لجنة "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة": استقطاب أكثر من 3 ملايين زائر من جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لـ "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة"، عن جاهزية الموقع الخاص بالإكسبو، والذي يتضمن أجنحة الدول المشاركة، لاستضافة الحدث المرتقب.
وذكرت اللجنة المنظمة، في بيان، أن إكسبو 2023 الدوحة ينطلق في 2 أكتوبر المقبل ليمتد إلى ستة أشهر، مبينة أن التوقعات تشير لاستقطاب هذا الحدث العالمي أكثر من 3 ملايين زائر من جميع أنحاء العالم، حيث يجسد موقع إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، روح الابتكار والتعاون الدوليين، تماشيا مع موضوع /صحراء خضراء، بيئة أفضل/.
ويقدم /إكسبو 2023 الدوحة/ لزواره مجموعة متنوعة من الابتكارات التكنولوجية المتطورة في عدد من المجالات، كما يتيح الفرصة للدول المشاركة لتسليط الضوء على ثقافاتها وتطورها التكنولوجي، ورؤيتها الفريدة أمام الزوار من جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن موقع إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، من المتوقع أن يكون وجهة للإبداع والتعاون الدوليين، ويرحب بالزوار من جميع أنحاء العالم ليتعرفوا على الجهود الدولية المبذولة لبناء عالم مستدام ومزدهر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إکسبو 2023 الدوحة للبستنة من جمیع أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب أكثر من 25 ألف زائر
أبوظبي/ وام
استقطب معرض تنمية الطفولة المبكرة السنوي، أكثر من 25 ألف زائر لفعالياته المختلفة التي أقيمت في حديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وعقد المعرض خلال الفترة من 31 أكتوبر الماضي حتى 2 نوفمبر الجاري تحت شعار «الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة»، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.
وتضمن الحدث أكثر من 50 ورشة تفاعلية تمحورت حول تنمية مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ومجموعة من العروض المسرحية والجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، فضلاً عن الأنشطة المبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، والفعاليات المخصّصة لتعزيز مهارات اللغة العربية لديهم، والأنشطة المُستَلهَمَة من الموروث الثقافي الإماراتي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي تفاعل معها زوار المعرض طوال فترة انعقاده.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن المعرض مكن الشركاء الاستراتيجيين ومقدمي الرعاية من التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل من الأطفال وصقل مهاراتهم ورفدهم بأدوات التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد مرحلة بالغة الأهمية في نموهم، بما يعزّز تعاون الهيئة مع جميع المعنيين؛ تحقيقاً لهذه الغاية التي عقد المعرض من أجلها.
وأوضحت أن النسخة الثانية من المعرض، والتي احتضنتها حديقة أم الإمارات اتسمت هذا العام بتنوع فعالياتها وأنشطتها المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي بالسبل الكفيلة بضمان التنشئة المُثلى للأطفال في كنف الأسرة والمجتمع، وتمكين أجيال المستقبل من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة يشكّل الأساس المتين للتنمية المجتمعية المستدامة، ويعزّز جاهزية أجيال المستقبل لمواجهة مختلف التحديات وترك بصمة إيجابية في مجتمعهم.
من جانبها قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، إن المعرض حقق نجاحات مشهودة، وأسهم في تعزيز المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تنمية وتمكين الطفولة.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المعرض عكست ثقتنا بتعزيز الوعي الأسري والمجتمعي بأهمية تنمية الطفولة، وسلّطت الضوء على الممارسات والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتمتين الصلة بين أجيال المستقبل والموروث الثقافي والتراثي الوطني.