علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الاستقالة (المؤقتة) التي تقدم بها السناتور الأمريكي المخضرم بوب مينينديز من منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في الوقت الذي يواجه فيه اتهامات بتلقي رشوة من الحكومة المصرية.

وقال أردوغان في تصريحات لصحفيين على متن رحلة عودته من أذربيجان أمس الإثنين، إن استقالة مينينديز تعني زيادة فرص حصول تركيا على مقاتلات "إف- 16" من الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وتابع أردوغان " إحدى أهم مشكلاتنا فيما يتعلق بمقاتلات إف-16، كانت هي أنشطة السيناتور الأمريكي بوب مينينديز ضد بلدنا.. خروج مينينديز يمنحنا ميزة، لكن مسألة مقاتلات إف-16 ليست قضية تعتمد على مينينديز فقط".

وفي إشارة للمحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره التركي هاكان فيدان في الأيام الاخيرة، قال أردوغان إنه "سيكون من المفيد تحويل هذا الموقف إلى فرصة وعقد لقاء مع بلينكن ثانية".

وبحسب الوكالة الأمريكية، فلطالما عارض مينينديز، العضو الديمقراطي البارز في مجلس الشيوخ عن نيوجيرسي، حصول تركيا على المقاتلة الأمريكية لتحديث أسطول مقاتلاتها.

وتسعى أنقرة إلى شراء 40 مقاتلة جديدة من طراز إف-16، بالإضافة إلى معدات لتحديث أسطولها الحالي، لكن طلبها واجه معارضة في الكونجرس، حيث أثار مينينديز شكوكا حول سجل تركيا الحقوقي.

اقرأ أيضاً

السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز يرد على اتهامه بتلقي رشى من مصر.. ماذا قال؟

ويزعم ممثلو الادعاء في وزارة العدل في الولايات المتحدة أن مينينديز وزوجته "قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل مساعدات للحكومة المصرية". ونفي الزوجان هذه الاتهامات.

ورفض السيناتور دعوات من زملائه الديمقراطيين في ولايته نيوجيرسي للاستقالة من مقعده.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الجمعة إن مينينديز قرر التنحي عن منصبه كرئيس للجنة ذات النفوذ الواسع "حتى يتم حل المسألة".

وقال شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك إن زميله كان "موظفًا عامًا متفانيًا ويقاتل دائمًا بقوة من أجل أهل نيوجيرسي".

وهذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها مينينديز، 69 عاما، الذي خدم في الكونجرس منذ عام 2006، إلى التخلي عن منصبه المرموق في لجنة العلاقات الخارجية.

وكان مينديز استقال في عام 2015 بعد أن وجهت إليه اتهامات في نيوجيرسي بقبول رشى من طبيب عيون في فلوريدا. وأبطلت القضية إثر عدم تمكن المحلفين من التوصل إلى حكم بالإجماع.

اقرأ أيضاً

مينينديز متهم بتسليم مسؤول مصري معلومات حول مقتل خاشقجي.. ماذا حدث؟

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان بوب مينينديز العلاقات التركية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إلى بنما، حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما.

وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راوول مولينو الأحد، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى.

وتعهّد ترامب استعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.

وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه ترامب رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.

وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح ستة أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.

بعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.

وفي مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” SiriusXM بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول.

وأضاف: “أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمنا، وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا”.

وتابع روبيو: “أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا”، وذلك بينما كان يتحدث عن “تهديد مباشر” للولايات المتحدة من جانب الصين.

وأكد أنه “إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. إنه تهديد مباشر”.

حقبة جديدة

اختيار أمريكا الوسطى كوجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة.

فقد قال ماوريسيو كلافير كاروني: “سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية”، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ”غزو” المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصا من دول أمريكا الوسطى.

من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إلى “حقبة جديدة” من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ “أمريكا تعطي أوامر”.

(أ ف ب)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة
  • وزير الخارجية: نقف إلى جانب الشعب السوري.. ولدينا علاقات مشتركة مع تركيا
  • حينما احتفظت إسرائيل بملف لي
  • وزير الخارجية:نزولا لرغبة تركيا سنزور سوريا قريبا
  • الجيش الأمريكي يعلن أسماء اثنين من الجنود الثلاثة ضحايا هليكوبتر مطار ريجان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية
  • موقع أكسيوس الأمريكي: حادث الطائرتين في واشنطن الأكثر فتكًا منذ ربع قرن
  • القضاء الأمريكي يدين مينينديز بالرشوة والعمالة للسيسي.. ماذا عن الوزراء المتورطين من مصر؟
  • رئيس بنما ينفي مناقشة أزمة القناة مع وزير الخارجية الأمريكي