راشد عبد الرحيم: البعاتي الثاني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد ظهور البعاتي الأول الميت فعليا وسياسيا حميدتي ظهر امس البعاتي الثاني ميت الأحياء المدعو عبد الله حمدوك .
ظهور البعاتي الثاني اليوم تم عبر ذات نهج التهريج السياسي لقوي الحرية والتغيير التي وجهت خطابا للأمم المتحدة علي لسان حميدتي وهي معذورة لكونها تتصدي لحكم السودان وهي تجهل ابجديات مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة .
أمس وبذات الإسلوب دفعت قحت حمدوك لإرسال خطاب للأمم المتحدة .
المعلوم الذي يجهلونه أن للأمم المتحدة لجنة مختصة في نظر الإعتراضات علي مخاطبة الرؤساء للجمعية العامة وفي عضويتها الولايات المتحدة وروسيا .
خطاب البعاتي الثاني حمدوك إعترض فيه علي مخاطبة رئيس مجلس السيادة للجمعية العامة بدعوي عدم شرعيته لإنقلابه علي حكومتهم .
حميدتي له خطاب مشهور ومسجل أكد فيه أن قرارات أكتوبر التي يسمونها إنقلابا شارك فيها حمدوك والفكي منقة والتعايشي
وأعقبها حمدوك بممارسة مهامه كرئيس للوزراء بعد توقيع اتفاق مع البرهان وأصدر قرارات بتعيينات وإعفاء عدد من كبار موظفي الدولة .
مخاطبة البرهان للأمم المتحدة المعترض عليها ليست الأولي فقد خاطبها العام الماضي ولم يعترض احدهم .
حكومتهم التي يتباكون عليها ويدعون أن البرهان إنقلب عليها لم تشكل وفق مقررات مواثيق حقوق الإنسان السياسية والمدنية والتي حددت مشروعية الحكومات بتكوينها عبر إنتخابات حرة و ظلوا يرفضون الإنتخابات ويمددون في آجال حكمهم غير الشرعي .
لطف الله بالسودان أن ابعد عنه هذا الخطل والمكر السياسي و التآمر الدولي الكامنين في أذهان قيادات الحرية والتغيير .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
متابعات ــ تاق برس رسمت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان وتوقعت أن تتدهور أكثر بما يهدد البلاد بالانزلاق إلى الفوضى. واعتبرت الهيئة بحسب “الشرق” إلقاء القبض على عدد كبير من المسؤولين المحسوبين على نائب الرئيس رياك مشار بمثابة مهدد حقيقي لعملية السلام الهشة في جنوب السودان. وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص. وأفادت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان: “نشهد تراجعاً مثيراً للقلق من شأنه أن يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى سنوات. بدلاً من تأجيج الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام ودعم حقوق الإنسان لمواطني جنوب السودان وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية”. الأمم المتحدةجنوب السودان