الدولة بين القبيلة والحزب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فوزي عمار
في الفكر الإسلامي أول من طرح فكرة المنزلة بين المنزلتين هم المعتزلة على يد (واصل ابن عطاء) تلميذ الحسن البصري الذي انشق عنه ليخلق جدلا هيجليا (القضية ونقيض القضية).
اليوم دولنا تعيش حالة معتزلية بين القبيلة المتجذرة والحزب الناشئ في بيئة مختلفة وثم استيراده دون توافر شروطه التاريخية والاقتصادية.
حالة تناقض تقترب يومًا للقبيلة وتتباعد يومًا إلى الحزب دون الاستقرار في حالة ثابتة، فلا القبيلة بقيت في مضاربها بعد الانتقال للمدن والعمارات والأحياء السكنية المختلطة وثقافة المقهى الذي يجمع الجميع ويتسم بالمشاركة ومجتمع المخاطرة بدلاً من المجتمع القبلي الساكن. ولا الحزب لاقى احتراما وتفاعلا من الناس خاصة بعدما استغلته رئاسة الحزب لمصالحها الضيقة الخاصة. وزاد الطين بلة الحزب المؤدلج الذي جسده في دوله ورأسه في دولة أخرى ما يعتبر تجريمًا وفق القانون الدولي.
حالة معتزلية تعيشها مجتمعاتنا بين القبيلة المتشظية والحزب المستورد من جبال الألب ليمارس التزلج في الحمادة الحمراء.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«خارجية المصري الديمقراطي»: القضية الفلسطينية تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية
ثمن الدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية، ما جاء في بيان وزراء الخارجية العرب، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال وتظل تضع القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتها.
الالتزام بالقرارات الدوليةوقال البياضي في تصريح لـ«الوطن»، إن الحل لإقامة سلام شامل في المنطقة يأتي عن طريق الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
التهجير القسري للفلسطينيينوأكد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية، رفضه التهجير القسري للفلسطينيين، مشددا على أن مصر لن تدخل في صفقة تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.