أعلن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، عن مقتل أحد أبرز قيادات مليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي تتمركز في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتمارس إرهابها في الأراضي الكونغولية وبعض دول الجوار ومن بينها أوغندا.

مرصد الأزهر: براءة الطفل الفلسطيني تُسحق تحت نير الاحتلال الصهيوني مرصد الأزهر: الاحتلال يصرّ على تأجيج حرب دينية للاستيلاء على الأقصى

وبحسب تصريحات "موسيفيني" فقد تم القضاء على القيادي الملقب بـ"المعاقب الكبير" خلال غارة جوية شنّها الجيش الأوغندي على أهداف لأوكار المليشيا بالكونغو الديمقراطية، أدت لمقتل عدد من عناصرها من بينهم المسؤول الرئيس عن شن هجمات العاصمة الأوغندية "كمبالا" عام 2021 ويُدعى ميدي نكالوبو.

وقال الرئيس الأوغندي: «قُتل عدد كبير من الإرهابيين، ومنهم ميدي نكالوبو صاحب السمعة السيئة ومدبر (هجمات) بالقنابل في كمبالا». ورغم أن المعلومات شحيحة جداً حول حياة ميدي نكالوبو، وخصوصاً خلال الطفولة والمراهقة، فإنه يُعرَف في الأوساط المتطرفة بلقب «المعاقب الكبير»، في حين يُعرَف في أوساط تنظيم «داعش» بأسماء مختلفة؛ من أهمها عبد الجهاد، ومحمد علي.

الضربات الميدانية ضرورة للقضاء على أذناب التنظيمات الإرهابية

وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن بعض التقارير تشير إلى أن "ميدي نكالوبو" التحق عام 2016 بصفوف «القوات الديمقراطية المتحالفة»، التي أعلن زعيم المتمردين موسى بالوكو حلها بشكل رسمي في شهر سبتمبر من عام 2020، وإعلانها ولاية مستقلة من ولايات تنظيم «داعش» الإرهابي. وكان "نكالوبو" أو "المعاقب الكبير" يقيم في العاصمة الأوغندية كامبالا، ثم اختفى منها لعدة أشهر، وظهر بعدها إلى جانب المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال شهر مارس 2016، لكنه سرعان ما أصبح أحد الوجوه المعروفة والبارزة في صفوف المتمردين، ما يرجح فرضية أنه كان مسؤولاً عن خلايا إرهابية في أوغندا، وربما خارجها أيضاً. 

وتعقيبًا على هذه الأنباء، يجدّد مرصد الأزهر تأكيده أن التعاون بين الدول هو الحل الأمثل للتصدي لتحركات التنظيمات الإرهابية باختلاف مسمياتها، منوّهًا إلى أن الضربات الميدانية التي تقوم بها القوات الأمنية ضرورة للقضاء على أذناب التنظيمات الإرهابية، لكنّ المواجهة الفكرية والعمل على كشف زيف فكر تلك التنظيمات وفساد عقيدتها أمر لا يقل أهمية عن المواجهة الميدانية وهو ما يسعى المرصد للقيام به لحماية الشباب من الوقوع في براثن الفكر المتطرف والتأثر بمحاولات التضليل التي تمارسها تلك التنظيمات في شتى المجتمعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الرئيس الأوغندي القوات الديمقراطية المتحالفة جمهورية الكونغو الديمقراطية مكافحة التطرف مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يؤكد أهمية التعاون مع قطر في مواجهة التحديات

أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تطلعه لتعزيز العلاقات مع دولة قطر، مؤكدًا على الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات ، وفي حديثه أثناء اجتماعه مع أمير قطر فى الدوحة، أشار بزشكيان إلى الدور الهام الذي تلعبه قطر في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.

 

وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى للحرب، بل تتطلع إلى السلام والهدوء، مشددًا على أن الرد الإيراني سيكون أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد على طهران. وطلبت إيران التريث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، من أجل إعطاء الفرصة للمفاوضات. إلا أن تصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات على غزة دفعا إيران إلى ضرورة الرد، بحسب بزشكيان.

 

وأشار بزشكيان إلى أن الوضع الراهن في المنطقة لا يخدم مصالح الأوروبيين والولايات المتحدة، محذرًا من أن ما تقوم به إسرائيل يعد توسيعًا لدائرة العنف وزعزعة الأمن في المنطقة. 

 

هذا ويأتي تصريح بزشكيان في وقت حساس، حيث أكدت قطر في وقت سابق على أهمية العلاقات الثنائية ودعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بوقف العدوان على غزة. يذكر أن اللقاء بين أمير قطر ورئيس إيران يأتي في إطار سعي البلدين للتنسيق والتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية.

 

أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة

 

أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الدوحة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة مدى تطور الصراع فى منطقة الشرق الاوسط، جاء ذلك خلال اجتماع جمعهما في العاصمة القطرية، حيث تم تناول الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتجلى في العدوان المستمر على غزة والأقصى، وكذلك الوضع المتأزم في لبنان.

 

وأشار أمير قطر إلى أن التصعيد الأخير في لبنان هو ما حذر منه منذ بداية العدوان على غزة، حيث أكد أن الوضع الحالي يضع المنطقة برمتها على حافة الهاوية. وأعرب عن قلقه العميق من التطورات الأخيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة.

 

وفي سياق حديثه، أكد أمير قطر على مواصلة بلاده المساعي والجهود لوقف الحرب في غزة، مشدداً على أن حل الدولتين يمثل مفتاح الحل للسلام في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا الإطار ودعم أي مسعى يهدف إلى إنهاء التصعيد.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه لبنان من تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، حيث استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مناطق مختلفة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. ويُعزز هذا الوضع من المخاوف بشأن إمكانية اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمات الراهنة.

 

كما يُعتبر دعم أمير قطر للجهود الدولية للسلام خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والتي تجسدت في مواجهات عنيفة خلال الأيام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يؤكد أهمية التعاون مع قطر في مواجهة التحديات
  • كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟
  • الرئيس الفنزويلي ’’مادورو’’ يكشف خفايا المخطط الصهيوني في العدوان على لبنان وهذه الدول العربية على رأس القائمة (تفاصيل خطيرة)
  • أوهام الديمقراطية 2
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يسجل 1622 جريمة وانتهاكًا في أنحاء الأرض الفلسطينية خلال أسبوع
  • مستشارة شيخ الأزهر تبحث سبل التعاون العلمي مع وفد جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
  • حزب الله يتصدى لتحركات إسرائيلية في مناطق البساتين اللبنانية
  • موقع أمريكي: مقتل أربعة جنود إماراتيين غربي السودان في منطقة يسيطر عليها المتمردين
  • مرصد الأزهر يكشف سمات الشخصية المتطرفة بـ12 لغة
  • عضو «الأزهر للفتوى»: نرصد الفتاوى المتطرفة على مواقع التواصل وندحضها