أرتيتا يدافع عن خيسوس بعد الانتقادات الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دافع ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال عن مهاجمه البرازيلي جابرييل خيسوس بعد الانتقالات المتصاعدة في الفترة الأخيرة.
وظهر خيسوس بمستوى سئ في ديربي لندن بين أرسنال وتوتنهام حيث أضاع فرصة محققة يوم الأحد الماضي أمام توتنهام وانتهت هذه المباراة بالتعادل 2-2، حيث اعترف أسطورة أرسنال، إيان رايت، بأنه أحبط من مستوى جيسوس والذي قد يكون كلف الجانرز الفوز بالديربي.
وقال أرتيتا في تصريحات نقلتها صحيفة مترو: "هذه لحظات حاسمة في المباريات الكبيرة، عليك أن تكون هناك وتحدث الفارق و أصعب شيء في كرة القدم هو وضع الكرة في الشباك في الوقت المناسب وكل مهاجم يهدر الفرص، وهذا ما تراه في جميع أنحاء الدوري".
وأضاف "لديه تأثير كبير في العديد من مناطق الملعب. في عطلة نهاية الأسبوع، كان مفيدًا حقًا في العديد من اللحظات، خاصة مع ضغطه العالي. في اللحظة الأخيرة علينا أن نكون أكثر حسمًا هناك. نعلم جميعًا ذلك ونحتاج إلى مساعدة اللاعبين".
وأشار "سوف يعود، جيسوس أليس كذلك؟" انظر إلى هاري كين، وإيرلينج هالاند، وإيفان توني. لديك أمثلة للاعبين الذين سجلوا الكثير من الأهداف".
وأتم: "لم نسجل الكثير من الأهداف حتى الآن. لقد سجلنا أهدافًا أكثر من أي موسم آخر مع أرسنال. هناك طرق مختلفة لتسجيل الأهداف ونحن نسجل ولكن كان ينبغي علينا أن نسجل المزيد مما صنعناه".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.