مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ينظم محاضرة حولالسنع والموروث الإماراتي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر/وام/ نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية في دبي محاضرة توعوية في مدرسة الاتحاد بمنطقة الممزر بعنوان " استدامة القيم ـ السنع والموروث الإماراتي" وذلك حرصا على استدامة القيم وتسليط الضوء على الأخلاقيات التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي والتوعية بهذه الركائز المتوارثة لبناء جيل جديد متسلح بثقافته وخلقه وهويته الوطنية.
ودعا سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في هذا الصدد إلى التمسك بالتراث والموروث الشعبي لصون الهوية الوطنية والحفاظ عليها.. مشدداً على السعي لترسيخ قيم ومبادئ مجتمعنا الأصيلة لتكون إحدى أهم مميزات أبنائنا ومؤسساتنا الإماراتية.
عوض مختار/ محمد جاب الله/ عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمدان بن
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بـ يوم التراث
نظم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية كبري في ضوء احتفال المجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف باليوم العالمي للتراث.
أفادت إدارة متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، أن الاحتفالية تمت بالتعاون مع وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الثقافية والتعريف بالتراث المصري، بالاشتراك مع مكتبة الدقي الثقافية ، ليكون يومًا ثقافيًا فنيًا احتفالًا بـ" يوم التراث العالمي" .
وأوضحت إدارة المتحف، أن الاحتفالية شملت فعاليات متنوعة وشاملة، تضمنت ورشة فنية للتلوين، ورشة رسم على السيراميك، ورشة حكي عن التراث.
وتابعت إدارة المتحف قائلة: أن قُدمت خلال اليوم عدة عروض فنية مميزة عبّرت عن روح التراث المصري، منها عرض التنورة، رقصة باليه،رقصة التحطيب.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الفاعليات بحضور شخصيات بارزة من المعنيين بالثقافة والتعليم، وذلك تحت إشراف آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف و محمد البرديني مدير المتحف ،و مسئولى مسئول القسم التعليمي، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من مدارس إدارة الدقي التعليمية .
يذكر أن بني القصر على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .
صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.
ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.