شركة هندسة الموانئ الصينية: ميناء حاويات أبو قير مشروع استراتيجي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال دوان كون، المدير العام لشركة هندسة الموانئ الصينية المحدودة إن مشروع ميناء حاويات أبو قير يعتبر مشروعًا استراتيجيًا يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر والمنطقة المحيطة به، ويتضمن بشكل عام أعمال التكريك والحفر والردم وإنشاء الأرصفة والطرق ومناطق التخزين للحاويات وشبكات المياه والكهرباء والمنشآت الإدارية.
وأشار كون خلال لقاءه مع وفد صحفي بمقر المشروع في ميناء أبو قير البحري إن إجمالي تكلفة المشروع تبلغ 372 مليون دولار أمريكي، لافتا إلى أن مالكه هو شركة ميناء حاويات أبو قير في مصر التابعة لشركة "وهجينج بوي كوربوريشن"، وأن استشارى المشروع هي شركة إس جي إس الإيطالية، والمقاول العام هو شركة هندسة الموانئ الصينية المحدودة، والتي بدأت المشروع رسميًا في 26 مارس 2021.
وأكد كون أن مشروع ميناء حاويات أبو قير في مصر يمتلك أهمية كبيرة، فهو يهدف لتعزيز التجارة والاقتصاد، حيث يعتبر ميناء حاويات أبو قير مركزًا مهمًا للتجارة والشحن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز التبادل التجاري ويدعم النمو الاقتصادي في مصر والمناطق المجاورة.
وأضاف كون أن المشروع يهدف أيضا لتحسين البنية التحتية، حيث يسهم المشروع في تطوير البنية التحتية البحرية والبرية، مما يعزز قدرة مصر على استقبال السفن الكبيرة وتقديم خدمات لوجستية متقدمة، بالإضافة لتوفير فرص عمل، حيث يشمل المشروع أعمال بناء وصيانة، مما يخلق فرص عمل جديدة للمحليين ويسهم في تحسين مستوى المعيشة.
ولفت كون إلى أن المشروع يهدف أيضا لتعزيز التعاون الدولي، حيث يشجع المشروع على التعاون الدولي من خلال شراكة مصرية صينية، مما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأيضا تحسين الاستدامة البيئية، حيث يتضمن المشروع إجراءات للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية، مما يسهم في الاستدامة البيئية والحفاظ على الثروات الطبيعية
بشكل عام.
وأشار المدير العام إلى أن المشروع يعد مشروعا مهمه في مبادرة "الحزام والطريق"، حيث سيوفر نحو 2000 وظيفة خلال فترة البناء، مشيرا إلى أن الاحتياجات الضخمة للإنتاج المحلي في مصر ستلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز اقتصاد السوق المصري وتوفير فرص عمل للسكان.
وأكد كون أنه بعد الانتهاء من المشروع وبدء التشغيل، ستصل سعة تداول البضائع في ميناء أبو قير في مصر إلى 2 مليون حاوية قياسية سنويًا، مما سيعزز بشكل كبير تطور صناعة الشحن والتجارة في الإسكندرية وينعكس بشكل متزايد على الدوائر الاقتصادية المحيطة.
وقال كون إن هذا المشروع هو أيضًا نموذج ناجح للتعاون بين الشركات المصرية والصينية وتواصلهما العميق بين "رؤية مصر 2030" ومبادرة "الحزام والطريق"، حيث يساهمان معًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يلتقي مسئولي شركة cscec الصينية على هامش مؤتمر يوم المدن العالمي
التقي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مسئولى شركة cscec الصينية على هامش حضوره مؤتمر يوم المدن العالمى لبحث عدد من الموضوعات والمشروعات بشركة في مصر .
وكان قد شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، فعاليات احتفالية "يوم المُدن العالمي"، التي تقام بمدينة الإسكندرية، ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وشارك ضمن صورة تذكارية لأبرز المشاركين بالحدث، الذي يشهد حضور/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء من مصر ودول العالم، وكذا عدد من المحافظين، والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان، وممثلي البنوك الدولية مُتعددة الأطراف، والمُنظمات والهيئات الدولية، وجانب من مُمثلي القطاع الخاص والمُجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مدينة الإسكندرية، التي تستضيف اليوم هذا الحدث العالمي المميز، لافتاً إلى أن اختيار الإسكندرية، بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، يُجسد ما تعنيه المدن الساحلية من قدرة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تواجد هذا الجمع معًا اليوم يعكسُ التزامنا المُتجدد بالعمل الجماعي والتعاون الدولي لبناء مُستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع، متطلعاً لتسليط الضوء، من خلال هذا الحدث، على التجربة المصرية التنموية ورؤيتنا الواضحة لمستقبل يُراعي الاستدامة البيئية، ويسعى لتمكين المدن من مواجهة التحديات المناخية المتزايدة بفاعلية، كما يتيح لنا هذا الحدث فُرصة استكشاف حلول جديدة للتحديات البيئية التي تواجه المدن، وخاصة تلك التي تتعرض لضغوط متزايدة جراء التغير المناخي، مثل مدننا الساحلية.