الولايات المتحدة تعرض قرض بقيمة مليارين دولار لتحديث قواتها المسلحة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سبتمبر 26, 2023آخر تحديث: سبتمبر 26, 2023
المستقلة/- أعلنت إدارة بايدن يوم الاثنين أنها تقدم قرضًا بقيمة 2 مليار دولار لبولندا، التي كانت مركزًا للأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا، لدعم تحديث دفاعاتها.
و قالت وزارة الخارجية في بيان إن بولندا حليف “قوي” للولايات المتحدة، و أن “أمنها حيوي للدفاع الجماعي” عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، و أن هذا التمويل مخصص لأهم شركاء واشنطن الأمنيين.
و قالت وزارة الخارجية إن الحكومة الأمريكية تقدم أيضًا لوارسو ما يصل إلى 60 مليون دولار لتغطية تكلفة القرض في شكل تمويل عسكري أجنبي (FMF) و الذي سيدعم “المشتريات العاجلة من المواد و الخدمات الدفاعية من الولايات المتحدة”. إن مبلغ الـ 60 مليون دولار عبارة عن إعانة قرض تهدف إلى ضمان قدرة وارسو على تأمين شروط مواتية للقرض.
و كانت بولندا من أشد المؤيدين لأوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد، حيث سلمت أعدادًا كبيرة من دباباتها و طائراتها المقاتلة و غيرها من المعدات. و كانت أيضًا مركزًا لمعظم الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا.
و تقوم بولندا بعملية تحديث لمعداتها لتحل محل ما قدمته الى أوكرانيا، و الذي كان الكثير منه يعتمد على التكنولوجيا السوفيتية القديمة، حيث قدمت طلبات شراء مع شركات الدفاع الأمريكية و الكورية الجنوبية.
شهدت العلاقات البولندية الأوكرانية مؤخرًا توترات بسبب النزاع التجاري الذي تمحور حول دخول الحبوب الأوكرانية إلى السوق البولندية مما أدى إلى انخفاض الأسعار التي يمكن للمزارعين البولنديين الحصول عليها. و وسط الخلاف، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي إن بلاده لم تعد ترسل أي أسلحة أخرى إلى أوكرانيا.
أثار التعليق بعض الارتباك. و أشار المحللون إلى أن بولندا قد أعطت أوكرانيا بالفعل معظم ما يجب أن تقدمه، و أن هذا البيان صدر قبل الانتخابات البولندية و لم يكن يعني الكثير. لكنه أثار أيضا مخاوف من أن الدعم الغربي لأوكرانيا قد يضعف.
و قد سعى المسؤولون الأمريكيون إلى التقليل من أهمية الخلاف، و أشادوا بدور بولندا في مساعدة أوكرانيا، و أشاروا إلى أنه من مصلحة بولندا الاستراتيجية أن تنتصر أوكرانيا على روسيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تايوان.. ركيزة مستقبل الذكاء الاصطناعي بقيمة 1.3 تريليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
عندما كان جونغ يون سيوك يبحث عن شريك لتجميع الرقائق الذكية لبدء الإنتاج في شركته، كان بإمكانه الاختيار من بين مختلف الدول الآسيوية، بما في ذلك وطنه الأم كوريا الجنوبية. ومع ذلك، فضل يون سيوك، الذي يشغل منصب رئيس الاستراتيجيات في شركة "ريبيليونز"، اختيار تايوان نظرًا لمزاياها المتمثلة في توافر المواهب، التكاليف المعقولة، والكفاءة العالية في التنفيذ.
يوضح يون سيوك، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا وهو خريج جامعة هارفارد، بعد إحدى زياراته لضمان الإنتاج: "تايوان دولة صغيرة، وكذلك العاصمة تايبيه، لكن في هذه المساحة الصغيرة، تتم الأمور بسرعة كبيرة".