جولة سياحية بالأهرامات للوفود المشاركة فى بطولة فاروز بول الدولية للتنس غدا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تقوم وفود 20 دولة والمشاركة فى بطولة فاروز بول الدولية لناشئى وناشئات التنس بجولة سياحية فى منطقة الأهرامات صباح غدا الاربعاءتحت اشراف سبورتس الاينس.
وتأت الجولة السياحية للوفود الأجنبية ضمن البرنامج الأساسى للبطولة ومن اهداف تنظيمها فى مصر من اجل المساهمة فى تنشيط السياحة المصرية عامة والسياحة الرياضية خاصة وتعريف الناشئين الأجانب المشاركين فى المنافسات بتاريخ ومدى عظمة الحضارة المصرية القديمة.
كما تقوم الوفود اليوم بجولة تفقدية داخل نادى الجزيرة العريق مستضيف البطولة ومشاهدة ملعب السنتر كورت التاريخى ومبنى مقر إقامة ميجور مراد التاريخى وملعب جولف نادى الجزيرة اقدم ملعب جولف فى منطقة الشرق الأوسط ذو التاريخ العريق ايضا وانشطة الجولف المتنوعة داخل النادى.
ولا يخلو البرنامج ايضا من الجلسات التثقيفية وايضا الطبية والتى ستعقد على مدار اليومين المقبلين تحت اشراف متخصصين لتكتمل البطولة بذلك من جميع الجوانب الرياضية والسياحية والتثقيفية والعلمية.
من جانب اخر بدأت اللجنة المنظمة حسن العروسى ونادر زهران وطارق الالفى وحسين العروسى وفريق العمل بقيادة سلمى عبد الرحمن وسيد حسن العمل المكثف للتجهيز لحفل الختام للخروج بالبطولة فى افضل صورة مشرفة لمصر .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.