تجميل وتنسيق حدائق الإسكندرية للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، أن الحي يولي اهتمام خاصا بالحدائق والأشجار والمسطحات الخضراء بالشوارع والميادين العامة، بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لشوارع ومناطق والميادين العامة، إذ أن الحدائق والمسطحات الخضراء، متنفس للمواطنين، واللون الأخضر للنباتات يعطي إحساسا بالراحة النفسية، إلى جانب تنفية الهواء وامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو.
أوضحت رئيس حي الجمرك في تصريحات لـ«الوطن»، أنه وفقًا لتكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، رفع حي الجمرك كفاءة التشجير بوجود مدير إدارة الحدائق ومهندس المكتب الفني، حيث تم قص وتهذيب أشجار وقص المسطحات الخضراء بحديقة ميدان محمد علي، وأعمال رفع المخلفات أولا بأول، بالتعاون مع شركة نهضة مصر، كما قص وتشكيل وري المسطحات بجزر الكورنيش.
أجمل سكندريات العالموأشارت نهى خليفة، إلى أنه جرى متابعة أعمال التطوير بدوران نقطة الأنفوشي، وجاء ذلك في إطار الارتقاء بالمستوى الحضاري والجمالي لعروس البحر الأبيض المتوسط، وجار متابعة كل أعمال النظافة والتجميل، لتظل الإسكندرية محتفظة بجمالها ورونقها الذي اشتهرت به، وهذا حق للمواطن السكندري، أن يتمتع بروعة المظهر العام للمدينة التى يعيش فيها، وستظل الإسكندرية أجمل سكندريات العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حى الجمرك المسطحات الخضراء
إقرأ أيضاً:
إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
دمشق-سانا
تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.
السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.
وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.
وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.
وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.
سكينة محمد وأمجد الصباغ