الكرملين يتوعد بإحراق دبابات أبرامز بعد تسليمها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توعد الكرملين إحراق دبابات أبرامز الأمريكية، التي تم تسليمها إلى كييف، أمس، مؤكدًا أن وصولها إلى ساحة المعركة، لن يغير ميزان القوى بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن القوات المسلحة الروسية، تتعلم باستمرار كيفية التأقلم مع أنواع الأسلحة الجديدة، من خلال ما تسميه موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف أن كل هذا لا يمكن أن يؤثر بأي شكل على أساس العملية العسكرية الخاصة ونتائجها، كما لا توجد عصا سحرية، ولا يمكن لأي نوع من الأسلحة تغيير كفة ميزان القوة في ساحة القتال.
واستكمل المتحدث باسم الكرملين: «تذكروا ما قاله الرئيس عن الدبابات الأخرى المصنوعة في دولة أخرى، في إشارة إلى الدبابات التي حصلت عليها كييف، في السابق وشملت دبابات ليوبارد الألمانية وتشالنجرز البريطانية، قائلاً: «دبابات أبرامز تلك ستحترق أيضًا».
من جانبه كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن دبابات أبرامز الأمريكية، وصلت إلى البلاد، والتي تعمل بالطاقة النفاثة، ومن أهم متطلبات كييف. جاء ذلك وفق ما نقلته سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي الكرملين كييف الجيش الأوكراني دبابات أبرامز دبابات أبرامز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
الثورة نت/..
دعا الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم إلى تعزيز الترسانة النووية لبلاده هذا العام، وذلك خلال زيارة لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أشاد بالعلماء والعاملين في القاعدة لتحقيقهم “نجاحات ملحوظة ونتائج إنتاج مذهلة” في عملهم العام الماضي، حيث تم إطلاعه على عملية إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة وخطتهم لعام 2025 وما بعده.
وحث كيم على تحقيق المزيد من النجاح في إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة هذا العام وتعزيز القوات النووية للبلاد، معتبرا أن “هذا العام هو عام حاسم، فهو نقطة تحول مهمة يجب أن ننفذ فيها المهام في الفترة المهمة في سياق تنفيذ خط تعزيز القوات النووية”.
وأضاف أن كوريا الشمالية تواجه “الوضع الأمني الأكثر عدم استقرارا في العالم” بسبب المواجهة الطويلة الأمد مع “أشرس الدول المعادية”، مما يجعل من الضروري أن تعزز البلاد قدراتها النووية.
ولطالما قالت بيونغ يانغ إن ترسانتها النووية تهدف إلى درء تهديدات واشنطن وحلفائها، الذين قاتلوا كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية 1950-1953.
ويقدر المحللون أن كوريا الشمالية ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسا حربيا نوويا.