أمريكا ترفض دعوة بوتين لحضور قمة “آبيك”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف دبلوماسي روسي كبير، اليوم الثلاثاء، أن أمريكا أبلغت روسيا أن الرئيس فلاديمير بوتين، لن تتم دعوته لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” في سان فرانسيسكو هذا الخريف.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال السفير الروسي لدى منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) مارات بيردييف، أن “الولايات المتحدة لن تدعو عددًا من القادة هذا العام لأنهم يخضعون للعقوبات”.
ووصف الدبلوماسي القرار بأنه “مؤسف” وادعى أنه دليل آخر على نهج “سوء النية” الذي تتبعه واشنطن في الدبلوماسية.
وأضاف بيردييف أن الولايات المتحدة تحافظ على مسار المواجهة بشأن قضايا التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف بينما تقوم بتسييس منتدى اقتصادي بحت.
ومع ذلك، أشار الدبلوماسي إلى أن موسكو ستواصل الضغط على الولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتها كمضيف لاجتماع منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، المقرر عقده في الفترة من 12 إلى 18 نوفمبر.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بوتين والعديد من كبار المسؤولين الروس الآخرين، بما في ذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، بعد وقت قصير من بدء الصراع الأوكراني في فبراير 2022.
بأمر بوتين.. مدفيديف يزور القوات الروسية قرب خط المواجهة مع أوكرانيا روسيا تعلن الاتفاق على موعد زيارة بوتين إلى الصينوكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت لأول مرة خططًا أمريكية لاستبعاد الزعيم الروسي من منتدى أبيك في يوليو الماضي، والتي أشارت إلى أن بوتين لا يمكنه السفر إلى الولايات المتحدة إلا بإعفاء خاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض منع الرئيس التنفيذي لهونج كونج جون لي، المدرج أيضًا على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة، من حضور القمة، مما أثار غضبًا في الصين.
وردا على الأخبار المتعلقة ببوتين، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن موسكو لم تطلب دعوة من الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بوتين أبيك أمريكا التعاون الاقتصادی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.