اتفاقية لتبادل المعلومات الائتمانية مع شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
"عمان": وقّع مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة) اتفاقية تبادل المعلومات الائتمانية مع شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية (ساي نت). وتأتي الاتفاقية امتثالا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في اجتماع المجلس في دورته السابعة والثلاثين عام 2016م بالموافقة على تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس وفق خطة العمل (قصيرة الأجل) والإطار الشامل لآلية تسهيل تبادل المعلومات الائتمانية بينها، وذلك سعيًا لدعم النظام المصرفي في دول المجلس من خلال تسهيل عملية اتخاذ القرارات الائتمانية لدى المؤسسات المالية.
و أضحى تبادل المعلومات الائتمانية مع دول المجلس ضرورة نظرًا لتزايد حجم القروض التمويلية في السوق الخليجية، وتماشيًا مع النظام الأساسي لمجلس التعاون الداعي لتكوين روابط قوية بين دولها، وأكد بسام بن طارق الجمالي، المدير العام لمركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية، على أهمية التعاون بين مراكز المعلومات الائتمانية والمالية بدول مجلس التعاون قائلا: "نرحب بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية (ساي نت) والتي ستسهل تبادل المعلومات الائتمانية بين سلطنة عمان ودولة الكويت، مما يعزز التعاون المشترك بين البلدين ويدعم القطاع المصرفي ويحسّن من أطر إدارة المخاطر الائتمانية والمالية، بما يتماشى كذلك مع الأهداف العامة للمركز والمتمثلة في تحسين جودة القروض، وتقليل المخاطر الائتمانية والمالية، ونسبة التعثر".
ومن ناحيتها عبرت عالية بدر الحميضي رئيسة مجلس إدارة شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية (ساي نت) عن الأثر الإيجابي لتوقيع الاتفاقية قائلة: "نود الإشادة بدور بنك الكويت المركزي، والبنك المركزي العماني، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعمهم لمبادرة تبادل المعلومات الائتمانية وتسهيل الأطر التشريعية والنظامية والأسس الإشرافية والرقابية كافة، حيث إن توقيع هذه الاتفاقية الثنائية هي نتيجة تطور أنظمة وتشريعات. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج لتبادل المعلومات الائتمانية، ودعم القطاع المصرفي على مستوى دول المجلس وتحسين أطر إدارة المخاطر الائتمانية والمالية، كما ستكون حجر أساس لتحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز صناعة المعلومات الائتمانية لدول الخليج العربية كافة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول المجلس دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع جامعة لويزفيل الأمريكية التعاون في أبحاث طيف التوحد وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويزفيل الأمريكية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الأهلية الجديدة، لبحث آفاق التعاون بين الوزارة وجامعة لويزفيل في مجالات الصحة المتقدمة.
وركز اللقاء على الاكتشاف المبكر لاضطراب طيف التوحد ومرض ألزهايمر، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات بما يدعم تطوير المنظومة الصحية في مصر، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزام الوزارة بالكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد ومرض ألزهايمر، بهدف توفير فرص علاجية مبكرة وشاملة للمرضى، وتسعى الوزارة إلى تقديم خدمات صحية متخصصة تلبي احتياجات هذه الفئات، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياتهم ودعم صحة المجتمع.
صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن التعاون مع جامعة لويزفيل يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف العلمية بين الجانبين، مع التركيز على إجراء أبحاث مشتركة حول اضطراب طيف التوحد،كما يشمل التعاون تطوير نظام تشخيصي متقدم يعتمد على التصوير الدماغي والتحليل الجيني لتوقع الأعراض المرتبطة بالتوحد.
وأشار"عبدالغفار" إلى أن المناقشات تناولت إعداد خطة مستقبلية لاتفاقيات تعاون مشترك مع جامعة لويزفيل، تركز على مرض ألزهايمر واضطراب طيف التوحد، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية التي تعطي أولوية لتحسين صحة المواطنين، مضيفًا أن دراسة عالمية حديثة أجريت في عام 2023 كشفت أن 20% من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا يعانون من التدهور المعرفي، مما يبرز أهمية هذا التعاون لضمان رعاية صحية أفضل.
وأضاف"عبدالغفار" أن التعاون المشترك يركز على تطوير نظام تشخيص مبتكر للكشف عن احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر، ويعتمد النظام على استبيانات لتحديد التاريخ المرضي للعائلة، لا سيما فيما يتعلق بأمراض الشيخوخة، بالإضافة إلى إجراء اختبار دم معتمد من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، بما يتيح الكشف المبكر وبدء بروتوكولات العلاج المناسبة.
وأوضح "عبدالغفار" أنه تم التطرق إلى إمكانية تبادل الخبراء بين الجانبين، باعتبارها خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تبادل المعرفة والتجارب العملية، ويساهم هذا التعاون في إدخال تقنيات علاجية حديثة لمواجهة التحديات الصحية، مما يعزز كفاءة النظام الصحي ويرفع من مستوى النتائج العلاجية.
حضر اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
IMG-20241225-WA0005 IMG-20241225-WA0004 IMG-20241225-WA0003 IMG-20241225-WA0001 IMG-20241225-WA0002