مسيرة بالجمال وتوزيع وجبات احتفالا بالمولد النبوي بالدقهلية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظم أهالي قرية البصراط التابعة لمركز المنزلة فى محافظة الدقهلية، اليوم، مسيرة بالجمال ومائدة طعام احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف وسط حشود من الأهالي الذين تجمعوا لإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم.
انطلقت زفة بالأحصنة والجمال تحمل على ظهرها عرش وفوقها طبول تدق أحتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف طافت شوارع القرية وسط ترديد الذكر والأناشيد منها:"صل الله على محمد صل الله عليه وسلم.
وعمت حالة من السرور والبهجة على وجوه أطفال وأهالي القرية بخروج موكب الجمال ودق الطبول الذى أطلقه مجموعة من الأهالي فضلا عن مائدة الطعام وتوزيع وجبات الفول النابت والشعرية والأرز بلبن احتفالا بذكرى مولد سيد الخلق وأشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله.
ويحرص أهالي القرية كل عام على إقامة الفعاليات والاحتفالات في هذا اليوم المميز لإحياء ذكرى مولد سيد الخلق محمد.
يذكر أن وزارة الأوقاف أعلنت الاحتفالً بميلاد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأن تصدح 300 من مساجد مصر بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اليوم الثلاثاء عقب صلاة العشاء (ليلة مولده "صلى الله عليه وسلم")، منها 7 مساجد داخل محافظة الدقهلية.
كما اعلنت وزارة الأوقاف أن المشاركة مفتوحة بهذه المساجد التي جرى تحديدها وغيرها من المساجد الراغبة في المشاركة على مستوى الجمهورية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز المنزلة ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي محافظة الدقهلية الدقهلية الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "نرجو منكم الرد على من يقول: إنَّ مراجعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لربه في عدد الصلوات فيه تبديلٌ للقول، كيف وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [ق: 29]، كما أنَّ فيه نوع وصاية من نبي الله موسى على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام.؟.
وردت دار الإفتاء موضحة: إنَّ رجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى موسى عليه السلام وكونه طلب منه صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل ربه التخفيف، ثم خفّف العدد إلى خمس صلوات، كل هذا قبل إقرار الفرض، وكل هذا مكتوب عند الله في الأزل.
وكونه تعالى جعلها خمس في العبادة وخمسين في الأجر فهذا إظهار لرحمته بعباده الصالحين، كما أنَّ الرجوع لا ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يريد أن يمدّ زمن الصحبة مع الله بالرجوع إليه كما فعل موسى من قبل في قوله: ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [طه: 18].
وما كان بين النبي محمد وبين موسى عليهما الصلاة والسلام كان من باب التناصح، لا الوصاية؛ يقول الإمام القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (1/ 392): [وأما تخصيص موسى بأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعة الله تعالى في الحط من الصلوات، فلعله إنما كان لأنَّ أمة موسى كانت قد كُلِّفت من الصلوات ما لم يُكلّف غيرها من الأمم، فثقلت عليهم، فخاف موسى على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مثل ذلك، ويشير إلى ذلك قوله: "إنِّي قَد جَرَّبتُ النَّاسَ قَبلَكَ"] اهـ.
ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 212، ط. دار المعرفة): [لعلها من جهة أنه ليس في الأنبياء مَن له أتباع أكثر من موسى، ولا من له كتاب أكبر ولا أجمع للأحكام من هذه الجهة مضاهيًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فناسب أن يتمنى أن يكون له مثل ما أنعم به عليه من غير أن يريد زواله عنه، وناسب أن يطلعه على ما وقع له وينصحه فيما يتعلق به] اهـ.