بعد تيقنها من الهزيمة أمام المغرب.. الجزائر تنسحب من المنافسة على تنظيم كان 2025 وتقدم مبررات مضحكة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
أكد المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، في تدوينة نشرها قبل قليل على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد سحب رسميا ملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 و 2027.
وبدا واضحا أن قرار الاتحاد الجزائري جاء بتعليمات من جنرالات قصر المرادية، خاصة بعد تأكدهم أن الخسارة أمام المغرب باتت محققة، وكذلك دعم المملكة للملف السنغالي لاحتضان "كان 2027"، وبالتالي حاولوا البحث عن مخرج يقيهم ذل الهزيمة، حيث لجؤوا إلى مبررات واهية ومضحكة للغاية لتبرير انسحابهم الذليل.
وجاء في تدوينة بوق نظام العسكر: "كما كان منتظرا ، الاتحاد الجزائري لكرة القدم يخاطب الكاف رسميا، ويعلن سحب ملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 و 2027 ، لأنه لم يعد من أولوياته، ويفضل التركيز على تنظيف البيت الكروي، واعادة بعث الكرة الجزائرية، والسعي إلى الفوز بالألقاب القارية أينما نظمت."
وكان دراجي قد نشر تدوينة أولى يوم أمس الأحد لمح من خلالها لقرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في خطوة الهدف منها إعداد الرأي العام الداخلي لتلقي الصدمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الجزائری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري: تنظيف النفايات النووية في الجزائر إلزامي على فرنسا
الجزائر - اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، تنظيف النفايات النووية في بلاده أمر إلزامي على فرنسا، وأن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها" بشكل جيد.
وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد تبون على أن "تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية".
وأوضح أن الكرة الآن "عند الإيليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح"، بحسب الإذاعة الجزائرية.
ونوه الرئيس الجزائري إلى أن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون".
وأوضح تبون أن "وزير داخلية فرنسا أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري"، مبينا أن "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء".
الجدير بالذكر، أن فرنسا أجرت 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، واليوم تطالب الجزائر فرنسا بمعالجة النفايات التي لا تزال تسمم مناطق على أراضيها.
ودعت الجزائر الجانب الفرنسي إلى تحمل كامل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية والقانونية في القضاء على هذه النفايات المشعة.
Your browser does not support the video tag.