أدانت باكستان بأشد العبارات العمل الاستفزازي المتمثل في تدنيس نسخة من القرآن الكريم، الذي ارتكب أمام سفارات بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بما فيها باكستان في لاهاي بهولندا.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم، إنها بلا شك جريمة كراهية استفزازية معادية للإسلام ارتكبت تحت ستار حرية التعبير، مضيفة بأن مثل هذه الأعمال المتطرفة تضر بشدة بمشاعر 1.

5 مليار مسلم حول العالم، ويمكن أن تخلق حالة من عدم الانسجام بين المجتمع الدولي.

وذكرت أن باكستان أكدت دائمًا أن حرية التعبير يجب أن تكون مصحوبة بمسؤوليات، وتعتقد بأن مسؤولية المجتمع الدولي بأسره هي منع مثل هذه الأعمال الشائنة التي تؤدي إلى إثارة الكراهية والعنف بين المجتمعات.

 وحثت المجتمع الدولي على رفع صوته الجماعي ضد الإسلاموفوبيا والعمل معًا لتعزيز الانسجام بين الأديان والتعايش السلمي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بلديات جبل نفوسة تندد بـ”تدنيس العلم الأمازيغي”

نددت 7 بلديات بجبل نفوسة وبشدة ما وصفتها بـ”الجريمة النكراء” المتمثلة في تدنيس العلم الأمازيغي والذي يعد رمزا للهوية والثقافة والتاريخ العريق.

وقالت بلديات جادو وزوارة وكاباو ونالوت والقلعة ويفرن ووازن في بيان مشترك، إن الفعل الاستفزازي لا يستهدف فئة بعينها بل لضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد.

وطالبت البلديات حكومة الوحدة الوطنية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم وإصدرا أوامر قبض عاجلة بحق الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس برموز الوطن وثقافته.

كما حملت البلديات وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها مسؤولية عدم منع وإيقاف المتورطين في تدنيس الراية الأمازيغية رغم وجود بعض رجال الأمن في مكان الواقعة، مطالبة بإنفاذ القانون على كل من يخالفه.

كما أكدت البلديات تمسكها بوحدة ليبيا وبمبادئ ثورة الـ17 فبراير التي قامت من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لافتين إلى أنهم لن يسمحوا لأي جهة بمحاولة تفريق الليبيين أو زعزعة السلم الاجتماعي.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد عبرت عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.

وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما مثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.

وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.

المصدر: بيان + حكومة الوحدة الوطنية

الأمازيغ Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • فهمى: ليس أمام الفلسطينيين حرية للتفكير يجب اختيار طرف لإدارة إعمار غزة
  • بلديات جبل نفوسة تندد بـ”تدنيس العلم الأمازيغي”
  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • خطيب الأوقاف: العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • بعد أكثر من 120 عاماً..هولندا تسلّم نيجيريا 119 قطعة فنية مسروقة
  • الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • آبل تطرح نسخة جديدة من سلسلة آيفون 16 بسعر أقل.. ما هي مميزاته؟
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي