مصر.. وكيل سابق بوزارة الأوقاف يحدد الحالة التي تجوز فيها "عمرة البدل"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، الحالة التي يجوز فيها عمرة البدل مقابل مبلغ مادي.
وقال سالم عبد الجليل في تصريحات تلفزيونية إنه بعيدا عن الإجراءات القانونية والضوابط النظامية التي يجب أن تتخذ في هذا الإجراء لجمع المال بشكل أو بآخر، فمن الجانب الشرعي الإنابة للعمل التطوعي للعمرة والحج فيه اختلاف بين الفقهاء، مشيرا إلى أن هناك من أجازه بإطلاق مع الحج والعمرة وهناك من أجازه في الحج فقط على اعتبار أن النبي محمد لما سئِل من شخص قال له "إن أمي أدركتها فريضة الحج، وماتت قبل أن تحج، أفأحج عنها؟ فقال له النبي "حج عن أمك".
وأضاف سالم أن بعض العلماء أدخلوا العمرة في الحج ووجدوا أن الحج هو الأقوى فجازت فيه الإنابة، مشيرا إلى أنه لا مانع إطلاقا أن تكون الإنابة في العمرة أيضا.
وأوضح أن العلماء اختلفوا أيضا في ما إذا كان الإنسان حيا وغير ميت، لأن حديث الاستنابة كان يخص الميت، مؤكدا أن العلماء أجازوا الاستنابة في الحج أو العمرة بشرط أن يكون الإنسان ميتا، أو في حكم الميت.
وبين أنه في حال استطاعة الذهاب ولكنه غير قادر ماديا ولا يستطيع الدفع فلا ينيب غيره ليقوم عنه بأداء هذه الفريضة، مؤكدا أن هذا لا يجوز.
وعلل سالم عدم الجواز في ذلك الأمر بأن الإنابة تجوز في هذه الفريضة فقط للشخص الميت، أو الشخص الذي يكون في حكم الميت أي المريض مرضا يعيقه عن فعل المناسك.
وذكر أن نص الحديث جاء مقتصرا على هاتين الحالتين فقط، مضيفا "لكن تقول أنا مش قادر أروح لأن مش معايا فلوس.. فلا هذا غير جائز.. فالحديث واضح ومقتصر على أمرين فقط إما في الميت أو في الشخص المريض الذي لا يستطيع أن يسافر سواء كان سفرا ببر، أو ببحر، أو حتى لا يستطيع السفر بالطائرة فمثل هذه الحالة يجوز فيها الإنابة عن الشخص؛ ولكن بشروط".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد علقت في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك"، على موضوع العمرة البديلة الذي أثار الجدل مؤخرا، قائلة إن "سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر الدينية من مضمونها".
وأوضحت دار الإفتاء "من المقرَّر أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد شرع العبادات من فرائض ونوافل لمقاصد كبرى، منها تقريبُ العباد إليه سبحانه وتعالى، وتهذيب النفس البشرية. ولا بدّ للإنسان من أن يستحضر تلك المقاصد والمعاني في أثناء عبادته وتوجّهه إلى ربه".
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام الحج الرياض القاهرة المسلمون مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
“وزارة الحج” تُنظم النسخة الثانية من “منتدى العمرة والزيارة” الاثنين القادم
تنظم وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن “النسخة الثانية” من منتدى العمرة والزيارة خلال الفترة 16 – 18 شوال 1446هـ الموافق 14 – 16 أبريل 2025م في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”.
ويعد هذا الحدث أحد أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع خدمات العمرة والزيارة، الذي يجمع نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار ومزودي الخدمات ورواد الأعمال والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لتبادل الخبرات وبحث سبل تحسين تجربة ضيوف الرحمن.
وتأتي نسخة هذا العام من منتدى العمرة والزيارة لتعزيز تجربة المعتمرين والزوار وبحث سبل تحسين تجربة ضيوف الرحمن بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، لتضع معايير جديدة للارتقاء بتجربة العمرة والزيارة، مستندةً إلى التطورات التقنية والتحولات الرقمية والاستثمارات المستدامة في القطاع.
وسيشهد المنتدى مشاركة أكثر من 150 جهة عارضة تمثل أكثر من 100 دولة، وما يزيد على 25 ألف زائر متوقع للمنتدى، من بينهم مستثمرون وخبراء ورواد القطاع، إضافة إلى ممثلين عن القطاع غير الربحي والجهات الإعلامية.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية الملك.. الأميرة فهدة آل حثلين تكرم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي
ويقدم المنتدى مزيجًا من الفعاليات المتخصصة التي تتناول مختلف جوانب منظومة العمرة والزيارة، ويسلط الضوء على أحدث التطورات في القطاع، إضافة إلى معرض تفاعلي يستعرض الحلول التقنية والخدمات المبتكرة وورش عمل تجمع بين صناع القرار والخبراء لمناقشة فرص تطوير القطاع، واستعراض أحدث الحلول والخدمات التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتعزيز كفاءة القطاع.
من جانب آخر، يُغطي المنتدى مجالات جديدة تعزز تجربة رحلة العمرة والزيارة من بينها التكنولوجيا والتحول الرقمي لاستكشاف الحلول الذكية التي تسهم في تحسين الخدمات والرعاية الصحية لضمان سلامة وراحة المعتمرين والزوار، وسيناقش سبل تطوير وسائل النقل الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن.
يذكر أن منتدى العمرة والزيارة 2025 يعكس التزام المملكة بتطوير منظومة العمرة والزيارة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال رفع القدرات التنافسية للقطاع الخاص، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، فضلًا عن نجاح الخطوات التطويرية للمواقع التاريخية والثقافية والتراثية في المدينة المنورة التي أسهمت في استقبال أكثر من 18 مليون زائر في عام 2024، ليؤكد الحاجة المستمرة إلى تطوير الخدمات وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات المعنية بتجربة العمرة والزيارة.