دمشق-سانا

16 مشروعاً عرضتها منظمتا طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة خلال معرض الباسل للإبداع والاختراع بدورته الـ 21 المقامة على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق، والمستمرة لغاية السابع والعشرين من شهر أيلول الجاري.

وتعمل منظمة طلائع البعث على اكتشاف مواهب الأطفال بالتعاون مع الأهالي، بمختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية، وفق ما أوضح سامر حلاق عضو المنظمة في سورية ورئيس مكتبي التقنية والريادة في تصريح لـ سانا، لافتاً إلى أن عدد المشاريع المشاركة ضمن المعرض 9 مشاريع قام بها 11 تلميذاً وتلميذةً، معظمهم من الرواد على مستوى سورية، وتم تكريمهم أمس من قبل وزارة التربية.

وبين حلاق أن المشاريع توزعت على مشروع “هيلث ميت” الذي يساعد المرضى من كبار السن بالتذكير بموعد الدواء عن طريق إرسال رسالة لهم وفي حال عدم الاستجابة الاتصال بشخص آخر مهتم بهم، ومشروع نقل الطاقة لاسلكياً عن طريق البلوتوث، ومشروع تعبئة خزان المياه أوتوماتيكياً في حال انخفاض نسبة الماء فيه، ومشروع نظام ري حديث للمزروعات، ومشروع العمل على وسائل تعليمية للأطفال عن طريق تدوير المخلفات.

وتابع حلاق: كما أن هناك مشروع روبوت ذكي للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض بطريقة آمنة، ومشروع روبوت فرز المنتجات حسب الألوان، يستخدم ضمن خطوط الإنتاج وإرسال البيانات لاسلكياً، ومشروع روبوت ذكي يتم التحكم به عبر الصوت ويستشعر بحدوث الزلازل ويطلق الإنذارات، ومشروع البطاقة السحرية الذكية التي تقدم برنامجاً لكل العيادات الطبية، وتم اعتمادها من نقابة الأطباء في سورية.

وفي تصريح مماثل أوضح محمد القاسم عضو قيادة اتحاد منظمة شبيبة الثورة، رئيس مكتب المعلوماتية والتقانة المركزية، أن المنظمة تشارك ضمن المعرض بسبع مشاركات، توزعت على مشروع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق السير، وجهاز يقوم بالكشف عن العبوات الملوثة في معمل تعبئة، وعصا متطورة لمساعدة المكفوفين على السير، ومزرعة ذكية، وروبوتات تحدي الفضاء، إضافةً إلى مشروع تصميم وتنفيذ لوحة قواطع ذكية، وتصنيع محلي لكريم بديل لعمل الليزر.

ولفت القاسم إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة تولي اهتماماً للشباب المبدع عبر دعم المشاريع المميزة المشاركة ضمن فعاليات المعرض لهذا العام، بالحصول على حماية ملكية من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إضافةً إلى دخول المنظمة معهم شريكاً بالإنتاج والترويج والتسويق.

علياء حشمه ورحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عن طریق

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة

بقلم : محسن الشمري ..

الامور التي نتعاطى بها ونتفاعل معها ليست هي ذات الحقيقة وجوهرها ومن لم يقرأ تاريخ العراق وتاريخ علاقات العراق مع جيرانه ومع دول العالم فانه يُفسد اكثر مما يُصلح مهما كانت نواياه سليمة لان نسبة الفكر والارادة والتدبير اعلى بكثير من نسبة النوايا على طريق الوصول إلى الاهداف وتحقيقها.

الجلبي ان كان على علم بتفاصيل الحقيقة وجزئياتها او كان لا يعلم فانه في الحالتين ارتكب اخطاء كبيرة جدا.

ومن الأمور التي تشكل جزء من الحقيقة؛ان الچلبي اصبح بعد الاحتلال2003سيفا مسلولا على بعثيي العراق في حين كان حوله البعثيون العراقيون الموالون لسوريا وغض النظر عنهم تماما،الذين هربوا من بعثيي العراق بعد تولي صدام الحكم وانهاء مشروع الوحدة بين العراق وسوريا1979.

مشروع الوحدة بين العراق وسوريا كان بديلا لمشروع الاتحاد الهاشمي[اتحادا كونفدراليا(غير اندماجي)أعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، وجاءت فكرة الاتحاد عام 1957 لتشهد الأشهر اللاحقة إعلان الاتحاد].وكذلك بديلا للجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.

فكر البعث ونظامه ورموزه وشخوصه، اما ان يكون كله مرفوض جملة وتفصيلا كونه فكر ونظام شمولي واستبدادي او يقبل كله.

الشمولية والاستبداد خطر كبير على الانسان والاخلاق والثروة والماضي والحاضر والمستقبل والنظام والدولة والبعث العراقي والسوري وجهان لفكر شمولي مستبد.

تركيز واندفاع الجلبي على تغيير نظام صدام لم يكن كافيا لبناء دولة تعيش تهديد وجودي من إيران وتركيا وشروط لوجودها من العرب والغرب.

كذلك لم يكن فريقه الذي عايشت عدد منهم قبل الاحتلال وبعده بالمستوى الذي يتمم مهمة تغيير النظام ويعوض العراقيين ماخسروه ومافاتهم بسبب الاستبداد والحروب والحصار.

فريق الجلبي كان القشة التي قصمت ظهره عندما انصرفوا سريعا إلى تحقيق مصالح دول شرق العراق وغربه وجنوبه وشماله وتحقيق مصالحهم الخاصة وبناء امجادهم الشخصية وغيبوا الرقابة حتى حتى يبقون فوق القانون ويسلبون وينهبون بثروات العراقيين دون حسيب ورقيب.

الوحدة بين العراق وسوريا من الاهداف المهمة جدا لحزب البعث الذي ولد في فرنسا واستورده الثوريون القوميون(حزب البعث العربي)والاشتراكيون(حزب البعث الاشتراكي)وفرنسا التي وحدت البعث ليكون (حزب البعث العربي الاشتراكي)تمثل الطرف الثاني في اتفاقية سايكس بيكو(1916)المصادق عليها من روسيا وايطاليا والتي تم بموجبها ترسيم حدود دول المنطقة وبهذا اصبحت دولة العراق بحدودها الحالية والإيرانيين والأتراك مازالوا لا يعترفون بسايكس بيكو ولا بحدود العراق ولا بحدود باقي دول المنطقة ومرجعيتهم بهذا الرفض معاهدتي ارض روم الاولى(1823)والثانية(1847).

محسن الشمري

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يتابع إنشاء مشاريع جسور جديدة في 9 مدن
  • بمشاركة سورية.. انطلاق معرض الصين الدولي للاستيراد ‏
  • فينوم: الرقصة الأخيرة يحافظ على صدارة شباك التذاكر وذي وايلد روبوت يتقدم
  • الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
  • تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التنموية المستدامة في جنوب الشرقية
  • محافظ مأرب يدشن مشروع تقديم الخدمات الطبية للفقراء بمستشفى 26 سبتمبر
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية يحدد القواعد المنظمة لمنع السفر
  • مشاريع استثمارية تنموية تعزز الاقتصاد والسياحة بجنوب الشرقية
  • ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة
  • 79 مشروعًا تنمويًا في محافظة الداخلية بأكثر من 10 ملايين ريال عُماني