رفض الاتحاد الأفريقي طلب الصومال بتأجيل انسحاب 3000 جندي من قوات حفظ السلام المقرر نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وبعد أيام من طلب الحكومة الصومالية من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وقف انسحاب 3000 جندي من قوات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي التي مزقتها الحرب، جاء الرفض من جانب الاتحاد الأفريقي بحسب ما أورده موقع “صوماليا جارديان” المحلي.

وفي 19 سبتمبر الجاري، كتبت حكومة الصومال إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطلب من أتميس بتفويض من مجلس الأمن إلغاء الانسحاب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وجاء في الرسالة التي وقعها حسين شيخ علي، مستشار الأمن القومي الصومالي، "هذا الطلب ينشأ من حاجتنا الملحة لمواجهة التحديات الكبيرة التي كشف عنها تقرير التقييم الفني المشترك، والذي يوضح آثارًا عميقة على عملية الانتقال الأمني في الصومال". 

وبناءً على ذلك، قالت مصادر لصحيفة "إيست أفريكان" إن السلطات في مقديشو، في تقييمها، تريد منع حدوث فراغ أمني يمكن تجنبه في بعض القواعد التي كانت قوات أتميس تخليها أو تغلقها، والتي تضمنت مؤسسات حكومية استراتيجية ومكاتب إقليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن

قوات درع الوطن (وكالات)

في خطوة مفاجئة، دفعت الولايات المتحدة والسعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الساحل الشرقي لليمن، عقب نشر مقطع فيديو يوثق أعنف هجوم على الأسطول الأمريكي في بحر العرب.

وبحسب مصادر قبلية في محافظة المهرة، التي تعد إحدى البوابات الاستراتيجية على بحر العرب، وصلت تعزيزات من الحدود السعودية تضم آليات ومعدات عسكرية متطورة. هذه التعزيزات شملت أيضًا عناصر أجنبية تم نشرها في المناطق الساحلية تحت مسمى "درع الوطن"، وهو فصيل سلفي جديد أنشأته السعودية حديثًا بقيادة سلطان البقمي.

اقرأ أيضاً هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو 28 أبريل، 2025 11 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والأرصاد يحذر 28 أبريل، 2025

وتأتي هذه التحركات في وقت حساس، حيث يثير وجود هذا الفصيل ومعداته العسكرية في المهرة قلقًا محليًا بسبب المخاوف من تداعيات تعزيز وجود قوات أجنبية في المنطقة، خاصة مع القلق القبلي من ربط المحافظة بـ"الإرهاب" لاستهداف القوى المناهضة للوجود الأجنبي.

التحركات العسكرية الجديدة تتزامن مع تصاعد العمليات اليمنية ضد القوات الأمريكية، لا سيما بعد نشر مقاطع فيديو تظهر اشتباكات عنيفة مع الأسطول الأمريكي وحاملة الطائرات "فينسون"، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه العمليات على تحركات واشنطن في المنطقة.

هل ستستمر التصعيدات العسكرية في تصاعدها، أم أن هذه التعزيزات العسكرية ستؤدي إلى تحول ميداني مفاجئ في المنطقة؟.

مقالات مشابهة

  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها بشأن الأنشطة الأممية في فلسطين
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • رغم خسارته بالجزائر.. نهضة بركان المغربي إلى نهائي كأس الاتحاد الأفريقي
  • بينها مصر وإثيوبيا.. 5 دول إفريقية تتعهد بنشر 8 آلاف جندي إضافيين في الصومال
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا