفتح ملفات ساخنة وحصرية ويستضيف نجوم كرة القدم من لاعبين ومدربين وصحافيين، ليغطي كافة الأحداث الرياضية بصورة مختلفة بعيدة عن النمطية.
وش صاير
وتتابع الهيئة أبرز ما يتم طرحه في وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال موسم جديد لبرنامج “وش صاير” الذي يقدمه الإعلامي عبد المحسن اللافي ويستضيف عددا من المهتمين والناشطين في وسائل التواصل والتطرق ردود الفعل وأهم ما يتم بثه عبر تلك الوسائل وتأثيرها على المجتمع، وتم تطوير البرنامج في كافة المجالات ليخرج بنسخة جديدة ومختلفة.
هذا مكانك
ويعود الإعلامي هشام الهويش ليعيش تجربة جديدة مع ضيوفه في برنامج “هذا مكانك”، ويحاورهم بأسلوب يمزج فيه بين الجدية والترفيه إلى جانب خضوعهم لاختبارات وتحديات في الأستديو، ويركز البرنامج في موسمه الجديد على استضافة أسماء لامعة في مجالات عدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة الإذاعة والتلفزیون من خلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.