بحث الموضوعات العسكرية والأمنية مع قطر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
العُمانية :
استقبل اليوم اللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العُماني بمكتبه بقيادة الحرس السلطاني العُماني، سعادة الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري القطري والوفد العسكري المرافق له، وذلك لحضور البيان العملي الختامي للتمرين الأمني العُماني القطري المشترك (عين الصقر 1/ 2023م) الذي ينفّذه الحرس السلطاني العُماني والحرس الأميري القطري خلال الفترة (17-27) من سبتمبر الجاري.
وقد رحّب اللواء الركن قائد الحرس السلطاني العُماني بسعادة الفريق الركن قائد الحرس الأميري القطري والوفد العسكري المرافق له.
جرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، وبحثُ عدد من الموضوعات العسكرية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة عدد من كبار الضباط بالحرس السلطاني العُماني والحرس الأميري القطري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قائد الحرس
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.