بعيدا عن الاتحاد الوطني.. شيخ جنكي يقاطع مؤتمر الحزب ويدخل انتخابات كوردستان بقائمة منفصلة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن الرئيس المشترك المبعد عن الاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور الشيخ جنكي، اليوم الثلاثاء، مقاطعة المؤتمر الخامس للحزب وطرح قائمة منفصلة عنه للمشاركة في انتخابات برلمان كوردستان المقبلة، محملا الرئيس المشترك الاخر للاتحاد بافل طالباني مسؤولية خطوته هذه.
وقال الشيخ جنكي في خطاب فيديوي تابعته وكالة شفق نيوز، انه سيشكل قائمة خاصة للمشاركة في انتخابات برلمان اقليم كوردستان المقبلة، مشددا على انه سيكون من الآن فصاعدا صاحب قراره الخاص ويستمر في عمله السياسي الخاص.
وأضاف الشيخ جنكي ان مسؤولية عمله خارج الاتحاد بعد المؤتمر الخامس تقع على عاتق الذين يلوذون منذ عامين بالسكوت والعمل في الظل بدلا من اعادة تنظيم البيت الداخلي للاتحاد الوطني والعمل المشترك.
واكد الشيخ جنكي على أنه كخطوة اولى سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة بإعلان قائمة مقبولة من الشعب تتكون من جبهة واسعة للتحرر الوطني بمشاركة جميع الأصوات الشجاعة والمعترضة الشعب الكوردي من داخل وخارج الاتحاد الوطني للعمل من أجل الخلاص من الوضع المتردي والازمات العميقة التي تخنق المواطنين، حسب تعبيره.
واردف الشيخ جنكي قائلا انه كان يتوقع بعد انقلاب الثامن من تموز ان يراجع الانقلابيون أنفسهم ويصححوا خطأهم الكبير ولا يتسببوا بالمزيد من التمزق للحزب الذي ولد بدماء 20 الف شهيد ونضال وكفاح عشرات الاف البيشمركة الابطال والمناضلين، مستدركا انه للأسف يظهر أنهم لم يتعلموا الدرس من اخطائهم الماضية وقرروا الاستمرار في ارتكاب الأخطاء.
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم غد الاربعاء 27 أيلول الجاري مؤتمره الخامس في قاعة تلاري هونر في مدينة السليمانية بمشاركة 600 عضو.
وحسم القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، الملا بختيار، أمس الاثنين، موقفه من المؤتمر الخامس للحزب بإعلان مقاطعته، محملاً رئيس الحزب بافل طالباني، مسؤولية غياب بعض القياديين عن المؤتمر.
وكتب الملا بختيار، وهو عضو المجلس الأعلى لمصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تحدثت مع بافل طالباني لمدة ساعة و35 دقيقة، بشأن صلاحيات المجلس"، مستدركاً: "لم نتوصل إلى الاتفاق بهذا الخصوص".
وأضاف أن "مسؤولية عدم مشاركته وأعضاء المجلس الأعلى لمصالح الحزب، في المؤتمر الخامس للحزب، تقع على عاتق (الرفيق بافل طالباني)".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني لاهور شيخ جنكي انتخابات برلمان اقليم كوردستان الاتحاد الوطنی الکوردستانی المؤتمر الخامس بافل طالبانی
إقرأ أيضاً:
جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند
عقد مؤتمر القرآن الكريم في جامعة مركز الثقافة السنية تحت قيادة الشيخ أحمد المسليار مفتي الديار الهندية مؤتمرا عالميا ودينيًا كبيرا حول القرآن الكريم، حضره عدد كبير من العلماء والمفكرين،والطلاب من مختلف ولايات الهندية. تمحور المؤتمر حول عدة محاور هامة تتعلق بالقرآن الكريم، بدءًا من تحفيظه إلى الإعجاز العلمي والبياني فيه، وأثره العميق في تشكيل هوية الأمة الإسلامية وتعزيز مكانتها في العالم المعاصر.
افتتح المؤتمر بكلمة الشيخ أحمد المسليار مفتي الديار الهندية الذي أكد فيها على أهمية تحفيظ القرآن الكريم في حياة المسلمين، معتبرًا أن هذا الواجب هو أساس حفظ الهوية الإسلامية وتعميق الارتباط بالنصوص المقدسة. كما تطرق إلى دور الحفاظ في الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم يعدون صمام الأمان للقرآن الكريم، ويحملون رسالة عظيمة في الحفاظ على النص القرآني وتدريسه للأجيال القادمة.
دور مركز الدراسات القرآنية
أكد المشاركون في المؤتمر على الدور البارز الذي يلعبه مركز الدراسات القرآنية في تأهيل وتخريج الآلاف من الحفاظ منذ تأسيسه.
و يساهم المركز بشكل كبير في تعليم القرآن الكريم وتعزيز فهمه، حيث تخرج من المركز مئات من الحفاظ الذين يعملون في المساجد الإماراتية وغيرها من المساجد في دول العالم الإسلامي. كما تم التطرق إلى الإنجازات التي حققها المركز في هذا المجال، سواء على مستوى تخريج الحفاظ أو تنظيم الدورات القرآنية التي تساهم في تنمية قدرة الطلاب على حفظ وفهم القرآن الكريم بطرق علمية وعصرية.
الإعجاز القرآني
عُرض في المؤتمر العديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت الإعجاز العلمي والبياني للقرآن الكريم. وتم التأكيد على أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب هداية دينية، بل هو أيضًا كتاب علمي يحتوي على معجزات لا حصر لها في مختلف مجالات الحياة. عرض العلماء المختصون كيف أن القرآن سبق العلوم الحديثة في العديد من الحقائق العلمية، الأمر الذي يعزز إيمان المسلمين ويدعو غيرهم من الباحثين إلى العودة إلى القرآن لفهم أعمق للعالم من حولنا.
المشاركة والتفاعل
شهد المؤتمر تفاعلاً ملحوظًا من الحضور من مختلف الفئات، بدءًا من العلماء والمشايخ، وصولًا إلى الطلبة والباحثين. تضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والندوات التي تم فيها تبادل الخبرات والتجارب بين العلماء من مختلف المدارس الفكرية الإسلامية، مما أتاح فرصة غنية لفتح نقاشات عميقة حول كيفية تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع المعاصر.
التوصيات:
في ختام المؤتمر، تم إصدار عدة توصيات تهدف إلى تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع الإسلامي، ومن أبرز هذه التوصيات:
ضرورة توسيع دائرة تحفيظ القرآن الكريم في كافة المساجد والمراكز الدينية حول العالم.
تشجيع البحث العلمي حول الإعجاز القرآني في كافة المجالات العلمية والطبيعية.
تطوير المناهج التعليمية لتشمل المزيد من المقررات التي تعزز فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.
تعزيز دور الحفاظ في المجتمع المسلم من خلال إنشاء مشاريع تعليمية جديدة تهدف إلى تكوين جيل جديد من حفاظ القرآن الكريم.
تنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات التي تتناول دور القرآن الكريم في حياة المسلم المعاصر، وكيفية استفادة الأجيال القادمة من تعاليمه في مواجهة التحديات الحديثة.
وشكل المؤتمر علامة فارقة في الجهود الرامية إلى نشر علوم القرآن الكريم وتعليمه، ويعكس التفاني والحرص الكبيرين في الحفاظ على هذا الكتاب السماوي العظيم. إن الجامعة ومركز الثقافة السنية يواصلان التزامهما الراسخ في نشر رسالة القرآن الكريم وتعليمها للأجيال القادمة، ويسعيان إلى زيادة الوعي القرآني بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.