مدير تربية البادية الشمالية الغربية يرفض الاستماع لمطالب أهالي الدندنية التعليمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الكثير من الأهالي إلى وقف بناتهم عن التعليم
رفض مدير تربية البادية الشمالية الغربية، جميل البكار، الاستماع إلى معاناة اهالي بلدة الدندنية في محافظة المفرق، المتمثلة بعدم وجود مدارس إعدادية وثانوية للجنسين.
اقرأ أيضاً : الضلاعين: الانتهاء من مشروع الطريق الصحراوي نهاية تشرين أول المقبل
ويضطر الطلاب المسير نحو 4 كم، وسط درجات الحرارة العالية في فصل الصيف والبرودة في فصل الشتاء وتعرضهم إلى الكلاب الضالة، بالاضافة إلى بعض المضايقات في الشارع العام، ما جعل كثير من الأهالي إلى وقف بناتهم عن التعليم.
مطالب أهالي البلدة الواقعة في البادية الشمالية الغربية، ليست عسيرة، بل اقترحوا حلا للمعضلة التي تجاوز عمرها الـ 40 عاما، باقتراحي هما، الأول: بناء كرفانات واستخدامها كغرف صفية، والثاني يتضمن قيام مديرية التربية بتخصيص حافلة نقل الطلاب من الدندنية إلى سويلمة أو الدندنية إلى الحمراء.
كما بث اهالي الدندنية قضيتهم عبر برنامج" من هنا نبدا" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا "مساء الاثنين، من الصفوف المجمعة للتلاميذ في المرحلة الاساسية، حيث المدرسة الوحيدة التي تخدم البلدة تضم أربع غرف صفية مساحتها قليلة يتم تجميع طلاب الصف الأول والثاني الأساسي بغرفة وهكذا لباقي الصفوف.
واشتكى مواطنون من عدم الاستماع لمطالبهم من قبل مديرية التربية والتعليم وضياع حقوقهم و ناشدوا عبر رؤيا الجهات الرسمية بالتدخل لإنهاء معاناتهم.
يذكر أن برنامج "من هنا نبدأ"نسق مع مدير التربية لمعرفة رواية المديرية بشأن مطالب المواطنين إلا أنه في اللحظات الأخيرة رفض الرد على هاتفه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البادية الشمالية مدارس وزارة التربية والتعليم الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: سنعمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين
أعرب محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بتنصيبه وزيرا للتربية والتعليم، موضحا أنه سيجري العمل على تنمية المهارات بشكل قوي، فضلا عن تطوير المعلمين؛ لأنهم أساس العملية التعليمية، وسنعمل على تطوير التكنولوجي وتقليل الكثافة في الفصول.
فحص طبي دقيق لصفقة الأهلي قبل إعلان انتقاله الرسمي الحكومة الجديدة 2024.. أول تعليق من وزيرة البيئة بعد حلف اليمين الدستورية ربنا يعينا ونقدر نكمل حاجة كويسةوأوضح “عبد اللطيف” خلال لقائه بقناة “إكسترا نيوز”، أن الوزارات السابقة بنيت على اتجاه اعتماد الوسائل التعليمية في المقام الأول، على الفهم والاستيعاب والابتكار أكثر من الحفظ والتلقين، وسنكمل على ما سبق: “ربنا يعينا ونقدر نكمل حاجة كويسة”.