بوتين ورئيسي يحثان على حل قضايا ناغورني قرة باغ سلمياً
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على أهمية حل جميع القضايا المتعلقة في إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، عبر الوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية حصراً.
وأفادت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية "للكرملين" في بيان، الثلاثاء، أنه وبمبادرة من الجانب الإيراني، أجرى بوتين محادثة هاتفية مع رئيسي، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأردف البيان، "أكد رئيسا روسيا وإيران على أهمية حل جميع القضايا عبر الوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية حصرياً".. وأطلع فلاديمير بوتين نظيره الإيراني على أنشطة فرقة حفظ السلام الروسية، بما في ذلك تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين، وحماية حقوق وسلامة السكان الأرمن في ناغورني قرة باغ.
وتم التعبير عن الاهتمام المتبادل بتكثيف عمل المنصة الإقليمية التشاورية "3+3" (أذربيجان وأرمينيا وجورجيا بالإضافة إلى روسيا وإيران وتركيا).
كان إلهام علييف رئيس أذربيجان أعلن في الـ20 من الشهر الجاري، انتهاء عملية عسكرية شنتها بلاده في إقليم ناغورني قرة باغ تم خلالها استعادة سيادتها على المنطقة.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين بشأن إقليم ناغورني قرة باع المتنازع عليه في عامي 1994و2020.
Armenian exodus from Nagorno-Karabakh continues. They are leaving on their own accord.
pic.twitter.com/ZIDzWLkoYY
واضطر أكثر من 19 ألف شخص على الأقل للفرار من ناغورني قره باغ إلى أرمينيا، بعد أسبوع تقريباً من الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.
واعتبرت باريس، الثلاثاء، على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية آن كلير لوجاندر، أن النزوح "الضخم" للأرمن من ناغورني قرة باغ يحدث "تحت أعين روسيا المتواطئة".. وكانت روسيا قد نشرت في العام 2020 قوة لحفظ السلام في المنطقة الانفصالية.
لماذا يستعد 120 ألف أرميني لمغادرة #قره_باغ؟ https://t.co/Gj6Z3D0LpJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوتين روسيا إيران ناغورني قرة باغ ناغورنی قرة باغ
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية كحليف مقرب لموسكو.
وقال بوتين خلال اجتماع مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون: "في مجال الأمن على الساحة الدولية، يستمر التعاون (مع طاجيكستان)، وعلى وجه التحديد مع حليف مقرب لنا وموثوق به للغاية".
وأضاف الرئيس الروسي "إننا نولي أيضا أهمية كبيرة للتعاون الأقليمي"، مشيرا إلى العمل الفعال للجنة الحكومية الدولية، مضيفا أن "حكومتي البلدين شكلتا خطة للعمل المشترك بين موسكو ودوشنبه خلال السنوات المقبلة".
وأكد بوتين أن "مجالات التفاعل الجيدة جدا لم يتم اختيارها عن طريق الصدفة. فكل ما أعدته حكومتا البلدين يهدف ليس فقط إلى تطوير علاقاتنا، ولكن أيضا إلى تنفيذ تلك المشاريع التي تهتم بها طاجيكستان كدولة. بلد ذو اقتصاد سريع النمو والتطور، ونحن نرحب بالجميع في مساعيكم وكل نجاحاتكم".
هذا وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم محادثات ثنائية مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، تناولت مجالات التعاون الرئيسية بين البلدين.
وناقش الزعيمان المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية التقنية والثقافية والإنسانية، وسيتم إيلاء اهتمام خاص للمشاكل الإقليمية الحالية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان، والقضايا الشائكة في مجال الهجرة.
وسينظر الرئيسان أيضا في العمل المشترك ضمن رابطة الدول المستقلة (في عام 2024، ترأست روسيا المنظمة، وفي عام 2025 سينتقل هذا المنصب إلى طاجيكستان).