في خطوة قد تساعد على تسريع المفاوضات الأمريكية السعودية حول برنامج نووي للمملكة، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرياض ستوافق على إشراف ورقابة أكبر من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أنشطتها النووية المستقبلية.

وذكرت الصحيفة، أنه "من شأن الخطوة منح المجتمع الدولي ضمانات أكبر على أي منشأة نووية تعتزم الرياض افتتاحها، وستدير برنامجًا نوويًّا سلميًّا، ولن تنخرط في أي محاولات لإنتاج الوقود النووي اللازم لإنتاج قنبلة نووية".

وكانت "وول ستريت جورنال" أفادت الأسبوع الماضي، نقلًا عن مصادر إسرائيلية وأمركية، أن مسؤولين إسرائيليين يعملون مع إدارة بايدن على مقترح لإقامة عملية لتخصيب اليورانيوم تديرها الولايات المتحدة في السعودية، في إطار صفقة ثلاثية معقدة للتوصل إلى علاقات دبلوماسية رسمية بين الرياض وتل أبيب.

اقرأ أيضاً

السعودية تعلن اعتزامها بناء أول محطة نووية مدنية

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قال خلال اجتماع المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن بلاده ستلغي اتفاقية الرقابة الأساسية مع الوكالة وستقوم عوضًا عنها باعتماد اتفاقية الضمانات الشاملة، التي تمنح المفتشين صلاحيات أوسع بكثير لتفتيش الأنشطة النووية.

وأضاف الوزير، أن المملكة بصدد تأسيس اتفاقية ضمانات تتبع خلالها "أفضل الممارسات والتجارب الدولية" حسب تعبيره.

وفي عام 2009، طبقت السعودية "بروتوكول الكميات الصغيرة" الذي يعود لحقبة السبعينيات، وتستخدمه الوكالة مع الدول التي ليس لديها برامج نووية نشطة.

وبموجب البروتوكول، تكون السعودية غير ملزمة بالسماح للوكالة الذرية بإجراء أي عمليات تفتيش على أراضيها، فضلًا عن إعفائها من بعض متطلبات الإبلاغ عن أنشطتها النووية.

يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد، خلال حواره الأخير مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن السعودية ستسعى لامتلاك سلاح نووي، في حال امتلكته إيران، وهو التصريح الذي أثار انتقادات داخل واشنطن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات السعودية الأمريكية نووي السعودية الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”؛ وقعت “ترشيد” عبر إحدى شركاتها التابعة وشركة مطارات جدة الشركة المشغلة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، اتفاقية تعاون للعمل على تقديم حلول لاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للمطار.

ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أفضل 100 مطار في العالم، وحقق المركز الثالث بصفته أفضل مطار في الشرق الأوسط وفقًا لتصنيف “سكاي تراكس”.

وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق فرص رفع كفاءة الطاقة وإطلاق مبادرات مبتكرة لخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، إذ يأتي هذا التعاون المشترك بين الجهتين لدعم برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي والإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول أكثر استدامة في جميع المباني والمرافق العامة والخاصة بالمملكة.

وبموجب هذه الاتفاقية؛ ستعمل شركة “ترشيد” على إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية للمباني والمرافق المستهدفة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ودراسة واقتراح أفضل الحلول لتوفير الطاقة وخفض استهلاكها ورفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.

وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري:” نجتهد جميعًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في المملكة، وتواصل “ترشيد” تعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعد تعاوننا مع شركة مطارات جدة خطوة مهمة نحو وضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة في قطاع الطيران، تعكس مستقبلًا يجمع بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية البيئية”.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس مازن بن محمد جوهر، عن سعادته بالتعاون مع شركة “ترشيد”، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في دعم جهود مطارات جدة لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في مرافق المطار، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، لتطبيق أعلى المعايير العالمية لتشغيل مطار مستدام عالي الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يشكر القيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة

وبيّن أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي حقق تقدمًا ملحوظًا في الحفاظ على البيئة من خلال تبني مشاريع استدامة متعددة، منها مشروع إعادة التدوير الذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، ومشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه باستخدام الألواح الشمسية والتقنيات الذكية، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، كما تم تنفيذ مؤشرات لمراقبة جودة الهواء بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى العمل على زيادة المسطحات الخضراء لخفض الانبعاثات الكربونية في المطار.

يذكر أن شركة “ترشيد” تعمل على إعادة تأهيل المباني والمرافق لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز استدامتها في القطاعين الحكومي والخاص، ويمثل مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أهم أعمالها القائمة مع القطاع الخاص، الذي تستهدف من خلاله تشجيع قطاع الطيران على تبني هذا النهج الذي يعزز استدامة البيئة والموارد.

وتسعى “ترشيد” وفق رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل على إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الحكومية والخاصة.

وقد استهدفت منذ تأسيسها عام 2017 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024م خفضًا بمقدار 7.3 تيرا واط ساعة سنويًا في مختلف المشروعات التي تولتها، والتي تعادل حفظ أكثر من 11.7 مليون برميل نفط مكافئ، وتفادي قرابة 4.2 ملايين طن متري من الانبعاثات الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 69.4 مليون شتلة سنويًا.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
  • «نوكليون».. تفاصيل أول سيارة تعمل بالطاقة النووية
  • هيئة الطاقة الذرية تحرز مركزا متقدما في تصنيف سيماجو الدولي لعام 2024
  • هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة بتصنيف سيماجو الدولي
  • «الطاقة الذرية» تحتل المركز الأول ببحوث الطاقة الذرية في تصنيف «سيماجو 2024»
  • مصر تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية
  • هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول بتصنيف سيماجو الدولي
  • بموجب اتفاقية.. الرياض مقرًا دائمًا لمجلس الأمن السيبراني العرب
  • المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية