صحيفة: السعودية توافق على زيادة رقابة وكالة الطاقة الذرية على أنشطتها النووية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
في خطوة قد تساعد على تسريع المفاوضات الأمريكية السعودية حول برنامج نووي للمملكة، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرياض ستوافق على إشراف ورقابة أكبر من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أنشطتها النووية المستقبلية.
وذكرت الصحيفة، أنه "من شأن الخطوة منح المجتمع الدولي ضمانات أكبر على أي منشأة نووية تعتزم الرياض افتتاحها، وستدير برنامجًا نوويًّا سلميًّا، ولن تنخرط في أي محاولات لإنتاج الوقود النووي اللازم لإنتاج قنبلة نووية".
وكانت "وول ستريت جورنال" أفادت الأسبوع الماضي، نقلًا عن مصادر إسرائيلية وأمركية، أن مسؤولين إسرائيليين يعملون مع إدارة بايدن على مقترح لإقامة عملية لتخصيب اليورانيوم تديرها الولايات المتحدة في السعودية، في إطار صفقة ثلاثية معقدة للتوصل إلى علاقات دبلوماسية رسمية بين الرياض وتل أبيب.
اقرأ أيضاً
السعودية تعلن اعتزامها بناء أول محطة نووية مدنية
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قال خلال اجتماع المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن بلاده ستلغي اتفاقية الرقابة الأساسية مع الوكالة وستقوم عوضًا عنها باعتماد اتفاقية الضمانات الشاملة، التي تمنح المفتشين صلاحيات أوسع بكثير لتفتيش الأنشطة النووية.
وأضاف الوزير، أن المملكة بصدد تأسيس اتفاقية ضمانات تتبع خلالها "أفضل الممارسات والتجارب الدولية" حسب تعبيره.
وفي عام 2009، طبقت السعودية "بروتوكول الكميات الصغيرة" الذي يعود لحقبة السبعينيات، وتستخدمه الوكالة مع الدول التي ليس لديها برامج نووية نشطة.
وبموجب البروتوكول، تكون السعودية غير ملزمة بالسماح للوكالة الذرية بإجراء أي عمليات تفتيش على أراضيها، فضلًا عن إعفائها من بعض متطلبات الإبلاغ عن أنشطتها النووية.
يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد، خلال حواره الأخير مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن السعودية ستسعى لامتلاك سلاح نووي، في حال امتلكته إيران، وهو التصريح الذي أثار انتقادات داخل واشنطن.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات السعودية الأمريكية نووي السعودية الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين بالمز الرياضية والمدرسة الإيطالية الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة بالمز الرياضية، اتفاقية تعاون وشراكة مع المدرسة الإيطالية الدولية، بهدف تبادل الخبرات الفنية والتدريبية والتعليمية بين الطرفين وإثراء التجربة التعليمية لطلبة المدرسة الإيطالية الدولية، من خلال توفير برامج تدريب رياضية متنوعة، مستندة إلى خبرة شركة بالمز الرياضية التي تمتد لأكثر من 14 عاماً في مجال الرياضة المدرسية.
وتعكس هذه الشراكة التزام الطرفين بتنمية المواهب الأكاديمية والرياضية، وتعزيز الصحة الشاملة والرفاهية للطلاب، مؤكدين حرصهما على تحقيق النجاح المتكامل للطلاب، أكاديمياً وبدنياً ورياضياً.
وقع الاتفاقية فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، وإسماعيل الخوري، نائب رئيس مجلس إدارة المدرسة الإيطالية الدولية، وحضر مراسم التوقيع عارف الخوري، رئيس مجلس إدارة المدرسة الإيطالية الدولية، وجانيت ديجاردين، مديرة المدرسة.
من جانبه، قال فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية: «فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والرياضية. نؤمن بأن توفير برامج تدريب رياضية متنوعة ومتميزة سيسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية والرياضية، ويعزز من صحتهم ورفاهيتهم العامة. نتطلع إلى تحقيق نجاحات مشتركة تعود بالنفع على جميع الأطراف، وخاصة طلاب المدرسة الذين هم محور اهتمامنا الأساسي».
وبدوره، قال عارف الخوري، رئيس مجلس إدارة المدرسة الإيطالية الدولية: «نعبر عن سعادتنا بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة بالمز الرياضية، والتي ستتيح لنا فرصة فريدة لتقديم برامج تدريب رياضية متميزة لطلابنا. نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية والرياضية، وتعزز من صحتهم ورفاهيتهم. نتطلع إلى العمل معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة لطلابنا».