مصر.. أول توكيل لترشح جميلة إسماعيل في الانتخابات الرئاسية المنتظرة (صورة)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت رئيسة حزب الدستور والمرشحة المحتملة في انتخابات رئاسة الجمهورية بمصر، جميلة إسماعيل، عن تحرير إحدى السيدات أول توكيل رسمي لترشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشارت إسماعيل إلى التوكيل خلال منشور عبر صفحتها الشخصية في موقع "فيسبوك"، والذي يأتي ضمن خطواتها لجمع التوكيلات لترشيحها رسميا في انتخابات الرئاسة، وخوض السابق الانتخابي.
وحرّرت رشا علي عبد الرحمن عبد الرحمن، أول توكيل رسمي لترشيح جميلة إسماعيل في الانتخابات الرئاسية، وذلك بمكتب توثيق شبرا الخيمة ثان.
وكان حزب الدستور قد قدم التزكية لجميلة إسماعيل رئيسة الحزب من أجل الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وأكد في بيان له أنه يبدي استعداده للوصول إلى جبهة موحّدة تخوض الانتخابات الرئاسية وتضم أطيافا وقوى سياسية ووطنية من المعارضة وتحت مظلة الحركة المدنية الديمقراطية.
وقال في البيان إن هذه الجبهة الموحّدة تقوم على اتفاق مشترك حول البرنامج الرئاسي والحملة الانتخابية وتنظيمها وبالتبعية تصورات ما بعد المعركة الانتخابية.
كما أكد حزب الدستور حرصه على التوافق الوطني وذلك إعلاء لمصلحة الوطن وتقوية للمسار السياسي للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المُظلم.
كما لفت حزب الدستور إلى دعم كافة الجهود الرامية إلى العمل السياسي تحت مظلة موحّدة تمثل رغبة الشعب في التغيير "وذلك لن يتم بالانضمام إلى هذا المرشح أو ذاك لأن حركة المعارضة ليست جمهورا لحزب ولا لشخصية، لكنها تحالف سياسي"، بحسب بيان الحزب.
وقبل حوالي أسبوع، أعلن المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أحمد بنداري الانتهاء من جميع الاستعدادات اللوجستية للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال إنه "وفقا للدستور، فإنه يجب أن تعلن النتيجة قبل 2 مارس المقبل، حيث تضمنت النصوص الدستورية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل شهر من انتهاء مدة الرئاسة الحالية التي تنتهي في 2 أبريل المقبل".
المصدر: القاهرة 24 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook نساء الانتخابات الرئاسیة حزب الدستور
إقرأ أيضاً:
المشاط لترامب: فترتك الرئاسية وعمرك لن يكفيان لمواجهتنا وردعنا
اعتبرت جماعة الحوثي، قرارات الرئيس الأمريكي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، بأنها محاولة يائسة لحماية الكيان الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره على قطاع غزة.
وجَّه المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، رسالة للمجرم دونالد ترامب، مفادها أن القرارات الخرقاء التي أعلنها لا شرعية لها مطلقاً بل جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره.
جاء ذلك في خطاب للقيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" مساء الثلاثاء، بمناسبة ما تسميه جماعة الحوثي بـ "يوم الصمود الوطني"، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى بدء الغارات الجوية للتحالف الذي قادته السعودية والإمارات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال المشاط: "نؤكد أن القرارات الخرقاء بحق شريحة واسعة من الشعب اليمني التي أعلنتها إدارة المجرم ترامب لا شرعية لها مطلقاً والتي جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره الذي لم يشهد له العالم مثيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد أن الجماعة تعتبر هذه القرارات تجاوزا لكافة المواثيق الدولية وتحدياً واستهتارا فاضحاً بها، مضيفًا "جاءت تلك القرارات متزامنة مع أخرى اتخذتها الإدارة الأمريكية الحمقاء من عقوبات على محكمة الجنايات الدولية بسبب الخطوات التي اتخذتها إزاء الجرائم الصهيونية البشعة بحق أهلنا في غزة، لتوضح مستوى الغطرسة التي وصلت إليها الإدارة الأمريكية الحمقاء باتخاذ مثل تلك القرارات".
وتابع "ليس هناك ما يُقال إزاء تلك الرعونة إلا أنه يتوجب على المجتمع الدولي إعلان الموقف الصارم والموحد تجاه الطيش والرعونة الأمريكية، والامتناع عن تنفيذها والوقوف بوجهها، وعدم دعم الإرهاب الصهيوني الإجرامي الذي يمثل في مجمله تهديداً للسلم والأمن الدوليين وتجاوزاً للمواثيق الناظمة لهذا العالم".
ودعا المشاط للتصدي لتلك القرارات وإدانتها، مشيرا إلى أن العالم يعلم أكثر من أي وقت مضى، أن أمريكا لا تهتم بمصالح أحد ولديها الاستعداد لاستهداف مصالح الآخرين دون أي قيود أو اعتبارات.
وجدد المشاط التأكيد على موقف الجماعة في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة الهجمات "حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التبعات والنتائج".
وأشار إلى أن جماعته تمتلك الخيارات للرد على أي هجمات واستهداف لها، مضيفا: "لدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا تجاوز أي متغطرس والتي سنعلن عنها عند اللزوم".
ولفت إلى أن قرارات ترامب في الاعتداء على الجماعة لا يمكن أن يثنيها عن مساندة غزة مخاطبا ترامب بالقول: "إن فترتك الرئاسية بكلها لن تكفيك لإثنائنا بل أقول أكثر من ذلك أن فترة عمرك المتبقية غير كافية خاصة وقد بلغت من الكبر عتيا، فحربك ليست جديدة علينا فنحن في مواجهتها منذ عقود، ولو أنها بعناوين مختلفة، إلا أننا جاهزون للمواجهة عبر الأجيال".