تخريج 13 طيارا مدنيا من أكاديمية عمان للطيران بصحار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتدريب المهني خلال رعايتها اليوم حفل تخريج 13 طيارا مدنيا من أكاديمية عمان للطيران بصحار أن الوزارة ممثلة في قطاع التدريب المهني تشرف على كل أنواع المؤهلات المهنية والاحترافية، ولديها تراخيص ومجموعة من المعايير التي تؤسس على ماذا يكون الترخيص، موضحة أن كل البرامج التي تُطبّق وتُنفّذ في الأكاديمية مرخصة من قبل الوزارة ممثلة بقطاع التدريب المهني والقطاع يعمل مع هيئة الطيران المدني بحيث تكون للترخيص مرجعية فنية معتمدة، ونأمل أن يتنامى عدد الطلبة، وتحظى الأكاديمية بطلبة دوليين كونها تحظى باعتراف دولي في برامجها، وأن هذه الدفعة من الطيارين ستأخذ موقعها في الطيران العماني.
وعبَّرت الجردانية عن سعادتها بتخريج الدفعة الثانية من أكاديمية عمان للطيران بصحار، مشيرة إلى أن الأكاديمية أُسِّست على مستويات عالية من الجودة ومرتبطة مع جهات دولية وهيئة الطيران المدني وهذا يعطي الوزارة اطمئنانا بأن الأكاديمية تحظى بمعايير دولية ووطنية وبالتالي الخريج يؤسس ليس فقط على السوق العماني وإنما يؤسس عالميا في مجال الطيران.
وقال الكابتن عبدالله بن مراد البلوشي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية عمان للطيران بصحار؛ مخاطبا الخريجين: لقد أمضيتم الساعات الكثيرة في تلقي العلوم والتدريب على أساسيات الطيران والملاحة والأرصاد الجوية وقوانين ونُظم الطيران المختلفة، وكانت هناك لحظات من الابتهاج ومشاعر لا توصف عند تخطي كل مرحلة من مراحل التدريب، وقد تكونوا مررتم بلحظات صعبة حيث واجهتكم الصعوبات والعقبات ومع ذلك تمكنتم من تخطي كل ذلك من خلال إيمانكم الراسخ بقدراتكم، مدفوعين بشغفكم للطيران، وقد اختبرتم متعة الإقلاع والهبوط والتعلم من الدروس، مضيفا: إن أرواح من ستحملونهم على الطائرات في المستقبل مؤتمنة عليكم وأن تكون السلامة دائما وأبدا من أهم أولوياتكم وأن تظلوا مثابرين ومجتهدين في تلقي العلوم والمعرفة لصقل مهاراتكم والتكيُّف مع التقنيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا
سقط 12 مدنياً على الأقلّ في يومين بعد قصف تركي لشمال وشمال شرق سوريا، حسب المتحدّث باسم قوات سوريا الديموقراطية، قسد، فرهاد الشامي، الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا، ومقاتلين أكراد.
وقال الشامي: "قصف الطيران المسير التركي سوقاً شعبية في بلدة صرين" في محافظة حلب، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل "6 مدنيين، وإصابة 22 مدنياً بجروح".#المرصد_السوري
نحو 30 شهيدا وجـ ـر يـ ـحا بقصف جوي تركي على سوق شعبي وسط بلدة في ريف #حلبhttps://t.co/EPNmxXO8aO
وأضاف أن "المدفعية التركية قصف صباح الثلاثاء قرية حرملة في ريف زركان في محافظة الحسكة" ما أدّى إلى مقتل "3 مدنيين وإصابة 8 بجروح". وأضاف أن "المدفعية التركية قصف أمس الإثنين ريف بلدة عين عيسى" في محافظة الرقة ما أدى إلى مقتل "3 مدنيين هم امرأة وطفليها".
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية التي يهمين عليها الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا في 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وأدّت المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي إلى 521 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 56 مدنياً، و388 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا، و 77 من قوات سوريا الديموقراطية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية". وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وهددت بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة