بمناسبة زيارة العمل التي يؤدّيها إلى موسكو، عقد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 جلسة عمل مع نظيره سيرغي لافروف، وزير خارجية الروسي، تباحثا خلالها حول السبل الكفيلة بإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بعد تجاوز تداعيات أزمة كوفيد-19.

وكان نبيل عمار مرفوقًا خلال هذه الزيارة بالرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب التي أجرت من جهتها مباحثات مع السلط الروسية المعنية بشأن توريد الحبوب إلى تونس بأسعار تفاضلية.


 
وقد أعرب الوزيران بالمناسبة عن استعدادهما لدفع التعاون  وذلك في كنف الاحترام المتبادل وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية  في مختلف المجالات لاسيّما التجارية والاقتصادية وخاصة توريد الحبوب والأسمدة ومواد الطاقة، علاوة على السياحة.

وأكّد الطرفان عزمهما على العمل من أجل عقد الدورة الثامنة للجنة المشتركة في الفترة القادمة فضلاً عن استكمال المفاوضات حول مشاريع الاتفاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. 

كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من المسائل الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة ومسؤولية المجموعة الدولية المتعلقة بحماية الشعب الفلسطيني واحترام الشرعيّة الدولية بالإضافة إلى إصلاح نظام الحوكمة الدولي ومقاومة الهجرة غير النظامية والشبكات الاجرامية المرتبطة بها.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح

كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج. 

وخلال لقائها على قناة صدى البلد،  أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.

 وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.

وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين. 

وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت أسماء إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.

كما أشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.

 كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف. 

مقالات مشابهة

  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بمنطقة القصيم
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بالقصيم
  • بمبادرة من واشنطن.. وزير الخارجية الروسي يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية الأميركي ونظيره الروسي أجريا محادثات
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • نيجيرفان بارزاني يناقش مع وزير الخارجية البريطاني تعزيز العلاقات الثنائية
  • تعزيز العلاقات الثنائية: لقاء لجنة الصداقة الليبية الإيطالية بمجلس النواب مع المسؤولين الإيطاليين
  • الاحتلال يعتزم البقاء في 5 نقاط بلبنان.. تفجيرات وخروقات مستمرة
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟