قال الدكتور توفيق حميد المحلل السياسي، إن استطلاعات الرأي الأمريكية بخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية تخضع لنقاط محورية تؤثر في آراء الناخبين بهذه الاستطلاعات.

الإنفاق الرهيب في أوكرانيا

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن النقطة الأولى هي عملية الإنفاق الرهيب في أوكرانيا بينما المواطن الأمريكي يواجه التضخم ويقلل نفقاته، ما سبب غضبا تجاه بايدن.

وأوضح أن النقطة الثانية هي فتح الحدود للمهاجرين الذين يزاحمون المواطن الأمريكي في الخدمات التي كان يحصل عليها دون زحام على عكس ما كان يحدث في فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واشنطن القاهرة الإخبارية أوكرانيا بايدن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية| تعادل دراماتيكي في استطلاعات الرأي ومخاوف متزايدة من التزوير

عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هناك تعادل شبه كامل بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس في استطلاعات الرأي، خاصة في الولايات المتأرجحة الحاسمة. 

ولم يتبق سوى أقل من 24 ساعة حتى تفتح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، ويتنافس المرشحان الرئاسيان -ترامب وهاريس- في سباق متقارب للغاية. 

وتشير استطلاعات الرأي إلى مساواة شبه كاملة بين الاثنين، سواء في استطلاعات الرأي الوطنية أو في الولايات المتأرجحة، حيث يمكن اتخاذ القرار بصوت واحد.

الناخبين الخجولين

ووفقا للاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق بسيط، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أنه قد يكون هناك ناخبين يخجلون من الاعتراف بأنهم يدعمونه، وهي ظاهرة تعرف باسم "الناخبين الخجولين"، وهو ما قد يزيد قليلا من تفوقه. وقد تم إثبات هذه النظرية في عامي 2016 و2020، ولكن منذ ذلك الحين تم إجراء تعديلات على الاستطلاعات لتشمل هذا الرقم الإشكالي.

تزوير الانتخابات

وبينما يعرب بعض الناخبين الجمهوريين عن قلقهم إزاء انتشار تقارير الاحتيال، يجد أنصار ترامب تشجيعا في نموذج نيت سيلفر التنبؤي، الذي يعتبر أداة موثوقة للتنبؤ بنتائج الانتخابات.

 وفي المرة الأخيرة التي تم فحصها، أعطى النموذج فرصة بنسبة 53% لفوز ترامب، مقارنة بـ 47% لهاريس. والهامش المتقارب يجعل هذه الانتخابات واحدة من أكثر الأنظمة توتراً في السنوات الأخيرة، حيث قام كلا المرشحين بحشد كل الموارد لضمان فوزهما.

ومع اقتراب نهاية الحملة، يخطط ترامب لعقد تجمعات انتخابية في بنسلفانيا ونورث كارولينا وميشيغان، وهي ثلاث ولايات متأرجحة. في المقابل، تجنب الوصول إلى فلوريدا، الولاية التي يعيش فيها، والتي تعتبر أيضاً ولاية متأرجحة، لكنها تميل هذه المرة لصالح الجمهوريين. ورغم التفاؤل في فلوريدا، فإن نتائج الاستطلاع في ولاية أيوا، وهي الولاية التي كان من المتوقع أن تكون آمنة لصالح ترامب، تظهر تقدما بنسبة 3% لهاريس، مما يزيد المخاوف بين الجمهوريين.

وفي مقابل هذه الأرقام، يقف استطلاع آخر نشر في ولاية فرجينيا، التي كان من المتوقع أن تكون ولاية ذات أغلبية ديمقراطية، لكنها تقف الآن عند تعادل كامل. 

هذه الاستطلاعات المتضاربة تخلق صورة معقدة وتؤدي إلى نتيجة واضحة: هذه الانتخابات هي سباق متقارب لا يتوقع أن ينتهي إلا في اللحظة الأخيرة. كما أن هناك احتمال عدم اتخاذ قرار قاطع، مما قد يؤدي إلى طعون قانونية وادعاءات بالتزوير، كما رأينا في الماضي.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: بعض الناخبين يعتبرون «ترامب» تهديدًا للديمقراطية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: ترامب لن يكون قادرًا على ترحيل المهاجرين
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: أتوقع تحقيق ترامب نتائج تتجاوز استطلاعات الرأي
  • استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين هاريس وترامب في الانتخابات الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: ترامب يستخدم سياسة التخويف لجذب الناخبين
  • باحث سياسي: استطلاعات الرأي توضح وجود انقسام في المجتمع الأمريكي بين ترامب وكامالا
  • خالد داود: استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية خادعة ولا تعكس الواقع
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • الانتخابات الأمريكية| تعادل دراماتيكي في استطلاعات الرأي ومخاوف متزايدة من التزوير
  • محلل سياسي: الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على الحرب في لبنان