الثورة نت:
2024-11-07@13:40:40 GMT

مديرية الوحدة تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

مديرية الوحدة تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت|

شهدت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، فعاليات متعددة احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي أقيمت بثانوية الكويت، أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، تخليدا وتعظيماً وحباً للنبي الخاتم الذي أرسله الله رحمة للعالمين والاقتداء به قولا وعملا، والمضي على نهجه القويم.

وأكد أن ذكرى المولد النبوي الشريف، تعزز ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وتعميق محبتهم وولائهم له ودورهم في نصرته منذ فجر الرسالة المحمدية وحتى اليوم، وتجسد التمسك بالهوية الإيمانية والقرآن الكريم.

ودعا الوكيل المداني، إلى استمرار التحشيد للخروج المليوني المشرف بميدان السبعين غدا الأربعاء ابتهاجا بمولده صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفال به بما يليق بعظمة المناسبة في قلوب اليمنيين.

تخلل الفعالية التي حضرها مديرا مكتبي التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي والإرشاد الدكتور قيس الطل وقيادات وكوادر تربوية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة وأبريت إنشادي وقصائد عبرت عن عظمة المناسبة.

كما نظمت فعالية احتفالية لأُسر الشُهداء والأسرى والجرحى بمديرية الوحدة.

وفي الفعالية أشار رئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحُمران، إلى عظمة المكانة والمنزلة التي ارتقى إليها الشهداء عند الله سبحانه وتعالى، فهم من قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وأوضح أن احتفاء أسر الشهداء والجرحى والأسرى بهذه المناسبة، يجسد قوة إرتباط أسر الشهداء برسول الله الذي منح هذه الأمة العزة والكرامة، مشيراً الى أن المشاركة في إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم، فرصة لاستذكار المواقف البطولية في حياة الرسول واستنهاض الهمم في مواجهة العدوان.

وأكد الحمران، أن الشهداء جسدوا في جهادهم وأخلاقهم والمبادئ والقيم المحمدية التي أمر الله بها في القرآن الكريم والرسول الكريم محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- وسطروا أروع الملاحم البطولية في جبهات العزة لمواجهة أعداء الله ورسوله.

فيما أشار وكيل وزارة الارشاد جبري إبراهيم، إلى الفرحة الكبيرة التي تنتاب أبناء الشعب اليمني بمشاركتهم ذكرى المولد النبوي الشريف بكل عزة وإباء وشموخ واعتزاز، داعياً الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية المجسدة لمبادئ القيم والأخلاق المحمدية والإعتزاز بالنفس البشرية السليمة.

وأكدت كلمة أسر الشهداء، أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الشعب اليمني وهو يواجه قوی الطغيان والشر.

تخلل الفعالية بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور غسان المداني، ومدير المديرية سامي حُميد وأمين عام محلي الوحدة خالد حُميد، فقرات انشادية وقصائد معبرة عن عظمة المناسبة.

إلى ذلك أقيم لقاء موسع وأمسية خطابية بمديرية الوحدة، للتحشيد للفعالية المركزية الخاصة بالإحتفاء بذكرى المولد النبوي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- والخروج المشرف في ميدان السبعين.

وخلال اللقاء، أوضح رئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحُمران، أهمية الإحتشاد المُشرِّف في الفعالية الكبرى التي ستقام في ميدان السبعين غداً الأربعاء، إحتفاءً بالمولد النبوي الشريف، مؤكداً دلالة الإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، وأهمية الاحتشاد لإيصال رسائل للعالم بتمسك اليمنيين بالمنهج المحمدي القويم.

وأوضح أن أنظار العالم ستتجه إلى اليمن الذي يتصدر المشهد المحمدي في 12 ربيع الأول، ويجب إستشعار الجميع للمسؤولية في الخروج المشرف لإظهار الهوية الإيمانية وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بالمناسبة الدينية الجليلة.

فيما ذكر مدير المديرية سامي حُميد، أن اليمن يعيش اليوم فرحة محمدية لا حدود لها، إبتهاجاً بميلاده -صلى الله عليه وآله وسلم- ويظهر ذلك من خلال الحشود التي تحضر الفعاليات والأنشطة والندوات والأمسيات التي تعُّم حارات وأحياء مديرية الوحدة وغيرها من المديريات، إستعداداً للفعالية الكبرى في ميدان السبعين.

وأكد أن أبناء مديرية الوحدة وكافة مديريات الأمانة والمحافظات، سيرسمون صورة مشرفة من خلال حضورهم الكبير في فعالية مولد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تعظيماً وتوقيراً للرحمة المهداة والقدوة الحسنة.

وفي الأمسية بحارة مدرسة أروى، أشار مدير مكتب الارشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، إلى إن الإحتفاء بذكرى مولد خير البشر هو تعظيم لشعائر الله تعالى بالمقام الأول، والأولى بأمة محمد بن عبد الله أن تعظم من عظمه الله وأحسن خلقه وخُلقه.

وأكد أهمية وعظمة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وبما يليق بمكانة وعظمة الرسول الكريم لدى اليمنيين، وارتباطهم الوثيق بنبي الأمة وإستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة في تعزيز وحدة الصف والإنتصار للأمة وقضاياها.

تخلل الأمسية بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعقال، قصائد شعرية وفقرات إنشادية، عبرت عن عظمة المناسبة وفضائل إحياءها والإحتفاء بها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم مدیریة الوحدة عظمة المناسبة فی الفعالیة

إقرأ أيضاً:

حكم زيارة أضرحة آل البيت ومقامات الصالحين

قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين هي من أقرب القربات وأرجى الطاعات، ومشروعة بالأدلة من الكتاب والسنة؛ مثل قول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ الشورى: 23.

وروى مسلمٌ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، وكان فيما قال: «وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ الله وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ الله وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي؛ أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي».

وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي"، وقال أيضًا: "ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ"، وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين وحَمَلَتِه، وتجهيل لسلف الأمة وخلفها.

ندب زيارة مقامات آل بيت النبوة


وأوضحت الإفتاء أن زيارة مقامات آل بيت النبوة من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند الله تعالى؛ فإن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور فقال: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية أخرى للحديث: فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ.

وأضافت الإفتاء وأَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، وقبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].

أدلة مشروعية زيارة قبور آل البيت

وقالت الإفتاء: زيارة قبور آل البيت والأولياء مشروعة بالكتاب والسنة وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير: فمن الكتاب الكريم: قوله تعالى:﴿قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ [الكهف: 21]، فجعلت الآية بناء المسجد على قبور الصالحين التماسًا لبركتهم وآثار عبادتهم أمرًا مشروعًا.

قال الإمام البيضاوي: [لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيمًا لشأنهم، ويجعلونها قبلة، ويتوجهون في الصلاة نحوها، واتخذوها أوثانًا، لعنهم الله ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه، أما من اتخذ مسجدًا بجوار صالح أو صلى في مقبرته وقصد به الاستظهار بروحه ووصول أثر من آثار عبادته إليه لا التعظيم له والتوجه فلا حرج عليه؛ ألا ترى أن مدفن إسماعيل في المسجد الحرام ثم الحَطِيم، ثم إن ذلك المسجد أفضل مكان يتحرى المصلي بصلاته، والنهي عن الصلاة في المقابر مختص بالمنبوشة؛ لما فيها من النجاسة] اهـ. نقلًا عن "فيض القدير" للعلامة المناوي، / 466، ط. المكتبة التجارية الكبرى.

ومن السنة النبوية الشريفة: أن النبيَّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قام بزيارته قبر أمه عليها السلام؛ فقد روى الإمام أحمد ومسلم في "صحيحه" وأبو داود وابن ماجه، وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زار قبرَ أمه، فبَكَى وأبكى مَن حولَه، وأخبر أن الله تعالى أذن له في زيارتها، ثم قال: «فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ».

مقالات مشابهة

  • الضامة تُبعد لاعب الوحدة 21 يومًا
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • حكم إباحة التداوي بالكي والنهي عنه بالسنة النبوية
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم زيارة أضرحة آل البيت ومقامات الصالحين
  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • حكم تغيير الاسم إلى أخر والأدلة على ذلك
  • حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح
  • مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب