محمد علي الحوثي يرعى صلحاً قبلياً بـ صنعاء بين آل “الميثالي والحضرمي”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمانيون|
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم الثلاثاء ، بمديرية سنحان محافظة صنعاء صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين آل الحضرمي من قبائل سنحان وآل الميثالي من قبائل الحداء بمحافظة ذمار.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالرحمن محمد الحضرمي من قبائل سنحان العفو عن الجاني ناصر علي أحمد الميثالي من قبائل الحداء، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وفي الصلح الذي قاده قائد قوات الأمن المركزي بصنعاء العميد عبدالحق السراجي والمشايخ صلاح الحضرمي وحزام الحضرمي وسالم أشعب وأحمد الحشيشي وبكيل الحضرمي وأحمد الطرماح ومراد الراعي وعلي الحاضري وجميل العوبلي وناصر البخيتي وراشد الحنية وحاتم الحضرمي ومحمد الحضرمي، أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو في هذه القضية والذي يُجسد قيم التسامح والإخاء ووحدة الصف.
وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، وأصالة آل الحضرمي وقبائل سنحان بشكل عام .. داعياً قبائل اليمن بما فيهم قبائل الحداء إلى الاقتداء بهذا الموقف والحرص على معالجة كافة الخلافات والنزاعات والقضاء على الثارات.
وحث محمد علي الحوثي قبائل الحداء التي يتواجد فيها قضايا ثأر على التحرك والاقتداء بأبناء سنحان والعفو عن بعضهم، بما يعزز من توحيد الصف ولم الشمل والتفرغ لمواجهة الأعداء، مشيداً بجهود كل من سعى من مشايخ وقضاة وأعضاء مجلس شورى ووجهاء في تقريب وجهات النظر للصلح بين آل الحضرمي وآل الميثالي وصولاً إلى إغلاق ملف القضية.
وأكد أن حل مثل هذه القضايا تترجم توجهات القيادة الثورية في حل الخلافات المجتمعية والقبلية والحرص على وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
كما دعا الجميع إلى الحشد والمشاركة الواسعة في الفعالية الكبرى بذكرى المولد النبوي يوم غدٍ الأربعاء بما يليق بشعب الإيمان والحكمة.
فيما ثمن محافظ صنعاء الهادي موقف أولياء الدم من آل الحضرمي واستجابتهم لداعي الصلح لإنهاء قضية الثأر مع آل الميثالي من قبلية الحداء.
وأكد أن عفو آل الحضرمي، بمثابة رسالة لمن لديه قضايا خلافات وثارات مجتمعية بأن عليهم المبادرة وتضميد الجراح والانطلاق لمواجهة العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنسانا.
وعبر محافظ صنعاء عن تقديره لأولياء الدم وأبناء قرية بيت الحضرمي خاصة وقبائل سنحان عامة الذين يجسدون أصالة القبيلة اليمنية وحرصهم على تنفيذ الأولوية التي دعا إليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل قضايا الخلافات والثارات.
ولفت إلى أن الصلح القبلي يتزامن مع ذكرى مولد الرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ما يمثل إمتداداً لرحمة الرسول الكريم والاقتداء والتأسي به عليه وآله الصلاة والسلام.
من جانبهم أشاد شيخ مشايخ سنحان أحمد هادي الحشيشي والشيخ حزام الحضرمي بالجهود التي بذلت من قبل عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد الحوثي ومحافظ صنعاء والمشايخ وكل من سعى للصلح بين آل الحضرمي وآل الميثالي.
وأكدا أن اليمن يمر بمرحلة استثنائية تستدعي من الجميع الاستشعار بحجم التحديات والمسئولية للوقوف صفاً واحداً في خندق الدفاع عن الوطن.
من جانبهم أوضح أولياء الدم أن العفو على الجاني والتنازل عن القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
في حين أشاد مشايخ ووجهاء الحداء ومحافظة ذمار الحاضرون في الصلح القبلي بجهود وتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في دعم حل قضايا النزاعات وكذا جهود مشايخ سنحان وكل من أسهم في حل هذه القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
وثمنوا استجابة قبائل سنحان وخاصة آل الحضرمي لمبدأ الصلح الذي تكلل بالتنازل عن القضية وإعلان العفو عن الجاني.
حضر الصلح عضو مجلس الشورى عبد القادر الشاوش ووكيلا محافظة صنعاء أبو نجوم المحاقري وأحمد الصماط ووكيل أمانة العاصمة علي القفري ومدير مديرية سنحان وبني بهلول مجاهد عايض وعدد من مشايخ ووجهاء قبائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس والحداء ومحافظتي صنعاء وذمار.
صلح قبليالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصلح القبلی أولیاء الدم من قبائل بین آل
إقرأ أيضاً:
حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
تخطط جماعة الحوثي لشن “حرب استباقية” على محافظة مأرب الغنية بالنفط، لمواجهة الضغوط الاقتصادية التي سيفرضها تصنيف الولايات المتحدة للحركة اليمنية كمنظمة إرهابية-حسب ما أفادت مصادر مطلعة على تفكير الحوثيين في صنعاء.
وشن الحوثيون الليلة الماضية هجوماً جنوبي مأرب أوقع اثنين من جنود الجيش اليمني قتلى، وجرت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة استمرت حتى شروق يوم الخميس-حسب ما أفاد مصدر عسكري “يمن مونيتور”.
وقالت المصادر لـ”يمن مونيتور” إن القادة العسكريين الحوثيين يتلقون تحديثات حول معظم الخطوط الأمامية لجبهات القتال، ويحشدون الموارد للمعركة الكبيرة في محافظة مأرب.
وقال أحد المصادر: في اجتماع مع مشرفين للجماعة على المناطق القبلية قال قادة في الجماعة إنها المعركة الأخيرة التي ستحقق الانتصار الناجز بعد أكثر من عقد على الحرب.
قُتل آلاف الحوثيين في آخر معاركهم للسيطرة على محافظة مأرب (2021-2022)، كما فقدت مئات الآليات العسكرية، والموارد المالية. سبب ذلك بمشكلات كبيرة للجماعة التي وافقت في ابريل/نيسان 2022 على الهدنة لتهدئة الاحتجاجات الداخلية.
وحشد الحوثيون الآلاف من مقاتليهم إلى جبهات القتال الداخلية، معظمهم إلى الخطوط الأمامية في محافظة مأرب.
تحشيد الآلاف وأبعاد إقليميةوقال مشرف في الجماعة لـ”يمن مونيتور” إن التوجيهات منذ أسابيع لمنطقته -في محافظة ذمار- بالتواصل مع المقاتلين “وحضور دورات ثقافية قبل الانطلاق”. والدورات الثقافية التي تستمر أياماً في محافظة مغايرة -عادة ما تكون صنعاء أو صعدة (معقل الحوثيين) هي الوسيلة التي تستخدمها الجماعة للتعبئة العامة داخل أعضائها ومقاتليها.
وقال مصدر ثان في صنعاء إن “الحوثيين يرون حزب التجمع اليمني للإصلاح -الذي يدير السلطة المحلية في مأرب- خطراً بعد ما حدث في سوريا من تحرك للإسلاميين واسقاط نظام بشار الأسد”.
يخشى الحوثيون أن تُلهم التجربة الإسلاميين في اليمن إلى اتخاذ إجراءات جديدة مع قوة تنظيمهم للتحرك نحو صنعاء حتى دون موافقة السعودية والإمارات القوتين الإقليميتين اللتان تدعمان مجلس القيادة الرئاسي-حسب ما أفادت المصادر في صنعاء.
وقالت المصادر إن قادة الحوثيين يرجحون عدم تدخل المقاتلات السعودية لدعم القوات الحكومية في محافظة مأرب خلال تنفيذ العملية العسكرية، حيث يعتقدون أن المملكة تفضل الهدوء على الحدود الشمالية على الدخول في القتال.
وأشارت المصادر المطلعة على تفكير الحوثيين إلى أن “الفرصة مواتية باستثمار هدنة منفصلة مع السعودية لتحقيق آخر المعارك والسيطرة على النفط”.
تحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع وخشية انتقام الحوثيين.
رد على أمريكا في مأربتأتي تحركات الحوثيين وتحشيدها في محافظة مأرب بعد الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية؛ الذي من المتوقع أن يمثل ضغطاً اقتصادياً على الحركة ويجفف إيراداتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وفيما يقللون من هذه الخطوة إلا أنهم يهددون برد على الولايات المتحدة.
وقال محمد مفتاح، القيادي الحوثي والنائب الأول لرئيس وزراء حكومة الجماعة في صنعاء “نحذر الأميركيين من أن أي إجراءات تؤثر على سبل عيش شعبنا واستقراره الاقتصادي تعادل إعلان حرب، وسنواجههم بكل قوة وضراوة. يجب على الأميركيين أن يفهموا هذه الرسالة بوضوح”. ويتخذ رد الحوثيين في العادة شن هجوم في الداخل للضغط على الحكومة المعترف بها دولياً.
وتقول أبريل لونجلي آلي الخبيرة الأولى في شؤون الخليج واليمن في معهد السلام الأمريكي: في حين يهددون الولايات المتحدة، فإن نقطة التصعيد الفوري الأكثر ترجيحًا هي محلية. الاحتشاد حول مأرب الغنية توضح ما هم مقدمون عليه، إذا حصلوا على مأرب سيحصلون على موارد لمساعدتهم على مواجهة التصنيف كجماعة إرهابية.
وأضاف: كما أن هذا من شأنه أن يخلف آثاراً عميقة على جبهات القتال الأخرى، وربما يفتح الباب أمامهم للاجتياح محافظات أخرى، بما في ذلك المحافظات الغنية بالموارد في شرق البلاد، ويضع تجدد الضغط على مأرب المملكة العربية السعودية حليفة الولايات المتحدة في موقف صعب بشكل خاص.
ولفتت “آلي” إن أن مأرب “ظلت صامدة بفضل الدعم الجوي السعودي. بدون هذا الدعم تصبح المدينة ومواردها النفطية والغازية مكشوفة. إذا قدمت السعودية هذا الدعم، فسوف يوجه الحوثيون بنادقهم مرة أخرى نحو الشمال في وقت تريد فيه المملكة الهدوء.
تحدد قناة فارسية قريبة من الحرس الثوري على تليجرام سلوك الحوثيين لمواجهة الإجراءات الأمريكية ضد الجماعة المسلحة من بينها بينها: الاستعداد لمواجهة تحالف غربي محتمل سياسي وعسكري واقتصادي مع وجود ترامب. الاستعداد بخصوص انفجار “الجبهة الداخلية” مشيرة إلى أن ما قالت إنها تحركات لحزب الإصلاح وأن هزيمتهم في الخيار العسكري في معركة”الفتح الموعود والجهاد المقدس” بسبب احتمالات استغلال العدو للوضع الداخلي وتفجيره.
وتقول القناة: “وبطبيعة الحال، يمكن لصنعاء أن تفكر في إعادة فتح الجبهات الداخلية مسبقاً، وخاصة استكمال تحرير مأرب كخيار”.
يمن مونيتور21 فبراير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 للبرلمان مقالات ذات صلة
الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 للبرلمان 21 فبراير، 2025
انطلاق مشروع تحلية مياه البحر في عدن بقدرة 10 آلاف متر مكعب يومياً 20 فبراير، 2025
الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام 20 فبراير، 2025
المجتمع المدني اليمني في ظل الصراع.. تحديات وتحولات 20 فبراير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...