أمين الفتوى: لا مانع من قول «صدق الله العظيم» بعد انتهاء القراءة في الصلاة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم قول «صدق الله العظيم» بعد الانتهاء من قراءة السور في الصلاة.
حكم قول «صدق الله العظيم»وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن البسملة آية من كل سور القرآن الكريم، وفقًا لرواية حفص عن عاصم، والتي نقرأ بها، ولا يوجد مانع من قول «صدق الله العظيم» بعد الانتهاء من قراءة السور في الصلاة؛ «ربما الإمام ميقولش صدق الله العظيم، لكن لو بتصلي منفرد مفيش مانع نقول».
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى الآية الكريمة «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلًا» والآية الكريمة «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس أمين الفتوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان دار الإفتاء المصرية.. أول أيام شهر شعبان والأعمال المستحبة فيه
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن أول أيام شهر شعبان سيكون يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025 ميلاديًا، 1466 هجريًا، على أن يكون يوم الخميس 30 يناير 2025 هو المتمم لشهر رجب.
أول أيام شهر شعبانوحول تحديد أول أيام شهر شعبان، أكدت دار الإفتاء أنها استطلعت هلال الشهر بعد غروب شمس يوم الأربعاء 29 من رجب، الموافق 29 يناير 2025، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
كما أشارت إلى أن البعض يحرص على ترديد دعاء أول شعبان رغم أنه لا يوجد نص قرآني أو حديث شريف محدد لهذا الدعاء، ويمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله بالدعاء في أي وقت، وخاصة في الأوقات التي يُرجى فيها استجابة الدعاء.
دعاء أول أيام شهر شعبان«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
وكذلك للفرد أن يدعو بما يجري على لسانه من الخير، ومن تلك الصيغ: «اللهمّ إنّي أسألك في هذا الشهر المبارك أن تفيض عليّ من رحماتك، وأن تكلأني برعايتك، وأن تهدِني إلى الطريق المستقيم هدايةً لا أضلّ بعدها أبدًا».
وفيما يخص الأعمال المستحبة في هذا الشهر، أشارت دار الإفتاء إلى أن من أفضل الأعمال فيه «التوبة، ذكر الله، الصيام، تلاوة القرآن، الصدقات، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم».